ابتعاد

94 7 2
                                    

أكثر من محاولة منه للأتصال بي تركت منزل الحب و ذهبت إلى بوسان و أخذت إجازة من عملي لا أريد أن أرى أي أحد و لا حتى هو هذا الكلام من وراء قلبي ولكنني حقاً لا أريد أن أراه بعد أن عرفة بأنه فعلها و زوجته و ها هي سوف تنجب له الطفل الآخر


مر أسبوع و هو يبعث الرسائل و انا أقرأ ولا أرد و يتصل بي و كذلك انا لا أجيب هو يعرف بهذا المنزل الذي في بوسان كنت اتمنى ألا يأتي لكنه أتى و من النافذة دخل
بعد أن طرق الباب مئة مرة هو بلفعل يعرف بأنني في الداخل ، لقد نفذت علبة السجائر و ذهبت كي أحضر غيرها وقتها هو رأني و صار ينده علي و لكنني أغلقت في وجهه و ما فتحت له

الآن هو دخل المنزل و كنت أنا انظر إلى الباب أمامي كيف أن الهدوء حل أعتقدت بأنه رحل لكنه أوقع لي قلبي حين انتفض علي يعانقني من الخلف مردفاً بغضب
" و اللعنة هل جننت ؟ لما لم تفتح لي الباب لما رحلت و لا تجيب حين اتصل بك و تقرأ رسائلي الملعونة ولا ترد "

دفعته عني و قلت : كيف دخلت هنا أخرج الآن "

" ماذا ! أنت أثبت الآن بأنك جننت ؟ ما بك سيد كيم"

" لا تتحدث معي و خرج "

" أسمعني من الآن لا تبدأ بالمجادلة معي في هذا
لا تكابر سوف تفشل و انا اعرف لا انا ولا انت نستطيع أن نترك بعضنا ..... أعرف لما فعلت هذا و ابتعدت ،
أقسم لك انا لا المسها ، حتى حين تقترب ابعدها و أضع حجة العمل في وجهها كي تبتعد عني و تتركني
صدقني انا اتقرف منها ومن غيرها إلا منك لأنك حبيبي و روحي انا عاجز عن حب غيرك "

" و كيف هي تخبرك بأنها حامل "

" لا أعرف لا أعرف انا أيضاً مصدوم أكثر منك
قد يكون هناك خطأ في الفحص أو لا أدري
انا لم المسها "

" أتركها و انفصل عنها و سوف أعود لك "

" تاي لا تكن إلى هذه الدرجة حساس "

" هذا يعني تريدها "

" تاي أنا لدي طفلة منها هي ليست كزوجتك سوف
تحرمني من أبنتي و المحكمة لن تقبل بي ك ولي
أمرها لأنني اعمل و عائلتي في الخارج لن تسمح لي برؤيتها ، و أنا لم أطلب منك أن تنفصل عن زوجتك
تاي "

" جعلتها حجة جيون "

تنهد و يبدو عليه التعب تخصر و رد
" تاي لا تجعل اثني عشر سنة أن تنتهي لسبب تافه سخيف كهذا ... تاي لا يوجد ما يمنعني من تركك أن لم أكن أحبك .. لو أني لا أحبك لما أخفيت عنك حبي لزوجتي لو احببتها .... "

" قد تحتاجني كجسد " هنا شعرت بالدم يخرج من
عيونه ليرد علي بصوت حاد " لو أني أريد جسدك لمللت منه و لم أبقى معك أثني عشر سنة ..لو أريد الجسد فقط لذهبت إلى أحد بيوت العهر و النوادي الليلية لطلب جسد قذر اداعبه.. لما أتيت لك هنا الحق بك و اتصل بك .... شكراً لك على كل حال و أعتذر على الإزعاج "

لقد تقدم نحوي و دفعني لأبعادي عن الباب و قام بسحب مقبض الباب بقوة و فتحه صافعاً إياه بقوة


انا أشك بكثرة و لكنني قارئ لكتاب عيونه أعرف حين يكذب و يحزن و يخفي و الان هو مجروح. ....مني

جونغكوك ♥

واقعي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن