اليوم الثالث والسبعين

638 91 5
                                    

اقتحمتْ نتاليا غرفةَ نامجون و وجهُها أَحمر ، الحنقُ يسري في عينيها و غيظُها لا حدودَ له

"أينَ ذلكَ الأرعن!"

تجمدَ جيمين يحدقُ بها بغرابةٍ

"مَنْ!"

"كيم الأحمق نامجون"

"مالذي فعلهُ لكَ جوليان!"

"لا شأنَ لك"

دخلَ نامجون إلى الغرفةِ بخطواتٍ هادئةٍ و بسماعاتٍ في أذنيهِ يدندنُ بعذوبةٍ ، ألقى التحيةَ ببرودٍ ، للحظةٍ قصيرةٍ لَم يستوعبَ مَنْ كانَ في الغرفةِ

لكنْ في لحظةٍ أخرى تصلّبتْ حركتهُ و ابتلعَ ريقهُ بغصةٍ بالغة

جحظتْ عينا نتاليا حالما رأته

"أنتَ ميتٌ"

أمسكها جيمين بينما هربَ نامجون بأقصى سرعتهِ

"دعني أقتلَهُ أيُّها الأحمق"

بقيتْ ترددُ جملَتها وهي تضربهُ و تدفعهُ بعيداً عنها إلى أن استسلم لحقيقةِ أَنها لَن تهدىء

حملَها على كتفهِ برفعةٍ واحدة و اتجهَ بها إلى غرفتِها ، دُهِشتْ

لحظتها مِن تصرفهِ هذا "دعني و شأني جيمين"

"أنتَ خفيفٌ جوليان، كيفَ لشابٍ مثلكَ أن يكون بهذهِ الخفةِ !!! كَم وزنك !"

"خمسةً و أربعون"

"يشابهُ مقاسَ حذائي" تكلمَ بابتسامةٍ ساخرة

ضربَ حذاءٌ رياضي وجههُ ليتآوه بألمٍ شديد

"ما واللعنة!"

"أنتَ ميتٌ"

"جونغكوك!!"

"يا بطلي " تحدثتْ نتاليا وهي تجمعُ كفيها

"مقاسُ حذائكَ سينزلُ إلى الصفرِ بعدَ أن انتهي منكَ"

رمى جيمين نتاليا أرضاً قبلَ أن يبدأ بالهربِ

"اقتلْ ذلكَ اللعينَ نامجون لأجلي"

صرختْ نتاليا لجونغكوك

"لَن اقتلهُ فحسب، سيكونُ عقابهُ شديداً"

............

اترحموا على الاثنين سوا 😂😂😂

لاتنسوا الفوت والكومنت❤️❤️❤️❤️

الرواية دخلت 100 الف على الحساب القديم كتير سعيدة 😭😭

اتمنى توصل باقي رواياتي لذات الرقم واشكركم لتشجيعكم ودعمكم❤️❤️❤️❤️❤️❤️

100Days with J.JK /توأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن