لم يكن على طبيعته

310 15 15
                                    

شعرت بحرارته وهو بالقرب مني لوهلة وشعرت بشيء ينقر على شفتاي ..-
ليا : مهلًا لحظه؟؟هل هو قبـ—قبلني؟!

" مرت ساعات لتسترجع ليا وعيها بعدما حدث لها "

-تفتح ليا عيناها بطيئ لتلقي نظره حولها لتجد نفسها بسرير فراشه أسود وبغرفه مالوفة لها لتسترجع ذاكرتها وتحاول الاستقامه من على السرير بسرعة -

" طرق طرق "
-على الباب الذي أمامها -

تايونق : هل يمكنني الدخول؟

-توقفت بمكانها لتنظر حولها لوهلة وتهمس بينها وبين نفسها -
ليا : لما انا هنا...

-يعم الصمت لثواني لترفع ليا بنظرها الى الباب الموصد وتتساءل بداخلها عما اذ كان قد غادر -

-تتنهد لتجلس على السرير وبالها مشغول بالتفكير لكن فجأه ومن دون اي إنذار شعرت بانفاس قريبه منها تحط على رقبتها و اذنها لتصرخ وتلتفت لتكاد ان تقع -

-يبتسم ابتسامته اللعوبه تلك لترتفع زاويه شفتاه للأعلى وهو يحدق بي -
تايونق : اوهه اسف هل اخفتك؟

-حاولت موازنه نفسي كي لا اقع حقًا لكن ما خطب تلك الابتسامه..-
ليا : أجل! أيضًا لم أسمح لك بالدخول

-يفصخ معطف الجلد الذي كان يرتديه ليرمي به على السرير ويتقدم خطوه ورا خطوه إلي -
تايونق : هذا منزلي..لذا أعتقد سمحتي ام لا سأدخل..

-يضرب جسد ليا بالباب خلفها ليقرب جسده منها ولا يضع مسافة بسيطه بينهم ليضع اصبعه على انف ليا لينقره نقره خفيفه وهو يكمل حديثه -
تايونق : سوا كنت سأدخل من الباب ام اخترق الحائط..سأدخل وسأصل إليك..

-ظلت ليا واقفه هناك تنظر له بعيناها البنيتان المائلة إلى السواد وداخلها يعج بالفوضى وتريد سؤاله وتريد احتضانه ..-

-يضع يده على الباب ليفتحه بوسط نظراتهم لبعضهم البعض لتكاد ليا ان تسقط مره أخرى لكنها تداركت الوضع مجددًا فهي بدأت تعتاد تصرفاته -

-تجاهلته لتتجه ليا إلى باب الشقه ليخرج من الغرفه ورآها ويجلس على الصوفا الموجودة -
تايونق : هل ستاتين لحفله اليوم..؟

ليا لا ان كنت ساتي ساتي بسبب انني اريد ان اعرف ما الذي حدث بالمدرسه وجعلني اوصل الى هنا!

تايونق : كالعادة فقدتي وعيك بسبب امتصاصي لدمك...

-رمقته ليا بنظره مقرفه لتفتح الباب وتخرج مسرعه -


أحببت وجودك بجانبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن