أنا أشجانْمن دولةٍ عربيَّةٍ ما، تعمَّدتُ عدم ذكرها من أجل التعميم
العربُ يعانونَ من العقليَّات المتحجِّرة التي تحرِّمُ و تحلِّلُ حسب هواها
العربُ يُعانونَ من التعصُّبْ
العربُ يعانونَ من الإرهابِ باسم اللَّه!
العربُ تبدأ سكرات موتهم و هم في المهد!
لأنَّ الرُّوحَ تبحثُ عن معبود، و العربُ يزرعونَ فيها الرَّهبة منه فتهربُ الرُّوحْ
و يموتُ الجسَد
~•~
« تمَّ ملأ الجرَّة بالدِّيدانْ و هذا لا يعني أنَّ القربانَ مرفوضٌ بلْ اللَّهُ يأمُرُكِ بالتوجُّهِ إليه مباشرةً دونَ واسطة، إنَّ القربان واسطة و أنا واسطة و الجميع واسطة...قبولكِ لتقديمِ القربانِ كانَ مجرَّدَ اختبارٍ أثبتَ أنَّ خوفكِ من خوضِ الرحلةِ الفعليَّة للبحثِ عن الإله لم يتلاشى بعد، و مازلتِ غيرَ راغبةٍ في معرفةِ الحقائق في الباطنِ بينما أنتِ في الظَّاهر كثيرةُ السؤال، و ما ذلكَ إلَّا قناعٌ ألبسكِ إيَّاهُ كبرياءكِ الذِّي منعكِ من الإعتراف من خوفكِ...هو فخٌّ كما تقولين!»
كنتُ جالسةً على مقعدها ذاكَ و أطرافي مازالت باردة و ترتجِفُ بتأثير الحلمِ أوَّلًا و بسببِ الديدان الحقيقيَّةِ التِّي وجدتها في الجرَّةِ ثانيًا...و هذا ما دفعني إلى إخبارِ جدَّتي بكلِّ شيء و العودةِ بأسرعِ ما أمكنَ إلى هذا الكوخ
«الأرواحُ تتلاقَى في المنام...و أستاذُكِ حيٌّ يرزقُ فلا تخشي شيئًا»
أضافتْ تلكَ الكلماتَ التِّي من المفروض أن تهدِّئ من روعي، و لكنَّها فعلتْ العكس
« كيفَ علمتِ بالأمر؟ أنا قرَّرت تجاهلَهُ و عدمَ إخباركِ به...إن لم تخنِّي الذَّاكرَة »
« السُّؤال الدَّقيق هوَ هلْ أنْتِ من الإنس أو الجن؟
إلى أينَ تنوينَ الهروبَ؟
أنسيتِ أنَّني بمجرَّدِ دخولكِ أغلقتُ البابَ خوفًا من التلصُّصِ و التجسُّسِ الفطريَّيْنِ عندَ البشر؟
لا تقلقي فمنَّا الصَّالحُ و منَّا الطَّالحُ و بكلِّ تواضعٍ أقولُ أنَّني منَ الصِّنفِ الأوَّل...لدرجة أنَّني اتخذت لي هذا الشكل كي ألاقيك و هوَ أفضلُ بكثيرٍ من شكلي الحقيقي الذِّي سيشيبُ شعركِ إن رأيته»
أريدُ الخروجَ من هنا! أنا خائفة! تلك العجوزُ تهذي!
أحاولُ فتح البابِ و أنادي عمَّتي التِّي تنتظرني في الخارجِ و لكن دون جدوى
أنت تقرأ
~إلْحادٌ إلَّا رُبْع~
רוחניيُضحكونَني أولئِكَ الذينَ يردِّدونَ قولًا غبيًّا "تمسَّكوا بالحياة!" أيُنكرونَ أنَّ الموتَ يحدثُ فجأة؟ أينكرونَ أنَّ الحياةَ خيطٌ رفيعٌ؟ ~تقطعهُ زيارةٌ من ملَكِ الموْت~ بدأت يوم: 30/05/2020 انتهت يوم:31/05/2020 🥇فائزة في مس...