الفصل السابع

211 19 56
                                    

"ماذا حدث؟." سألت فور استيقاظِ.

"لقد حاولتِ الانتحار." قالها ليام مشيراً الي ذراعى.
"فيونا انا حقاً احاول جاهداً ان أتذكرك." قالها بخذل.

"لكن انت تذكرت كل شئ ليام الا انا." قلتها بحزن.
"لقد ناقشنا ذلك سابقاً ڤيو لم اتذكر كل شئ." قالها.

"و عدم تذكرى لا يعنى انتحارك .. هذا ليس سبب فيونا .. هل ستشعرِ بالراحة عندما تتركينى؟ .. انتحارك هذا يعنى انانيتك فيونا و ليس اكثر كأنك وجدتِ سبب مقنع أخيراً لعدم وجودك معنا هنا." قالها ليام بغضب لابكى فى صمت.

"اخرج من هنا." قالتها ايرينا بعد ظهورها من اللا مكان.

"انا اقدر خوفك عليها لكن مهما حدث او أخطأت لا تفكر فى رفع صوتك على صديقتي ليام." اكملت ايرينا.
"الان اتركها لأنها متعبة و اخرج من هنا." قالتها بحدة.

خرج ليام لاشهق و تأتى ايرينا و تعانقني.

"لما يحدث لى ذلك ايرينا؟ .. ماذا فعلت ليحدث كل هذا؟." قلتها وسط شهقاتي.
"لقد وعدنى ايرينا انه ابداً لن يرفع صوته علي." اكملت.

"اهدأى في .. انا اعلم انه لم يقصد و انه فقط يشعر بالندم لأنه يعلم أنه السبب فيما يحدث .. وانتِ أيضاً اخطأتِ في." قالتها لي.

"لقد قال الطبيب ان كنا تأخرنا عن هذا كان من الممكن ان نفقدك للأبد." قالتها.
"لقد دخل ليام لأنه كان سيخبرك بشئ ثم وجدك هكذا و اخذناكِ سريعاً." اكملت لاومأ و اغمض عينى لافكر قليلاً.
"لا تجهدى نفسك في و نامى قليلاً." قالتها ثم قبلت رأسى و خرجت.

......................

"اذن لقد مكثنا هنا لمدة طويلة فيو." قالها ليام و هو ينظر لى.
"الان أخبريني ماذا حدث." حثنى ليام على التحدث.

"لقد انفصلت عن ماثيو." أخبرته بحرقة.
"انتِ تعلمِ ان هذا جيد لك صحيح؟ .. بحقك فيو لقد كان احمق." اكمل.

"اعلم ليام لكن الابتعاد عنه ليس سهلاً أيضاً." أخبرته.
"هو لا يستحقق فيو .. لا يستحق ابتسامتك له او تقديرك و حبك له هو ببساطة لا يستحق وجودك معه." قالها ليام.
"فيو هو كان مسئ لك و اهانك مرتين امام أصدقائه و اصدقائك و كان يرفع صوته عليك دائماً." اكمل هو و انا فضلت الصموت لانه علي حق.
"بربك فيونا لقد كان على وشك ان يضربك مرة لولا وجود زين الرب وحده يعلم ماذا كان فعل بك و.." قاطعته.

"توقف ليام ارجوك اعلم كل هذا فقط توقف لم اعد احتمل هذا." اخبرته ووقفت لاذهب و اتركه.
"حسناً حسناً اعتذر لم اقصد لكن كان يجب علي احد ان يفتح بصيرتك قليلاً." اخبرنى ثم أخذنى فى عناق.

الحادثه | ليام باين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن