في_بادِيَة_ الاربعين
بقلمي زهراء حسن الراوي
الجزء الثامن والعشرونلا تنسون التصويت ورإيكم بالبارت 🌹❤️
روبين : فتحت عيوني دحكت ستوه بادي الضوه يطلع ويسع ذاب
روحه من التعب خطيه وانا داحسه نفسي بدربونه ونايمة فركت
عيوني ومغطت نفسي الشارع هدووووء مابي نفس بس الكلاب
تمشي بي خفت اطلع ويهجمون عليه ضليت كاعده واتثاوب وابوس
بيسوع لشوي طلع رجال من بيته كبير بالعمرضل يدحك علي وعاوج
حواجبه ضليت انا هم ادحك عليه دخل للبيت وطلع ورراه ثنين
شباب ومره كبيره بالعمر وبنيه شابه واكفه وتلف بحجابها اجت المره بصوبي تمشي وانه عيوني عليها
المره : يمة انتي منين وليش كاعده هنا
روبين : خاله انه ادور على اخواني
المره : من يمتة انتي هنا
روبين : من امس
المره : ووين نمتي
روبين : هنا وي ما كاعد نحجي اجه واحد من الولد وحجه وي المره
الولد : ها حجيه شنو
المره : تكول ادور على اخواني ومن امس نايمه هنا
الولد : خويه انتي من وين
روبين : من الموصل
الولد : نازحة يعني
روبين : اي
الولد : وين بيتكم
روبين : ما عندي بيت
المره : يمة خلي ندخلها ونفتهم منها
الولد : حجيه شتحجين انتي تعرفين الوضع يخوف مو مال ندخل غربه للبيت
روبين : اي خاله كلامة صح بعدين انه شوي واكوم منا
المره : يمة خطيه خلي نفهم منها
الولد : اوووف يا حجيه رح ادخلين نفسج بمشاكل
المره : يمة اعتبرها اخيتك خطيه شابه وتنام بالشوارع كومي يمه دخلي للبيت
روبين : عاد انه ما صدكت شلت يسوع وليست الشحاطه ورحت
وياهم اول ما دخلت البنيه الشابه ضلت تباوعلي من فوك ليجوه
وبعينها نبره انكسار على حالتي دخلني للاستقبال وكعدني والولد الشاب والشايب كاعدين هم
المره : يمة سولفينه ليش جايه هنا شدورين
روبين : عاد سولفت قصتي من دخول داعش لهذا وضعي هسه
باختصار طولت ساعه كامله ومحد قاطعني بس انه احجي والمره تبجي والرجال الشايب منزل راسه
أنت تقرأ
في بادية الاربعين
Romanceفتاة نازحة من الموصل ذات ال١٤ عام ترعرت في عصر الدواعش لتصبح ام لأخوتها الاربعه وتكون قوامّةً عليهم فتكبرُ بأعوامها الثقيلة لتكون لهم باديةً فتتلقى برجل اربعيني فهل يغاَرِ اليها الطريق أم يختِل بقلم الكاتِبة زهراء حسن الراوي 🌹