حوريتي🌹

3.9K 123 0
                                    

الحلقه الثامنه

( حوريتي💛💋)

حور وقعت على الأرض ومبقتش قادرة تقف .....حطت ايديها ع بوقها ودموعها نازله ف صمت...... مش قادره حتى تتنفس من الخوف....التعبان بيقرب اكتر وهي خلاص حاسه انها بقت م بين الحياه والموت

هو بيقرب من الباب بحذر ومش سامع صوت ليها بس هي فجأه صرخت بأعلى صوتها

حور: الحقووووووونيييي

سمع صوتهاا وحس انو قلبه وقف ...هو مبقاش قادر يتحرك ...بس لازم يعمل حاجه ...بيدور ع المفتاح ف جيبه بارتباك

مالك: رااح فين ده ...

اخيرا لقي وفتح الباب وايده بتترعش  ....اخيرا فتح الباب وهي قاعده ع الارض بيدور عليها بعنيه ... فجأة قلبها رجع يدق تاني قامت ووقفت وجريت عليه وحضنته ....وهو واقف مش عارف يعمل اي ومش فاهم حاجه....حاسس بوجع ف قلبه ....دقات قلبه زادت لما هي قربت منه اوي كده ....واقف جامد مش متحرك وهي بتتمسكك ف هدومه اكتر وبتعيط

حط ايده ع ضهرها وبادلها الحضن

مالك: احم...ف ايي مالك

قالت بين شهقاتها

_ ت..تع..ب..ان

مالك: ف اي مش فاهم

قالت بصريخ: ف تعبااان

فجأه هو بعد عنها وبيبص بعنيه وشاف التعباان ....

قالها باطمئنان
_ متخفيش متخفيش

خرج مسدسه من جيبه وضرب طلقه ع التعباان ومات

حور بخوف: انا...خ..خايفه

كان لسه هيتكلم ....قاطعته هي بحضنها تاني لي من جديد ....تاني زودت ضربات قلبه اللي مش بتهدي بقربها منه .....غمض عينيه بألم وبعدها عنه ببطئ

مالك: اهدي...خلاص هو مات ...

قعدت ع الارض وبتحاول تسترجع أنفاسها من جديد

مالك: انتي كويسه‍

حور: كويسه‍!!!انت بجد بتسأل ...انت واحد معندكش قلب بجد ازاي تسيبني هنا لوحدي وكمان ف الضلمه( كملت بعياط هستيري)  ....عندي فوبيا من الضلمه. ....وكمان لما حسيت انو ف نور جالي طلعلي منه تعبان حرام عليككك..انا عملتلك اي

حس بوجع كبير ف قلبه ودموعها بتوجعه اكتر وحس للحظه انها صعبانه. عليه .....نزل لمستواها وقعد ع ركبته ...حط ايده ع وشهاا

_ اهدي خلاص مفيش حاجه

بعدت ايديها عنه بعنف وزقته بعيد

_ ملكش دعوه بياا ابعد عني انت حيوان....( مكملتش كلامها ووقعت واغم عليها)

قرب منها وحد ايده ع وشها بيحاول يفوقها .... وجع قلبه بيكبر بأنه شايفها كده...احساس جواه بيهاجمه وهو مش عارف مصدره ايي ....شالها بين ايديه ووشها قريب اوي من وشه ...وقف للحظه بيتأمل ملامحها البريئه واللي ظاهر عليها الخوف ....معقوله كان هو سبب ف خوف ملاكك زيها ....وقف وحاسس أنو عاوزها تفضل قريبه منه وبس مش عاوزها تبعد عنه .....للحظه وجات نسمه هوا كانت سبب ف انو شعرها يرفرف وخصلاتها التلجيه تبقاا ف وشه .....غمض عينيه وكأنه بيتنفس ريحه شعرهاا ...مهلا نفس الريحه اللي كانت ف حضنه امبارح ...نعم ف ريحه عطرها كانت ف الكاب بتاعها وهو كان حاسس انو عاوز يتنفس ريحتها طول العمر ...قاوم رجليه ومشي بيها ...وسط ذهول كل اللي ف المبني وبيتهامسوا  ....وصل عند مكتب حمدي ونزلهاا ع الكنبه

حوريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن