دائماً الحظ يكون ضدي و هي مرة أو مرتين كان حليفي اليوم كانت المرة الثالثة التي يكن بها حظي حليف لي و لكنه وعى على نفسه و عاد لأصله.
كان خبر رائع بأن زوجة حبيبي سوف تسافر إلى أختها في كندا و تمكث هناك مدة شهر هذا يعني انا و الحب في منزل العشق سوف نمضي شهر بأكمله معا
أسبوعين من هذا الشهر كانتا عبارة عن حياة خاصة لها شعور خاص أتعلم أن يكون الحب معك محالف لقلبك أن تسهر و تستيقظ مستقبلاً نهاراً جديداً في حياتك و ليس مجرد نهار انه بدأ بعيون من تعشق بنبرة من تهوى شعور ك السكر الذي يجعلك تشعر بالسعادة حال ما تتذوقه شيء لن يفهمه إلا أصحابه
عندما رأى الحظ بأنه حليفي ندم على هذا و أنسحب تاركاً إياني اصارع بين جدران أفكاري المأساوية المظلمة الجحيمية و أسأل نفسي .... لما هو معي ! ... لما نحن هنا !
زوجته أتصلت به و أخبرته بأنه سوف يكن هناك طفل جديد و أخ لأبنته ، هذا يعني بأنه معها على السرير بأنه لا زال متقبل لها و يريدها اذ يريد أن ينجب منها الكثير
شعور اللذة أحتفى من عندي ، هرمون السعادة الذي كان يتصاعد في دواخل قد خمد أشعر بأني فقدت الابتسامة ، و الذي زاد الأمر سوءاً هو أنه أنكر هذا
الآن و انا أكتب هذه الذكرة السخيفة و المؤلمة ملئت ورقتي بقطرات دموعي
لما جونغكوك لقد تركت زوجتي و أبنتي لأجلك ...
عصيت عائلتي و تركتهم من أجلك ...
لما هكذا جونغكوك. ..
هل وقعت لها ....
الفرح لص .. حين يطرق بابي المرة القادمة لن أفتح له لأنه سوف يدخل حياتي و يخدعني ببعض الأشياء الجيدة ليقوم بسرقة ما هو جيد فعله لتوه و مضى عليه الكثير
♡
