أعلم بأنك هنا، أعلم بأنك تنصت إلى أنفاسي المتخبطة وإلى صوت تفتت أضلعي، صدري ضيق والهواء خانق.
لم أرد الوصول إلى هذا الحد ولكنني تعثرت، وبعد أن اعتقدت بأنني سأملك العزيمة للعودة إلى القمة ككل مرة؛ ها أنا أغرق وإلى أبعد ما ظننته ممكنا أو حسبت حسابه، أنا الذي لم يغفل عن نصاب شيء من قبل.
ناديتك، وسمعتني، أعلم، ولكنني لم ألق الرد، لم يصلني.. لا بل لم أصل إليه.
ها هو المنبه يوشك على الرنين، أنتظره منذ ساعة ضبطه، علمت بأنني سأظل مبحلقا بالسقف حتى يطوي الليل ستاره.
إلهي، ما عاد في جعبتي شيء ذو قيمة كما تعلم، ولكن إليك قلبي، مضغة فاسدة، هي كل ما أملك.
تلقفها بعطفك، علّي أقدر على سماعك، علّي أصل إلى جواب، أصلحها بعفوك ورحماك، هي كل ما أملك، هي قرباني لرضاك.
أنت تقرأ
ومنكَ السلام -مكتملة-
Spiritualأنتَ السلام، ومنكَ السلام، ولروحي يارب،، اكتب السلام. قصة قصيرة الوسوم: #3 في: ذاتي