هاد أول جزء بتمنى يعجبكم والشخصيات رح تتعرفو عليها من خلال قراءة القصة.
كيف من الممكن للإنسان أن ينسى الآلام التي تعرض لها في حياته؟ هل يمكن أن ينسى جروحه ؟ هل يستطيع أن يغفر لكل من تسبب له بالأذى ؟ أسئلة كثيرة يسألها الناس عندما يتعرضون لصفعة واحدة من الحياة ييأسون ولا يعلمون أن الحياة هكذا تلقي بصفعاتها عليهم لتيقظهم من أحلامهم التي غرقوا بها والتي تحتاج إلى إصرار منهم لتتحقق ولكن هكذا البشر ينظرون من اتجاه واحد وهو الاتجاه الذي تتواجد فيه حقوقهم من الحياة ولاينظرون من الاتجاه الآخرالذي يوجد فيه حقوق الحياة عليهم فالحياة تعطينى فرص كثيرة وعلينا أن
نستغلها لكي نكون سعداء ولكن بالمقابل إن لم نستغل الفرص فالحياة لن ترحمنا بل ستأخذ منا أشياء نريدها لتكون لنا درسا ونتعلم أن من يريد العيش فيها يجب أن لاييأس وأن يواجه كل المصاعب التي يتعرض لها.
والآن سأكتب روايتي التي تحكي عن قلبي الذي ينزف ودموعي التي تنهمر من عيناي وذلك بسبب ما أخذته الحياة مني !نعم لقد أخذت حلمي الذي بنيت حياتي عليه وقد شوهت صورتي التي تخيلتها بأنني كيف سأكون بالمستقبل،لقد رسمت في عقلي وقلبي حالتي وشعوري عندما ألتقي بحلمي الذي اشتقت للقاءه ولكن هذه الحياة لم تسمح لي بلقاءه أبدا بل دمرته أمام عيني ولم أستطيع قول شيء سوى أن قلبي بدأ بالصراخ.
هذا مايسمونه بالقدر المحتم علينا عيشه ولذلك قد أطلقت على روايتي اسما واحد ولن يتغير أبدا وهو "حلم لم يتحقق"صحيح أن الحياة قدمت لي بعض السعادة ولكن لن أستطيع عيشها بكاملها وقلبي مازال ينزف ولكنني إلى الآن مازلت أدعو الله أن يختار لي الخير أين ماكنت فالله وحده يعلم بحال الإنسان وماهو خير له لذلك يجب علينا أن نتحلى بالصبر دائما ولاننهزم أمام تعجلنا فيكفينا أن الله معنا دائما.
سأحدثكم عن نفسي قليلا اسمي هو ليليا عمري أربعة عشر عاما وأعيش في سوريا وتحديدا في محافظة دمشق مع عائلتي التي تتألف من والديي وأخين وأخت أكبر مني وأخت أصغر مني وأما اذا أتيت إلى شكلي فهو ينقسم إلى قسمين الأول هو الداخلي يقولون عني طيبة ولطيفة وأحب الضحك كثيرا ولكنني في بعض المواقف أكون جدية والثاني هو الخارجي بشرتي بيضاء وشعري أسود اللون وناعم جدا ولي غمازتين عندما ابتسم تنغرز وعيناي باللون الأخضر ولكنني قصيرة بعض الشيء وجسمي رشيق وقوي ولن أنسى أنني الأن في الصف التاسع أي لدي شهادة هذه السنة وأنا خائفة كثيرا فهيا أول تجربة لي .
-أمي (سلام) : ماذا ستفعل الآن يا ناجي؟
-أبي(ناجي): والله لا أعلم فليليا لديها هذه السنة شهادة ولا يمكننا أن نسافرالأن
-سلام: ولكن يجب أن تطور شركتك.
-ناجي: سلام أفهميني إذا سافرنا الأن ليليا لن تستطيع الدراسة وأنت تعلمين إن العلم لدي خط أحمر .
-سلام: والله أعلم ولكن لقد مللت من البقاء هنا وانت شركتك ..
-ناجي: أنظري لقد بقي شهران وتنتهي ليليا من امتحاناتها ولن تتأثر شركتي بشيء .
- سلام: أي سأنتظرشهران!!
- ناجي: نعم مع الأسف .
كرم مقاطع...
-كرم : أبي أريد بعض المال لكي أشتري بعض الكتب ..
(كرم هو أخي الكبير وهو يدرس في الجامعة إدارة أعمال وهذه السنة سوف يتخرج )
ناجي يرن هاتفه .. حسنا....أناقادم....
- ناجي : سلام أعطي كرم مايريده فأنا لدي عمل طارئ.
-سلام : هل سيتأخر عملك ؟؟؟
-ناجي: لا أعلم ولكن عندما ينتهي عملي اتصل بك .
-سلام : رافقتك السلامة .
أنا خرجت من غرفتي وذهبت إلى أختي ليان (وهي أختي الكبرى وتدرس أيضا في الجامعة وتحديدا في كلية الطب وهي في السنة الثانية)
-أنا : ليان.... ليان.... ليان….
-ليان: اييييه لقد نفختي رأسي ماذا تريدين ؟؟؟
-أنا : لقد مللت من الدراسة كثيرا ألم تملي أنت؟
-ليان: لا لم أملل...
-أنا : الله الله أختي التي تحب الدراسة !!!
نظرت ليان لي نظرة كانت كافية لطردي خارج غرفتها بعدها عدت إلى غرفتي وأغلقت الباب وثم وقفت أمام المرآة
-أنا: ايييه متى سوف انتهي من الدراسة وأنال درجات عالية وأن أحصل على مجموع ٣٠٥من٣١٠ وعندها توقفت قليلا وثم تابعت لماذا ليس مجموع كامل؟ لا ليليا لا لا يمكن فالإنسان ليس معصوم عن الخطأ وابتسمت .
عندها دخلت أمي ووجدتني ابتسم لنفسي أمام المرآة .
-أمي : ليليا مابك هل حدث لك شيء؟؟؟
-أنا : لا لم يحدث شيء ولكن ليان لاتريد التحدث معي فلقد مللت كثيرا من الدراسة فقلت لأحدث نفسي قليلا.
- أمي : ابنتي لا يجوز للإنسان أن يكلم نفسه أمام المرآة.
- أنا(باستغراب): لماذا؟؟؟
أنت تقرأ
حلم لم يتحقق
Romanceهي فتاة جميلة لديها أحلام كثيرة وتعيش حياة مثيرة ولكن كيف ستحقق هذه الاحلام 🤗🤗🤗