الحياة عبارة عن حرب وفي كل حرب طرف خاسر والآخر فائز ولكل منهما حلفاء لكن ماذا إذا كان الكل خاسر .والفائز ما هو إلا مجموع الكل وبالتالي الكل يحاول الفوز عليه ومن هنا يأتي دور بطلتنا *تاتيانا الهجينة النادرة *
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
:تاتيانا حبيبتي رفيقتي ونصفي الثاني هل تقبلين الزواج 😍بي؟ تجمعت الدموع بعينها غير مصدقة ليعيد ماكس سؤاله لتجيبه ببلاهة فهي مازالت غير مصدقة :نعم نعم اقبل لتنقض عليه مقبلة اياه بكل شغف 💏مما جعله يسقط وهي فوقه من اندفاعها الصاروخي عليه ليقهقه عليها والسعادة تملى قلبه ليقفا ويدور بها وهو يصرخ احببببك لتفعل هي المثل احبببكماكسييي. انتهت الليلة بسعادة ولكن هل تدوم هاته السعادة ؟
بينما كانت الجدة تتفحص محصولها فهي تعشق الزراعة لم تكن تعلم أن حفيدتها ليست بالبيت فتاتيانا ذهبت في الليل إلى رفيقها وعندما لم تجدها صباحا ظنت انها ابكرت للمدرسة وبهذا ما جعلها تفزع عندما ظهرت أمامها . الجدة وهي تمسك جهة قلبها :بحق السماء لقد كاد قلبي ان يتوقف لتصمت فجأة وهي تشم الهواء لتقترب منها ولماذا رائحتك تبدلت ؟لتخجل الأخرى وتشيح ببصرها بعيدا لتفتح الجدة عيناها باتساع انها رائحة رفيقك هل هل اتممتم ال انت تعلمين ما اقصد . تيتي 😳اه جدتي ماهذا الكلام؟ الجدة :نعم ام لا؟ تيتي وهي تهرب نعمم لتصرخ الجدة بها أيتها الشقية لقد كنت عنده أليس كذلك ؟بينما تيتي تهرب لتتوقف فجأة عند الباب لتستقيم نحو جدتها قائلة بصوت مسموع :أن زفافنا الشهر المقبل . الجدة بصراخ هز المكان ماذذذذا؟ لتضحك الأخرى وهي تدخل سريعا .
وفي ذلك الوقت كان يجلس ماكس في مكتبه سعيدا بحياته مع رفيقته وبدأ في أعداد ترتيبات الفرح مع ميغين التي لم تسعها الأرض لفرحتها وأخذت مسؤولية الزفاف وترسيم اللونا.
بعد شهر من الآن كان جميع أفراد القطيع يقف على ساق الكل يساعد في تحضيرات الزفاف الذي سيقام الليلة تحت ضوء القمر . ماكس وراين يتفقدون كل النواقص. ميغين تشرف على كل شيء تقريبا. جيمس ورفيقته يتولون الحضور فمعظم الكائنات الخارقة والملوك ستكون حاضرة. جوناثان يتفقد الحدود.
أما بطلتنا فكانت تستعد لليلة العمر حيث تقترن بحبيبها للأبد لقد أجبرت على أن تترك نفسها لفتيات الزينة فحاولت الاسترخاء بعد أن طلبت منهم أن تكون بسيطة فهي لا تحب ان تضع تلك الخربشات على وجهها فهي فاتنة بدونها اصلا . مع انتهاء الجميع من عمله وتحضيرهم لأنفسهم ارتدى الجميع أجمل الملابس لهذا اليوم وكما انتهين الخادمات من تجهيزها لتصبح فائقة الجمال رغم توترها فهي سعيدة كان الجميع في الساحة الكبيرة للقطيع مزينة بكل فخامة
