" الساعة 7 مساءً "
-خرجت ليا من شقتها وهي ترتدي فستانًا أسود، اتجهت للموعد المدبر الموجود بالمطعم -
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-وصلت ليا لهناك ابكر من الشاب لتجلس بالطاولة التي حجزها والدها لساعة.. -
-بعد ساعه يقف شاب أمام الطاولة التي تجلس بها ليا -
الشاب : ليا صحيح؟
-نظرت له وهي تلعب بقرطها -
ليا : اجل..
-جلس أمام ليا -
الشاب : هل اخبرك والدك بإسمي؟
-تكمل شرب النبيذ -
ليا : لا فائده ان عرفت ام لا بالنهاية كل منا سيذهب بطريق مختلف
الشاب : لما؟من المفترض انك تواعدين شخص غني الان كي لا تخسرون شركتكم
-تضع يدها على خدها -
ليا : كل ما علي فعله هو ان احضر الموعد المدبر فقط لذا لا تتأمل كثيرًا..
الشاب : أنا لا أضع أمل بالحقيقة لكن نوع النبيذ الذي تشربينه قوي جدًا
ليا : حسنًا...
الشاب : هل تريدين ان نطلب الطعام؟
ليا : لا يهمني..سأشرب القنينة هذه وسأغادر بعدها
الشاب : حسنًا أنا أيضا سأشرب فقط
-مرت عده ساعات لتثمل ليا بسبب النبيذ -
-تفصخ الكعب تحت الطاولة -
ليا : لدي فضول...قليل جدا جدا...حول اسم عائلتك..
-يضع الكوب على الطاولة بخفه وهو ينظر لليا -
الشاب : هل تنزفين؟
-تنظر لأسفل الطاولة لترجع بنظرها على الشاب -
ليا : امم..قليلًا....كيف عرفت؟
-يستقيم بسرعه ليمد يده لليا -
الشاب : إذن لنغادر الآن!
-تدفع يده -
ليا : ما خطبك؟..أستطيع الذهاب وحدي...شكرًا لك على لا شيء
-يمسك ليا مع يدها ليقرب وجهه منها لدرجه ان تنفسهم كان يختلط -
الشاب : أخبرتك اننا سنغادر الان..
ليا : إلى أين سنغادر؟
-يبعد يده عن ليا بخفه لان كل من بالمطعم التفت لهم -
الشاب : هل هذا مهم الان....؟
