" الساعة أصبحت 4 فجرًا "
-غفوت ليا وهي لا تزال غاضبة من تايونق اما تايونق فكان قد احتسى اربعه أكواب من القهوة وهو يفكر بالذي فعله أمام ليا -
" بعدها أصبحت الساعة 7 صباحا "
" طرق طرق "
-استيقظت لتنظر بتجاه الباب -
ليا : همم؟-يرجع للوراء بخفه ليبتعد عن الباب -
تايونق : استيقظي..انها السابعة صباحًا-تفرك عيناها وتبعثر شعرها -
ليا : حسنًا~-يمشي بتجاه غرفه المعيشة -
تايونق : استعجلي سنتأخر..-استقامت لتفتح الباب وتتجه للمرحاض لتهمس -
ليا : لما لا زلت هنا..-يشرب اخر قطره موجوده بكوب قهوته -
تايونق : أخبرتك...لكي احميك-تدخل للحمام وتقفل الباب خلفها -
ليا : اكرهه..-ظل ينتظر رد من ليا لكنها اغلقت الباب فقط بعدم الرد "يتحدث مع نفسه " -
تايونق : هل هي لا زالت غاضبة؟-مرت دقائق لتخرج ليا من المرحاض وهي مستعدة وجاهزة -
-يضع الصحن على الطاولة ليدفعه لعند ليا -
تايونق : هل فعلتي كل هذا وأنتي بالمرحاض؟-ترتب حقيبتها -
ليا : اجل؟...وهل هذا سؤال لتسألني إياه؟-يبتسم -
تايونق : أنا فقط متعجب..ليا : حسنًا..أيضا أنا لا افطر عندما استيقظ لذا لنذهب..
-يتكئ بيديه على الطاولة -
تايونق : لما هل افطرتي بالحمام أيضا؟-تصر على أسنانها بقوه لتبتسم فجأه -
ليا : يجب عليك الاعتذار ليس التمادي-يفتح علبه السجائر فجاه وهو يكمل حديثه -
تايونق : وعلى ماذا سأعتذر آنستي؟-تضرب بيدها على الطاولة -
ليا : هل يجب علي تذكيرك؟!من المفترض ان تتذكر!-يضع السجاره على شفتاه ليبدا بإخراج الولاعة -
تايونق : ذكريني ليا..أنا حقًا لا اتذ...-لم يكمل حديثه لتاخذ السجاره من فمه وتقترب من وجهه لتنطق -
ليا : أنت وغد!-الحرارة بدأت تشتعل بداخل صدره لم يلفظ احد هذه الألفاظ له وهو جاد من قبل عدا والده -
تايونق : أصبحت وغد إذن؟