درجَات الحب <٨>

5.8K 174 84
                                    

_ عيد مُبارك , كل عام وأنتمْ بخيرٍ ♡

الأشتياق، لا ينحدر على الجنس البشري فقط، فالحيوانات تشتاق وربمَا الجماد.!

كما يشتاق الأنسان الى موطنهِ، أو إلى روح اهلكتهُ عشقاً، أشتاق ديفيد الى رؤية الدمار يحل بنسل سانتيغو كله .

بعد رحيل سانتيغو عن البلاد، هو لم يتردد بينما ينقل أعماله الأم من شركاته في إيطاليا الى حيثُ موطن هاريسون

كانت مسألة ساعات حتى هبوط الطائره على أرض الوطن

الوحيده التي قد تستقبله وتحفظ سره كانت سونيا، لذلكَ لم يتردد بينما يراسلها

وبخصوص سونيا فقد تميزت بخصلات سوداء تساير ظلام أفكارها وأصطناعاتها، كانت متموجه وصلت حتى كتفيها، مثلمَا تموج الشر حول منحنياتها

أنوثتها أكتملت مع العينانِ من اللون السماوي النقي الذي خالف نوعَ الأنفس، بشره مخمليه لذيذه كالخمر تماماً

كانت ملامحها أكثر براءه من صوفيا، لكن يعلم الرب وحده ، كم كانت اسوء.!

النوع السيء المَكروه تماماً ..

أستقبلت ديفيد مع ذراعين مفتوحين وأبتسامه واسعه

فإن كان ديفيد يحبذ أحد في هذه الدنيا، لن يكون سوى سونيا التي تقبلته بعيوبه وصارت له ابنه لن يحصل على غيرها

تناولا الغداء في منزله المعزول عن أضحية المدينه، ثم تبادلا الأحاديث حول التطورات التي تجسست عليها طوال الأشهر الفائته

لكنها ابداً لم تستطع أخفاء كرهها المكنون لسيڤار، تلك المرأه التي رفضتها قبل رؤيتها

لا تعلم كيف لچون أن يقضي معها ليالٍ عده، و كيف أستقبلها في قصر جده وهو يعلم تماماً من أين جلبها ؟

اصبحت تقريباً فرد مُعترف بهِ هناك!

لم تخفي حيرتها وأحتقانها عن ديفيد الذي أرتسم على ملامحه اللامبالاه بينما يشترف كوب الشاي الدافىء

" لا يهمني أمرها، مادامت مع چون ، سيقتلها قريباً بعدما يمل "

" عمي أنتَ لا تفهم! ، ربما تدرك تماماً أن چون يمل بسرعه ، لكن هل ستسمح لتلك البرغوث ان تكون فرد منا ؟ "

" كما قلتِها سونيا ، برغوث، مُجرد جسد استهواه چون "

" ماذا إن وقع في الخطيئه معها ؟ "

القت سونيا القنبله في وجهه الذي بهت ، مِن مُجرد تخيل الأمر

" لن يفعلها . "

" في النهايه هو بشر ، سيحب "

" أنتِ لا تعرفين المسخ الذي هو عليه "

سيڤارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن