_ بسم الله الرحمَن الرحيم 🦋
(الصورة في الأعلى كما تخيلتُ نظرة چون تماماً🌚)الإنـــــهيــــارُ التــام.
إنهيار كيانهُ البارد وإنهيار كيان قُوتها ومِقدار إحتمالها ..
كان يظن أنها لن تنهض، وفِي نفس الوقت مِقدار ذرة تمنت أن تُحطم توقعه كالعادة
لكن الشرقية لمْ تُخالف توقعاته هذه المرة وظلت مَريضة مُنهارة.
فوجد نفسه يغرق في أفكارٍ عديدة لا تدور سوى حيالها، بسبب أختلافها لشياطينه، ولتظَاهُره بالإنسانية أمامها وَحدها ولها ..
دون أذى، مع لذة تامة بالغة الإنتشاء.
قال لهُ أحد الأطباء أنها مُصابة بمُجرد هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب نظامها الغذائي السيء
لكن ما يراه الآن، إنهيار عصبي في صمتٍ تام
صراخُ روحٌ مُستغيثة في زجاجة فارغةِ الهواء
عيناها شاردة على سقفِ الغُرفة وحينهَا فهمهَا، وشعر أن أفكارها شفافة أمامه
كانت تُحاول لمْ شمل نفسها
نسيان كلماته وربما طيّه من عقلها تماماً
إثبات لذاتها أنهُ مُجرد كابوس في حياتِها لتستطيع النهوض لاحقاً
" أكرهك"
قالتها ثمَ صمتت، فإبتلع مرارة عاره:
"أعلم"
أمتنعت عن عتابهِ حين علا صوت هاتفهُ في الغرفة برنينٍ مُستمر من ديفيد:
"چون، سيخطو إيثان أعتاب الوطن عند أي لحظة لذا رجاءاً أريد القصر في أبهى حِلة، وحين أقول القصر ، فأعني نساءه بدءاً من صوفيا وسونيا، وصولاً حتى سيڤار"
" ولـمـا سيڤار تحديداً ؟ "
دمدم، ثم أخرج سيجارة بأعين مُظلمة تزامناً مع قهقة الوغد الخبيثة:
"إيثان يُحب الجمال الآنثوي الشبابي المُتواجد في تلكَ اللعينة فكما تعلم، بعد أكتشافنا كونها لُعبة چوزفين كل هذه الفترة وأنه سلمها صورة مُزورة من الملفات وتخلى عنها، الجميع يُطالب برقبتها"
" وإذاً ؟.. تباً للجميع "
صمت ديفيد وتلاشى خُبثه، ثمَ أعلن مُتحيراً:
"أين ذهب عقلكَ يا چون ؟ هاريسون لمْ يضعُفه الحبُ كما فعلتَ"
تلقائياً، تسقط أعين چون على وجهها المُنتبه لهُ:
"دائماً .. الرغبة كافية"
أجاب، ثم أغلق الهاتف في وجهِ ديفيد الذي لعن تحت أنفاسه بسُخطٍ ويأس تامْ
![](https://img.wattpad.com/cover/210230105-288-k742726.jpg)
أنت تقرأ
سيڤار
Roman d'amour" لذا سأبقى هُنا كي أمزقكَ من الألم، وأنت ستظل تحتمل حتى تنحاز عن السيطره كالعاده لتُخرج اسوأ ما بكَ، انت مُجبر على تحملي كما احتملتك، وأنا مُجبره على أحتمال نوباتِكَ الغاضبه ومن ثم أعينك النَادمه " لستُ مجرد شَرقيه في الوجُود. أنا مزيجٌ مُغري، لا ي...