" الساعة أصبحت 12 مساءً "
-تضرب مارك المنبطح على الأرض -
ليا : هيا استيقظ!-حالتهم كانت مزرية هيتشان نائم على الصوفا وفيلكس نائم على سرير ليا ومارك نائم على الأرض ما عاد تايونق جالس على الصوفا بجانب هيتشان ينظر لليا -
ليا : اللعنة عليكم استيقظوا واذهبوا لبيوتكم لما انتم لازلتم هنا!
-كان جالس وممسك بالبيره وينظر للأرض -
تايونق : دعيهم ينامون..-تتوقف أمامة -
ليا : غدا لدينا مدرسة يجب علينا الحضور-ظل يشرب البيره وهو يتجاهلها -
-تقدمت لتسحب البيره من يديه -
ليا : حسنا أنت توقف عن الشرب أيضا وإلا ستصبح مثلهم ..-كادت ليا ان تغادر ليمسك تايونق يدها ويضع يده الأخرى حول خصرها ليسحبها بخفه ويحتضنها -
-ظلت واقفه بصدمة -
ليا : ما..ما خطبك...تايونق : ابقي قليلًا هكذا..
-ظلت بمكانها لدقائق ثم بادلته الحضن -
ليا : لن تخبرني ما خطبك؟-وضع تايونق رأسه على كتفها ليغوص رأسه برقبتها لتشعر بتنفسه الحار المتقطع على رقبتها -
" مرت نصف ساعة وهم بنفس الوضعية "
-كان نور القمر يضيئ المكان فقط ، لا يوجد صوت لأحد غير تنفسه الثقيل و اجسامهم المتلاصقة ببعضها البعض وصوت نبض قلبها العالي الذي احست بأنه سيخرج من صدرها -
-تسألات ليا ان كان تايونق قد نام لانها تشعر بثقل جسمة عليها -
-تهمس بالقرب من اذنه -
ليا : هل أنت نائم؟-التوتر بالغرفة كان شديدًا وكلاهما لاحظ ذلك -
-يبعد رأسه بخفه ويديه مازالت تحاوط خصرها ولم يكن باستطاعته منع نفسه ليخبرها -
تايونق : كيف سأنام وأنتي مثيره هكذا؟