تاتيانا الهجينة النادرة

تملك وعضة حب (الجزء الثاني )

🎋بسم الله الرحمن الرحيم 🎋

انا مستذئب /انا هجينة
ماكس:ماذذذذا؟ !كان كدلو ماء بارد سكب عليه لم يتوقع هذا كان آخرها مستذئبة لكن هجينة يالهي هل مازالوا موجودين الم ينذثروا هذا ماكان يجول بداخله.
أما تيتي كانت خائفة متوترة من ردة فعله :ماكس تكلم انت تخيفني لماذا أنت صامت؟
انتبه لما تقوله بعد أن كان مشتت لماذا؟ هذا كل مانطق به .
تيتي :لماذا ماذا ؟
ماكس :لماذا اخفيتي عني؟ استنتج  انكي كنت تعلمين كل شيء عني وانا كنت كالمغفل الذي صدقك لم اشك بكي ابدا إلا أن ذئبي كان على حق عندما استشعر ذئبتك لكني أحمق كذبته ماهو تفسيركي ارجو ان يكون مقنع رفيقتي أراد استفزازها.
تيتي :  حسنا انت لديك كل الحق أن تغضب ولكن لدي أسباب لإخفاء الامر وانت ادرى بها أن الكل يبحث عن هلاكي الكل يعتقد أن لا وجود لنا وانت أحدهم فما الذي تريدني ان افعل انا لم أكن اعرفك أردت أن أثق بك لاخبرك حقيقتي وها أنا لم اخلف ذلك أحببتك كثيرا رفيقي منذ أول وهلة لكن الخوف سيطر علي اسفة قاطعها هو قائل وماذا أفعل انا باسفك ها؟ ألم تري مدى حبي وصدقي تجاهكي ألم يكن كافيا لثثقي بي لقد انتظرتكي كثيرا وفي الاخير اجازء بكذبكي علي مالذي يجعلني اتقبلكي الان؟

تيتي :حسنا انا اسفة لآخر مرة لكنك لم ترى الامر بمنظوري لم تعش الخوف الذي كنت اعيشه كل يوم العيش في الخفاء كالمنبوذة كل حياتي  من المدرسة للبيت تأتي انت الان لتحاسبني يتيمة لم أرى والدي الذين دفعوا حياتهم لحمايتي قتلوا فقط لأنهم أحبوا بعضهم كونهم رفقاء أو جدتي التي هربت من رفيقها الذي أمر بقتلها لأنها فقط هجينة فأنا لدي عقدة من الرفيق من هذا  تريد أن أقول أنا هجينة وكأني اقول هاانا ذا لياتي الجميع لقتلي والآن يكفي سوف اريحك من هذا الحمل انا تاتيانا غوارديولا ميليانوس أرفض رفيقي ما ليبلغ باقي كلماتها بقبلة عنيفة عتاب لما قالته لتتحول بعدها لقبلة شغوفة مليئة بالحب والحنان فصل القبلة ليضع جبينه على خاصتها وصدره ضد صدرها يهتزان بمشاعر جياشة :هذا عقاب بسيط لما تفوهتي به رفيقتي الجميلة ولم يكن هذا سوى صوت ذئبه دارك.😎
تيتي :ها!😮😳ابتسم ابتسامة جانبية لتشتتها والآن عزيزتي وقت العقاب الجاد لقد رغبت بفعل هذا منذ زمن ولكي لا تفكري بتركي وينقض غارسا أنيابه في عنقها مسبب لها دفعة من الأحاسيس الجميلة التي دغدغت روحها  رغم شعورها بالألم إلا أنه ألم محبب أخرج أنيابه ليقبل مكان وسمها لتان هي بخفة مستمتعة باحساسها للتتسع ابتسامته ضد بشرتها متخيلا أشياء أخرى قذرة وشعوره بالفخر لما انجزه😎😈 أما الأخرى استجمعت نفسها قائلة :لماذا فعلت هذا؟😳 ألم تكن لا تريدني وتخطط لرفضي
ماكس:ومن قال هذا وكما أخبرك دارك لقد أردنا فعل هذا منذ أول يوم رايتكي به وايضا لكي لا تفكري برفضي بعد الآن وكيف يخيل لكي راسكي هذا اني كنت سارفضكي أليست انت من كان سيفعل ؟😠
تيتي:  انا فقط شعرت انك كرهتني لذلك أمم 😳😔أنس الامر مالذي تفكر به الآن؟

ماكس :كل مافي الأمر أني الان لن اترككي وايضا أنني انتظر ان تروي لي قصتك كاملة وكيف أصبحت هجينة ..
تيتي :حسنا ساقص عليك كل شيء لكن يجب ان نتحرك فجدتي تنتظرني.
ماكس : نعم حبيبتي حسنا.

عند الجدة كانت تجلس مع صديقات تيتي وماثيو شقيقها( ثيو أو ماثيو شقيق تاتيانا أو بمعنى تعتبره شقيقها وجدته عندما كانت بسن العاشرة أمام مدخل الغابة في سلة وعليه ورقة مكتوب عليها اسمه وكلمة أعتنوا به رغم أنها صغيرة إلا أنها فهمت انه تم التخلي عنه فاخذته معها للبيت اعترضت الجدة اولا لأنها خافت أن يكون فخ إلا أن تيتي أصرت أن تبقيه أرادت اخ صغير لها وهذا ماحدث ومن ذلك الحين أصبح جزء من العائلة ومدللها لقد كان برحلة مدرسية ورجع بعد رحيل تيتي عمره 8سنوات متعلق باخته كثيرا وايضا هو هجين لساحر ومستذئب)

انتهت تاتيانا سردها لماضيها مع وصولهم لمدخل الغابة أما ماكس فمع كل كلمة تقولها  تزداد دهشته وتفاقم غضبه كيف فعلوا هذا نعم يعلم قصة تلك الحرب اللعينة لكنه ابدا لم يتصور أن كله كان مجرد وهم وجبن لأولئك المستبدون كيف سمحوا لأنفسهم لقتل أبرياء خوفا على مناصبهم ومصالحهم الشخصية يشكر الآلهة (استغفرالله )أن جده وابوه خارج هذه الحرب فهم محبي السلام إلا أن ذلك القانون طالهم فكل من يلقى برفيقه من القطيع  او البشر يتزوج ومن لا يوجد يتزوج غير رفيقه من القطيع ولهذا يمقت هذا القانون .سخر من نفسه عندما علم انها هجينة سداسية بعد أن ظنها بشرية ضعيفة وهي تعد أقوى مخلوق على وجه الأرض أقوى منه أضعاف وكم ضحك عليه دارك وأخبره انه دائما شعر أن رفيقته قوية ومختلفة وأنه فخور بها رغم أن هالتها كانت واضحة فعرف الان ان تلك لم تكن إلا الربع من هالتها الحقيقية وأكثر ما أدهشه هو أنها اميرة لست أقوى الممالك
اميرة للسحرة
اميرة للشياطين
اميرة للسايرن
اميرة لمصاصي دماء
اميرة لللايكان 
اميرة للعنقاء
فوعد نفسه أنه سيكون دائما بجانبها يحميها ويفديها نفسه .
عندما أراد التوغل لداخل الغابة رأت تيتي سيارة تعرفها جيدا  طلبت من ماكس التوقف وفعلت السيارة الأخرى  المثل أما ماكس  الذي بدوره اتخذ الحذر من المجهول إلا أنه إصابته نار الغيرة عندما رأى الذي ترجل منها مندفعا لعناق رفيقته التي خرجت من السيارة دون شعوره  لم يكن ذلك سوى جاك صديقها الذي تعرف عليه آخر مرة أما تاتيانا التي كانت تشد العناق على جاك فهي اشتاقت له لم تعي بنفسها إلا وهي تنتشل بقوة من احضان صديقها لتجد نفسها باحضان حبيبها وعاشقها هامس لها باذنها بصوت حاد امتزج بصوت ذئبه  انت ملكي وحدي.

مرحبا أيها  الاحباء اتمنى ان يكون البارت عند حسن ظنكم ويعجبكم   ولا تنسوا 🌟🌟🌟🌟🌟🌟بايييييي❤❤❤❤❤💕💕💕💕💕