" جوانا استيقظي ستتأخرين "
" اتركيني قليلًا جيما اريد أن انام " قالت بنعاس ساحبة عليها الغطاء مجددًا
" جوانا هاري سيغضب إذا تأخرتي مجددًا، لا تنسي أن أوراق مهمة لإجتماع اليوم معكِ انتِ " رفعت حاجبها بتعجب حالما رأتها ترمي الغطاء من عليها و تهرول راكضة إلى الحمام؛ لتضحك عليها بسبب تذكرها لأخر مرة تأخرت بها و كيف وبخها هاري عند علمه أنها كانت نائمة و فوتت إجتماع و قد كان وجودها مهمًا لأنها تكون سكرتيرته الجديدة و يجب عليها التواجد في جميع الإجتماعات
.....
" أعتذر عالتأخير كان الطريق متوقف " قالتها لهاري الجالس على مكتبه أمامها و هي تسند على ركبتاها و تحاول إلتقاط أنفاسها بسبب ركضها طول الطريق
" أجل متوقف ككل مرة تأتين فيها متأخرة " قال ببعض الحدة لترفع هي حاجبها بإستنكار فتلك المرة الطريق كان متوقف حقًا من كثرة الإزدحام
" هاري أنا لا أكذب عليك و حتى قد جئت قبل أن يبدأ الإجتماع لما سأكذب الأن! " ارتفعت نبرتها قليلًا ليكاد أن يجيبها و لكن قطعه زين بفتحه للباب و توجهت انظارهم نحوه.
" اعتذر هاري الطريق كان مزدحمًا بشدة و لم استطع المجئ أسرع من هذا.. هل بدأ الإجتماع؟ " سأل زين و هو ينقل نظره لكلاهما لتنظر جوانا لهاري بسخرية و تستدير و تخرج من مكتبه دون سماع رده بسبب إتهامها بالكذب فهي بعد كل ذلك لم تفوت موعد الإجتماع فلما يحدثها بتلك الطريقة المبالغ بها
" تبًا جوانا تمهلي " قال هاري بندم مسرعًا خلفها ليمنعه زين و يمسك بيده
" هاري توقف هذا ليس الوقت المناسب فلينتهي الإجتماع و بعدها تحدث معها " قال زين لينظر هاري بعيدًا بخنق فهو معه حق و يجب تأجيل أموره لبعض الوقت
....
جلس كلا من هاري و زين على مقعديهما و كانت جوانا قد سبقتهم و تحاول بشتى الطرق عدم النظر لهاري الذي لاحظ ذلك و لوى فمه بسخرية.
" جوانا... جوانا "
" ماذا قلت؟ " قالت جوانا بعدم تركيز لزين الذي كان ينادي عليها بسبب شرودها
" السيد هاري يريد منك شرح تفاصيل صفقتنا لشركائنا " قال لتنظر هي حولها و تجد الجميع يحدق بها لتحاول جمع شتات نفسها و تقف من مقعدها و تقف أمامهم جميعًا و تبدأ بالشرح.
كان كل تركيز هاري منصب على تنورتها القصيرة فبالكاد كانت تصل لركبتيها وهو لم يلاحظ ما كانت ترتديه بالصباح بسبب غضبه من تأخيرها و هو الأن يشعر بالغضب أكثر كلما تحركت فمؤخرتها كانت بارزة بشكل مبالغ به.. و لكن لم يكن هو الوحيد الذي لاحظ ذلك.
" أحسنت هاري.. لطالما كنت متأكدًا من حرصك الشديد على إختيار موظفينك فأنا دائمًا ما كنت أنبهر بخبرتهم و ذكائهم في العمل و لكن تلك للمرة أبهرتني حقًا فيبدو أنك لم تهتم بخبرتهم فقط بل بأشياء أخرى " قال المدعو مارتن قاصدًا جوانا حالما انتهت من شرحها و جلست على مقعدها مجددًا الذي كان بجانبه وهو يبتسم لها و عينيه تكاد تفتك بجسدها لتبتسم بتوتر له و تحاول شد تنورتها لأسفل بندم لإرتدائها

أنت تقرأ
Love from first sight |H.S|
Fanficهي كالمراهقة تظل تراقبه بإبتسامة بلهاء حتي يطلب الحساب فتذهب إليه بخطى بطيئة حزينه لأنه سيرحل و لكنها تكون سعيدة لأنه دائماً يبتسم لها وهو يعطيها النقود و هذا بحد ذاته يجعلها تريد الطيران الى السماء من فرط السعادة حتي ولو كانت مجرد ابتسامه صغيرة بلا...