الحياة عبارة عن حرب وفي كل حرب طرف خاسر والآخر فائز ولكل منهما حلفاء لكن ماذا إذا كان الكل خاسر .والفائز ما هو إلا مجموع الكل وبالتالي الكل يحاول الفوز عليه ومن هنا يأتي دور بطلتنا *تاتيانا الهجينة النادرة *
كانت مستلقية في الفراش بعدما طلبت منها ميغين المكوث الليلة معهم ،تنظر لسقف الغرفة بشرود غارقة بتفكيرها بحياتها وما يخبئه المستقبل لها معاهدة رفيقها الذي بات يشغل تفكيرها لا تنكر انها معجبة به ومن نظراته تأكدت انه هو الآخر واقع لها إلا أن هاجز الخوف مازال يحاوطها .تخاف أن يحدث لها مثلما حدث لجدتها وكيف كسر رفيقها قلبها بمحاولته قتلها . وبعد كم من التفكير قررت أن تعطيه فرصة للتعرف عليه مع الحرص الدائم فإن حاول أيتها فهي لن تتردد في إنهائه ظلت تفكر حتى نامت.
أما في الغرفة المجاورة لها كان بطلنا سعيد بقرب رفيقته وحماس ذئبه المفرط وحثه على الذهاب لها ووضع علامته عليها الآن. استلقى على سريره مبتسما مغلقا لعينيه متخيله تاتيانا بين يديه لقد سحرته بجمالها لم ولن يرى بجمالها أحد لقد فاقت كل تخيلاته فهو منذ الصغر يحلم ويتخيل شكل رفيقته ،فاتنة ،رقيقة، واثقة ،لكنها غامضة تحيطها هالة من قوة عظيمة .تذكر كيف استشعر ذئبتها وعن جثث الشياطين فالذي قتلهم شخص قوي جدا ولم يكن بذلك المكان سواها هي وديلين أن شكه بشأنها يتفاقم ولذلك قرر سؤال ديلين وبعث أحد المتعقبين للبحث ورائها .
في الصباح استيقظ الجميع بسعادة، ارتدت تيتي ملابسها التي استعرتها من ميغين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ففكانت جد مثيرة ،أما عزيزنا ماكس قد انتهى من ارتداء ملابسه التي كانت عبارة عن اسود في اسود
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ونزل إلى الأسفل ورائحته الرجولية جلس في مقدمة المائدة و بجانبه على اليمين ميغين وراين وإبنهما و على يساره كرسي فارغ يخص تيتي التي ها هي تنزل على السلالم بوجه بشوش:صباح الخير جميعا ليردوا لصباح النور ويصير راين وميغين :اوه يا فتاة ماهذا انت مثيرة بحق😮😍 قالتها ميغين ليردف راين :يالهي انت قنبلة متنقلة .😍 ليندهش ماكس من أخته و زوجها ليلتفت وراءه ليتصنم مكانه من كتلة الإثارة التي أمامه لكنه أظلمت عيناه واشتعلت غيرته وغيرة ذئبه من ما ترتديه. ماهذا بحق السماء الذي ترتديه قالها صارخا بوجه تاتيانا ليزمجر بداخله ذئبه ساخرا * قل ما لا ترتديه * ليتذكر أن راين رأها ليأمر بخفض عينيه و أكيد حراس القصر في الداخل فيتفاقم غضبه ناسيا أنه قد صرخ بوجه رفيقته ليلعن نفسه. تفاجأت تيتي بهجومه لتعقد حاجباها ساخطة :و ما شأنك أنت بما أرتديه لتتخطاه و تذهب لمكانها على المائدة بكل برود عكس الذي تركته وراءها يشتعل من ردها وبرودة أعصابها بينما هو تكاد الغيرة تحرقه. حاول عدم الغضب و الصراخ عليها لكي لاتكرهه بعد أن حاول محادثتها. ليعود لمكانه فيجدها تتناول فطورها بأريحية و تتحدث مع أخته و تضحك لم يأكل شيء ظل يراقبها و لم تكن غافلة عن تلك النظرات الحارقة تارة و الهائمة بها تارة أخرى