" ما حدث لليا من عودتها من الحفلة "
-الساعة 12 مساءً عندما وصلت لشقتها لتفتح الباب وتدخل ، تتجه نحو غرفتها وتبدل لبسها إلى شي مريح لتنظر لوجهها بالمرأة وتنطق -
ليا : اه لولا تايونق لازال المكياج هذا ..-كانت تتأمل السماء وكان القمر شبه مكتمل لكن بعد ثواني من ارتياحها ليطرق شخص على باب شقتها لتتساءل ان كان تايونق قد أتى لتهرع وهي مبتسمه لتفتح الباب -
ليا : أتيه !-فتحت الباب لترى شخص تمنت ان لا تراه بحياتها مره اخرى -
ليا : ما الذي تريده ؟-يعبس بلطافه محاولًا استفزازها ليربت على رأسها ويدخل -
دراكيناس : هكذا تستقبلين ضيوفك يا ليا..-اغلقت الباب بقوه خلفه لتسرع وتقف امامه -
ليا : أخبرتك ما الذي تريده !دراكيناس : لدينا أمور يجب ان نتناقش بها كما تعرفين..
-لم تدعه يكمل حديثه -
ليا : لا يوجد ما نتناقش به ان كنت تريد ان تناقش شي ناقشه مع والدي..-يضحك بوسط حديثها ليدفعها بخفه ويجلس على الصوفا -
دراكيناس : اه ليا تعلمين بانك مضحكة ؟-ظلت ليا واقفه بصمت وغضب تنظر له -
دراكيناس : حسنًا....ليا كل ما اخبرتني اياها قبل قليل أريدك ان تخبريه تايونق
-عقدت حاجبها بصدمه -
ليا : ماذا..دراكيناس : كما سمعتي..ان كنتم تريدون مني إعطائكم حصه من الشركة يجب عليك ان تنفصلي عنه
-هل هذا الاحمق ثمل ام ماذا "تفكر مع نفسها " -
ليا : اخرج!!-يستقيم ليستخدم قواه ويقف خلف لليا بلمح البصر -
دراكيناس : يمكنني صب دمائك بأنحاء المنزل الان لكنني سأكتفي بتهديدك وانفصالك عنه-شعرت وكأن قلبها سيخرج من صدرها من الخوف لوهلة نسيت بأنه فامباير -
-كان يتحدث وهو مغادر تارك ليا ترتجف من الخوف لوحدها -
دراكيناس : سأدعك ترتاحين الان وتفكرين بمستقبلك ومستقبل عائلتك ..