بعد مرور ثلاثة أشهر…
- أنا: هل أبدو جميلة …
- أمي: ليحميكي الله من عيون الحاسدين… تبدين جميلة الجميلات…
- شهد: والله حلال عليك لقد تزوجتي بمؤيد …
- أنا: وهل هذا يزعجك ؟؟؟
- شهد : كيف سيزعجني ؟؟ ولكن هل تذكرين عندما قلت أن مؤيد ليس من طرازك ( تضحك) ..
- أنا: ( اضحك) نعم … لم أعلم أنه سيكون زوجي!!!!
-شهد: والله لقد فرحت لك كثيرا … والآن هيا سأذهب لأجلس وأنت تعلمين لم أعد استطيع الوقوف كثيرابسبب الحمل…
- أنا: سلمت… بالسلامة إن شاء الله …
- لين: ليليا .. ليليا… لقد أتى العريس ….
لقد توترت كثيرا وأصبحت يداي ترتجف … كان شعور صعب ولكنه جميل ….
- ليان: ( غمزتني) هيا … وفقك الله ..( تضحك)..
- أنا: ليان أرجوكي لا تتركيني …
- أمي : ماهذه التصرفات الطفولية ….
عندها سمعت صوت مؤيد وهو يتحدث مع أمه .. لقد ارتفع ضغط دمي …
دخل مؤيد ..نظر لي وكانت عيناه ممتلئة بالسعادة …اقترب مني …
- مؤيد: مبارك لك …
- أنا:( بخجل) سلمت …
وضعت يدي بيده وخرجنا إلى الصالة … كانت الناس كلها تتهامس بسبب جمالنا والكيمياء التي بيني وبينه ….رقصنا وقمنا بتقطيع كعكعة الزفاف ووضع مؤيد لي عقد مرصع بالألماس …..
ذهبنا إلى المنزل … لقد أصبح لدي منزل آخر …ماأصعب الشعور عندما يترك الإنسان بيته ليذهب إلى بيت آخر لا يعرف ماذا سيكون مخبء له …. قاطع شرودي مؤيد…
- مؤيد: لقد أنتظرتك مدة ثمانية سنوات لم أشعر إلا أنها قرون.. لقد كنت ناقصا من دونك … أشكرك لأنك لم تدعيني ناقص… أحبك…أحبك يا دواء قلبي….
- أنا:(دمعت عيناي) وأنا أحبك… أنت أصبحت موطني وملجأي ومسكني وملاذي ومقلة عيني ومؤيدي…أنت مؤيد خاصتي…
بعد مرور خمسة أشهر ….
جلست في شرفة غرفتي أنظر للقمر لقد كان بدرا…أتى مؤيد من ورائي خلسة وطبع قبلة على وجنتي…
- مؤيد: أرى أن حبيبة قلبي تحدث القمر….
- أنا: يالك من مستغل للفرص …
- مؤيد: أنظروا إلى من يتكلم … ألم تكتبي في بداية روايتك أنه علينا استغلال الفرص…
- أنا: هل قصدت هذه الفرص ؟؟
- مؤيد: والله يازوجتي العزيزة أنا بالنسبة لي هذه فرصي ( يضحك)….
-أنا:(ابتسمت) حسنا…وثم كيف قرأت روايتي!!؟؟؟
- مؤيد: عندما كنت ابحث عن دفتر حساباتي …وجدت دفتر في الدرج فتحته ..قرأت أول صفحة منه عرفت أنها روايتك …هل حزنت لأني قرأتها؟؟؟
- أنا: لا يعني لقد تفاجأت ..هل قرأتها كلها؟؟؟
- مؤيد: نعم… ولكنني حزين منك…
- أنا: لماذا؟؟
- مؤيد: لقد كنت تحبيني ولم تخبريني بمشاعرك أبدا …
- أنا: مؤيد هل يعقل أن أخبرك بمشاعري فأنا فتاة ولدي سمعة ….أي ماأدراني من تكون أنت …
- مؤيد: إذا كان هكذا … سامحتك …
- أنا: شكرا لك يا مؤيدي….
- مؤيد: العفو يا حبيبة قلب مؤيد…..
وهكذا أمضيت حياتي …لقد فتحت أبواب سعادتي بسبب مؤيدي ….
هناك لحظات تأتي على الإنسان يتوقع أنه لن يستطيع عيش الحياة التي أخذت منه أحلامه …. ولكن تبقى هذه الحياة فرص يجب علينا أن نستغلها ولا نضيع الوقت في أشياء لا نستفيد منها ويمكن أن تكون إحدى هذه الفرص سبيلا للوصول إلى أحلامنا التي بنينا حياتنا عليها …من الممكن جدا أن تسرق الحياة منا أحلامنا وهذا شيء صعب وجرح يبقى في قلب الإنسان لا يمكن شفائه أبدا ومع ذلك يحاول الإنسان العيش مع هذا الألم الذي يجعل قلبه يبكي عندما يتذكر أنه لم يستطع تحقيق حلمه الذي بنى حياته عليه ولكن ليس كل البشر متشابهين فهناك الكثير من استطاع تحقيق أحلامهم وشعروا بالسعادة كبيرة وبعضهم حققوا أحلامهم ولكن ندموا أنهم بنو حياتهم على هذا الحلم وأيضا هناك من لم يستطع تحقيق أحلامهم فمنهم لم ييأس أبدا وصنع حلم آخر ومنهم يأسوا ولم يحلموا بشيء آخر وجعلوا حياتهم متعلقة بحلمهم الذي لم يتحقق أي أنهم أجساد بأرواح ميتة ولكن مع كل ذلك على الإنسان أن يؤمن بأن كل شيء اختاره الله له هو خير ولاييأس من أول ضربة تلقاها من الحياة فهكذا الحياة تضرب ولا تبالي لم سيحدث …لذلك علينا أن لاننهزم أمام الحياة وأن نجعل من ضربات الحياة دافع لنا لنحقق أحلامنا فالإنسان لن يكون له حلم واحد بل أحلام كثيرة عليه أن يستعد للقاءها ….
___________________
النهاية
شو رأيكم بالنهاية؟؟؟
شو رأيكم ب كلام مؤيد ل ليليا ؟؟؟
شو رأيكم بكلام ليليا ل مؤيد؟؟؟
أنت تقرأ
حلم لم يتحقق
Romanceهي فتاة جميلة لديها أحلام كثيرة وتعيش حياة مثيرة ولكن كيف ستحقق هذه الاحلام 🤗🤗🤗