الجزء دا أنا كنت كتباه من قبل اللي حصل ، وعشان مش قادره اكتب أي حاجه تاني قولت انزله واقسمها اتنين لحد ما الازمه دي تعدي عشان الناس اللي دخلت تسأل، لأن دي كوميديه ومعتقدش إن فيا اي نفس اكتب حاجة لا كوميدي ولا عادية اصلا ، وياريت تستحملوني وتستحملوا ظروفي ، ومحدش يسألني هنزل باقيتها أمتي ، عند مقدرتي أكيد هكتب وانزل علطول ، وبتتمني تدعولي من قلبكم ربنا يزيح عني اللي بيحصل حوليا دا.
وتغاضوا عن أي خطأ إملائي لأني مبصتش فيها من ساعت ما كتبتها.
بعد مرور أيام.....
ارتدي مالك جميع ملابسه استعداد للذهاب أي عمه كالمتفق بينهم منذ أيام ، كان في قمة سعادته ،فالحلم أصبح حقيقة ملموسة بين ثنايا قلبه، تلك التي سرقت قلبه منذ أن وطأت قدمها للمنزل ، ستصبح له في نهاية الأمر ، نظر لنفسه برضا في المرآة رغم امتعاضه من تلك الجبيرة التي تغلف يده ، بعدما صدمه عمه وأخبره أن يده اليسرى كُسرت بالفعل ، على عكس قدمه ، زفر بالأخير ، وهبط للأسفل ، وجد صوت ضحكاتهم يعم غرفه المعيشة ابتسم ودخل قائلاً بسخرية
-مخدتنيش بصحتي لبنتك هتاخدني مكسر ياعمي.
ضحك من في الغرفة ، فرفع ياسين رأسه ناحيته وهز كتفيه قائلاً بمواساة
-أنت اللي حظك شبهك.
جلس بجوراه يائساً ، فقال زيد مازحاً
-وياريتها جات علي أيده بس.
حدج عمه بنظرات مستنكرة ، فقد كان السبب في كسر أجمل ما اشترى بماله طوال مده عمله
-انت متتكلمش خالص بعد عربيتي اللي مخلتش فيها حته سليمه دي.
وضع قدماً علي الأخري بفخر وقال ملوحاّ بيده
=لزوم الشو عشا يصدقوا، وبعدين ماهي كانت مكسره وحدها أنا حطيت التاش بتاعي بس.
إنطلقت ضحكات شاهقه من فم مصعب ، نظروا ناحيته فقال متذكراً
=فكرتوني بشكله ساعتها لما شافها ، متوفعتش بيحب العربيه بالشكل دا.
ضحك يآسين بتذكر ، فنظر مالك لهم بسخط وفضل السكوت....
زفرت ليلي بيأس علي ابنتها ، ضربتها مرة أخري وقالت صارخة
-يابنتي قومي بقولك مالك واعمامك بره ، الواد هتحصله حاجه لو قلتله نايمه.
ألقت نسيم الوسادة بعنف وقامت متأففة وقالت مستنكرة
-يا مامي بقا ما يتفقوا وابقوا قولولي.
لكمتها نديم في كتفها وقالت ناهره
-يعني كل عريس مش عوزاه بتبقي على سنجه عشره ، ويوم ما خلاص بقا ليكِ مش راضيه تقومي حتي.
ألقت الوساده في وجهها وقالت صارخه
-طب اطلعوا يلا اقعدوا بره وأنا شويه وهاجي.
تنهدن بارتياح وخرجن ، بينما هي ظلت تتحرك للإمام وللخلف بوجهه ناعس ، تريد النوم بشده، وقفت ولم تشعر بنفسها ألا وهي تقوم بغسل وجهها ، وعدلت من هيئة التربو الذي ترتديه ، وخرجت ناحية الغرفة ومازالت مغمضه العينين ، أفاقت علي شهقة خرجت من أفواههم ، فتحت عينيها فوجدت مالك يطالعها بنظرات عابثة وفي نفس الوقت مستمتعة ، صاح ياسين ضاحكاً
-بقا اليوم المنتظر تطلعي بعباية البيت كدا ، وباقي الايام في ابهي صورك.
أنت تقرأ
نسيم القلب (مكتملة)
Romanceسف اَلتُّرَاب من أجل الزواج بمن هي أكبر منه سناً ، اعترض أبوها والذي هو عمه في الأساس، رغم علمه بعشقهم المخفي وراء أقنعه عده ، فهل سيُخرج أسلحته ضده حتى يُثني قلبه فينالها بسهوله أم سيواجه صعوبات للوصول إلى نسيم قلبه ، كما يدعوها. كوميدي ، إجتماعي ،...
