CH(5)

79 13 66
                                    

دخلتُ شقتها بسهولة كوني أحفظ الرقم السري كما تفعل هي...تاريخ ميلاد فنانها المفضل!
كم هذا طفولي
ثلاجتها مملوءة بالأطباق الجانبية ما يعني أنها لم تفقد شهيتها بعد...ربما علي المضي قدماً بهذا الشأن

كنتُ أبحث بأدراج غرفتها لما لا أستطيع إيجادها؟
فتحت خزانة ثيابها كأخر خيارٍ لأجدها هناك

رسائلي!
لما هي مخبأة بين الثياب؟ لقد عملتُ بجدٍ من أجل هذا
كيف تجرؤ على دسّها عليها أن تعلقها في أنحاء هذه الشقة اللعينة عليها أن تكون فخورة بها

تلك الحمقاء!

ذهبتُ لمحل قريب حصلت منه على دبابيس زينة وأشرطة لاصقة

صحيحٌ أنه ليس الوقت المناسب لتعلم أنني حولها بمعنى الكلمة ولكنني لا اتحمل إهانتها

"عمل جيدٌ مين يونغي" حدثت نفسي بعد أن أنهيت تزيين شقتها ...

سمعتُ ذلك الصوت الذي يصدره الباب عند كتابة رمز القفل الصحيح ..
اللعنة إنها هنا

نافذة المطبخ ليست الخيار الأنسب ولكنه الوحيد لذا تحملت ألم الخدش الذي تلقيته أثناء هروبي..

...

"أوتش" لما علي دوماً الإحتفاظ بدبابيس لعينة بحقيبتي
فتحتُ باب شقتي كانت الأجواء مريبة
أعني...كيف نسيتُ نافذة المطبخ مفتوحة أنا لا اذكر أنني أستعملها! المدفأة معطلة لذا سأحظى بيوم مثلج هنا

كنتُ أتناقش مع نفسي داخلياً قبل أن تسري قشعريرة في بدني مما رأيت

جميع تلك الصور الشنيعة والتي خبأتها في خزانتي هي بالخارج الآن ..
عُلقت بمشابك ملونة تستعمل عادة في موسم عيد الميلاد وكذلك الشرائط

كان المنظر مأساوياً لأنظر له ،،صورة السيد تشوي بالكاد غادرت أحلامي مؤخراً!

أغمضت عيناي التي ذرفت الدموع لأمد يدي أحاول فكّ هذه المأساة كخطوة أولى قبل أن أفكر بمنطقية عن ما اللعنة التي تجري هنا!
لففتها معيدة إياها حيثُ كانت ..ظرفٌ صغيرٌ حلّ مكانها ..أعرف هذه البطاقة وعندما فتحتها بالطبع تعرفتُ على هذا الخط...

"ليس عليكِ الخجل منها بل الفخر،،فكلّ هذه العمليات نفذت بعناية ...إن لم تُعجبك هذه فسأرسل لكِ المزيد ربما قد تحوي بعضها وجه صديقكِ العزيز"

 my shadow || M.Y.G✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن