"أتريد ان نلعب العاب الفيديو؟"
"كلا،مملة"
"اذاً مارأيك بشيء اخر؟"
"مثل؟"
"لنقم باتصالات مضحكة!"
"اتقصد بأن نقوم..."
هز جيمين رأسه وهو يقوم بفرك يديه بشكل درامي "مقالب"
"إنك الشيطان بذاته"
"هيا اتصل برقم عشوائي نامجون"
امسك هاتفه واتصل بأول رقم خطر لذهنه
"آلو"
رد الطرف الاخر ،ابتسم نامجون بانتصار فيبدو انها فتاة لا تتجاوز الثامنة عشر من عمرها
"مرحباً! من معي!"
"معجب سري"
"ماذا؟"
"لقد كنت الاحقك منذ مدة،واني حقاً.."
"انه انت اذا، لقد علمت انك ستتصل"
"ماذا؟؟"
"لقد مر شهران وانت تلاحقني من المدرسة و على وسائل التواصل الاجتماعي،اسمع لا اعلم من انت لكن وبحق السماءكف عن ملاحقتي" اغلقت الخط فجأة
توسعت عينا جيمين تزامناً مع نامجون انها حقاً مصادفة غريبة
"هذا كان غريباً!!حسناً انه دوري "
طلب الرقم العشوائي ،عجوز في اواخر السبعينات قد رد على المكالمة
"سيدي يسعدنا ان نبلغك ان ابنتك قد انجبت طفلا جميلاً،وقد طلبت حضورك حالاً"
"ابنتي؟ليس لدي ابنة"
اوبس،لقد فشل جيمين،اسرع واغلق الخط مباشرةً
"دعني اتولى الامر"
اتصل نامجون من جديد برقم عشوائي اخر
امرأة في اواخر الاربعينات تقريبا قد التقطت الطرف الاخر من المكالمة
"من معي؟"
"للحقيقة انا صديق ابنتك"
"من سويونغ ام تايون!"
"سويونغ!" أجاب متردداً
"مالذي تريده؟؟"
"اني احبها منذ زمن طويل ،وللحقيقة كنا مترددين في اخبارك عن علاقتنا،ولكني اريد الزواج بها"
"ماذا؟؟"
"حقاً اني احبها منذ اربع سنين"
"ماذاا!!لايعقل"
"مالامر؟"
"سويونغ في الثالثة عشر من عمرها كيف لها ان تحب منذ ان كانت في التاسعة!!"
اوبس ،اغلق نامجون الهاتف مباشرة ،بدأا بضحك على افعالهما
"حسناً اريد ان اجرب انا ايضاً"
التقط جيمين هاتفه وطلب الرقم،بدأ يرن و يرن
رن هاتف نامجون "انها والدتي سأعود بعد قليل"
خرج من الغرفة و مازال جيمين ينتظر ،فُتح الخط ولكن لا صوت
"مرحباً!"لم يجب الطرف الاخر
"مرحباً"
صوتٌ انثوي رد عليه،كان واضحاً انه يرتجف وضعيف
"هل انتي بخير!"
تكلم جيمين معها بضع دقائق ،ومن ثم غادر الغرفة مستعجلاً،اوقفه نامجون في طريق عودته
"الى اين"
"الامر طارئ،سأحادثك فيما بعد"
....................
شو صار مع جيمين ياترى؟؟؟؟
لاتنسوا فوت وكومنت
😍😍😍💙💙
أنت تقرأ
100Days with J.JK /توأم
Humorهِي اختَبأتْ خَلفَ قِناعِ أَخيها لِتَصلَ إليهِ هوَ لَمْ يَفْطَنْ لِوجودِها هِي لاحَقتهُ في كُلِّ يومٍ لِتَبلِغَ حبَّهٌ هوَ لَمْ يُدرِكَ الفرقَ بينَ حَقيقَتِها وَ قِناعِها في النِهايّةِ هي عَنيفةٌ في الحبِّ و هوَ أَحمَقٌ في العِشقِ ******************...
