"فيو، هل انتِ متأكدة أنكِ لا تريدينِ معك؟." سألت فيونا و هى ترتدي حذائها و تعدل ملابسها فى المرآة.
"هل هي بخير؟." سألتها مجدداً.
"لا اعلم ليام لكن انا لا اشعر بذلك ... هذه المرة الأولى الذى يطلبوا منى الحضور." اكملت لاومأ.
"انا اريدها بخير ليام ... انا اعلم اننى بعيدة عنها و اننا فى قارات مختلفة لكن ابتعادِ هكذا لم يكن بيدى." حاولت كبح دموعها لاخذها فى عناقى و اربت على ظهرها.
"ستكون بخير عزيزتى لا تقلقِ." همست غى أذنها.
"اخاف ان يكون فات الاوان ليام." قالت بخفة لاشد علي العناق اكثر.
"سأعود غداً على الأرجح لا يوجد داعى للقلق." قالتها فور ابتعادها ثم قبلت وجنتي.
"ستكون بخير من غيرى عزيزى لا تقلق." قالتها.
"لقد ذكرتك بمكان كل شئ هنا فى المنزل و ان نسيت يمكنك الإتصال بى ان لم اجب اتصل بايرينا انها تعلم او هارى." اكملت لاومأ.
"و ان احتجت صحبة يمكنك دعوة الرفاق انهم مرحب بهم هنا دائماً." قالتها بسرعة خوفاً من ان هناك احتمالات ان تفوتها الطائرة.
"من الممكن ان ادعوهم لا احب ان اجلس وحدى لوقت كبير." قلتها لتهمهم و هي تعدل ملابسها مرة اخيرة فى المرآة ثم فتحت الباب فور استماعها الى بوق السيارة معلناً وصول ايرينا لتقلها الي المطار لاسحبها في عناق اخير و اقبل جبهتها.
وقفت انظر لها حتى دخلت السيارة و لوحت لى ايرينا لابتسم بخفة و انا الوح لها ثم لوحت الي فيونا مرة اخرى عندما تحركت السيارة لتختفى عن ناظري لادخل المنزل مرة اخرى و اغلق الباب.
امسكت هاتفى حتي اراسل الرفاق.
«ليام: هل تريدون ان تأتوا اليوم؟»
«نايل: لدي موعد سأتى فور انتهائه.»
«لوى: الينور لن تأتى اليوم لذا يمكنني ان آتي.»
«زين: اعتذر يا صاح لكن اليوم سنذهب الي والدة جيجي.»
«لوى: الخليل و الخليلة يأتوا ويذهبوا ولكن هذا مدى الحياة.»
«زين: انا ارى ما تفعله لكن لا تحاول يجب ان اذهب لقد فوت المرة السابقة من اجلك و ان فعلت هذا مرة اخرى سيكرهوني جميعاً.»
«زين: و انا اريد ان ارى ابنتي المستقبلية.»
«هارى: لما تظل تقول ابنتى ... تعلم ان من الممكن أن يكون لديك فتى.»
«زين: اريد ان أري طفلى في النهاية.»
«هارى: سأتى ليام امهلنى بضع ساعات لان خليل اختي قادم اليوم و اريد مقابلته.»
أنت تقرأ
الحادثه | ليام باين
Historia Cortaسأتخطي كل الصعاب فقط لاكون بجانبك، سأبذل كل جهدي فقط لاجعلك تتذكرني. *تاريخ النشر: ١٢/٨/٢٠١٨* *تاريخ الانتهاء: ١٠/١٢/٢٠٢٠*
