حبيبي اليوم كان متحمس زيادة و حماسه هذا أدى إلى حرق المنزل صباحاً و قبل أن نذهب إلى العمل أتى إلى منزل الحب الخاص بنا و الذي أصبحت أنا أعيش فيه كوني أنفصلت عن زوجتي لذا طلبت منها البقاء في منزلي
حين أتى لم يكن متناولاً لفطوره، عرضت عليه أن نطلب طعاماً من أحد المطاعم لكنه أصر على أن يأكل من يدي وهو على علم بأنني لا أجيد الطهو لم يكن لدي خيار آخر هذا حبيبي و يجب أن أنفذ كل ما يريده و الأخص إن كان يريده مني بذات
فجمعت معدات الطبخ و البيض و النقانق مع الطحين و غيرها جمعتها و لا أعرف ما الذي سوف أعده هو كان يجلس في الشرفة في الأعلى و انا في الأسفل أعد ما هو المفروض أن يكون للأكل، بدأت أخلط كل شيء أمامي و لا أعرف ما الذي جعلني أضع هذا الخليط في الفرن كان عبارة عن بيض نقانق و سمك التونة مع الطحين و بعض التوابل لا أحد ينعتني ب الغبي قلت لا أجيد الطهو بعد أن وضعتها في الفرن
صعدت إلى حيث هو في الأعلى لقد كان يعمل على حاسوبه المحمول وهو جالس على الكرسي تقدمت و عانقته من الخلف مع قبلة على عنقه ابتسم لي مردفاً " هل حقاً طهوت! "
" أجل، فقط أنتظر إلى أن ينتهي انه في الفرن "
نهض و كوب وجهي بين كفيه طابعاً قبلة على شفتاي جعلت مني أبادله فمذاق شفتاه ذوق خاص موعتق. . . . . مضى قريب العشرين دقيقة، و أنا كنت انتقل يبن العلوية و السفلة امتصها بكل قوة حتى فصلها " ما هذه الرائحة! " لم أهتم و عدت لأدخال شفتاه في ثغري لكنه عاد و فصلها يكرر نفس السؤال تذكرت وقتها الذي في الفرن ركضت للأسفل نحو المطبخ و هو لحق بي
آآه لقد حرق الطعام قلت و انا أتذمر وهو يضحك علي أطفىء الفرن و أخرج ما نحرق و ظل طوال الوقت يضحك و انا أحاول أن أخلص المنزل من رائحة الحريق
لم نتناول الإفطار و ذهبنا إلى عملنا
في وقت العمل عند الإستراحة تلقيت طرد يحوي على الطعام البحري كما أحب و معه ورقة ورد بها " حبيبي تاي شكراً لك على فطور الصباح وهذا كرد دين لك ... لا أنا أمزح بل شكراً لك على عبيرك الذي أستخلصه من شفتاك تناول فطورك الآن فأنا أعرف لم تأكل شيء و أعتذر منك الليلة لن أستطيع أن آتي لك
أحبك تايهيونغي ♥ "شكراً لك حبيبي أنت حياتي
من الجيد بأن الطعام الذي أعددته قد حرق أفضل من أن ندخل المشفى لأجل عملية تغير معدة
أحبك جونغكوك ♥