الأسف

320 22 12
                                    

" صباح اليوم التالي يوم العطلة "

-يصدح هاتفها بنغمة معتادة وبصوت عالي مما جعلها تستفيق -
ليا : نعم؟..

والدها : اوه أخيرًا استيقظتي!

ليا : لما ما الخطب؟

والدها : لم يخبرك الفتى الذي معك؟يجب علينا الاستعداد للحفلة

-تصر على أسنانها بغضب -
ليا : بلى أخبرني..

والدها : إذن استعدي!

-اغلق الهاتف لتستقيم ليا وتخرج من غرفتها -

-يتوجه نحوها -
تايونق : صباح الخير

-توقفت بمكانها لتنظر له كان شكله مرتب كالعادة وتنبعث منه رائحه الفانيليا التي تجعل صباحك جميل -
ليا : صباح النور..

تايونق : الفطور..ان كنتي تريدين لأنه جاهز

-تومئ برأسها -
ليا : سأذهب لأغتسل بعدها سافطر..ان كنت جائع فالتاكل

-يتجهة ليصنع القهوة -
تايونق : لا لا بأس سأنتظرك!

-بعد دقائق خرجت ليا من الحمام وكانت رائحه القهوة التي يعدها تايونق تنبعث بكل المنزل..-
ليا : اوه الرائحة حلوه هنا

-يضع الكوبان على الطاولة -
تايونق : حقًا؟أظنني لم أصنعها جيدًا هذه المره

-امسكت الكوب لتشرب قليلا وتنطق بسرعه بدون تركيز لحديثها -
ليا : أنت دائمًا تصنعها بشكل جيد...

-صمت كلا منهما لينظروا لأعين بعضهم البعض لثواني -

-يرفع حاجبه ببتسامه لعوبه -
تايونق : يعجبني انك اعترفت بهذا

-أذنيها أصبحت باللون الأحمر فجاه لتضع الكوب محاوله تغيير الموضوع وهي تنظر للأرض -
ليا : اتصل علي والدي قبل قليل!

تايونق : امم سمعت هاتفك لكن لم أظن بانه سيتصل..

-فيو نجحت بتغيير الموضوع -
ليا : ولا أنا لكن اخبرني بشأن الحفل

تايونق : اه لهذا السبب..يمكنك ان لا تأتي ان لا تريدين ذلك

ليا : امم اود ذلك لكن والدي يصر علي لولا مكالمته قبل قليل ظننته نسي

-لم يحتمل ليخبرها فجاه -
تايونق : بالحقيقة لم اخبر والدي بشأنك..

ليا : ما-ماذا؟

تايونق : أخبرته ان والدك يريد ان يحضر الحفلة فقط لم اخبره بشأنك أو بشأن اخاي..

ليا : لكن لما اخب...

-لم تكمل حديثها ليقاطعها -
تايونق : وأيضا عندما أخبرتك بشأن اخاي وإنني ساتي لأخذه من المطار وكانت رده فعلك ان اتي إليك لكي أخذك لملهى ليلي كان ذلك اسوء شيء فعلتيه!

أحببت وجودك بجانبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن