ملحوظة : الفـصل مُحتـواه جنسي و عـنيف، قد يثير تحفظ بعض القُـراء. رجاءاً لا تقرأ إن لم يكن هذا نوعك أو ميولك الجِنسي، و تأكد أني أعرض جانباً مظلماً من بعض العلاقات الجنسية بهذا العَالم، هذا ليس خيالاً.. و إنما حقيقة برضى تامٍ بين الطرفين.
مرةٌ أخرى، رجاءاً لا تُبلغ، و إنما يُمكنك مراسلتي لتخبرني إعتراضاتك و سأقوم بحذفِ ما يزعجك، أو يمكنك حظري ببساطة. رجاءاً لا تقم بتضييع جُهودي و ذكرياتي سُدى، اعتبره معروفاً.
[ M ]
+70
:)——————————
لم يستطع نـوا مَنع نفسه من حـشر وجهه بعنـق ڤولكـر و هو يحمله بـين ذِراعيه، يستنشق رآئحته الطّاغيـة بعمق، يُفكر كم من السّـهل أن ينجح ڤولكـر في تهدأته. يحبُ هذا الشّعور، و الحـرارة المتولدة الّتي تشع من جـسده. الدفء الـذي يحصلُ عليه، الهدوء، و الإسترخَاء التّام.
أدخـله ڤولكَر غُرفتـه، لم تكن غرفة نومـه غريبة، أو باهظـة الثّمن. كانت تبدو عَاديّـة، تقليديـة. الشيء الوحيد المُميز بِها هو ڤولكَر نفسه لا غير. لا توجد أضواء في الغُرفة، و بدلاً من ذَلك.. كانت الشّموع ذات الرّوائـح النفّاذة تملأ المـكان.
بألوانٍ متبانية، ما بين الأحمر، الأبيض، و الأسـود. تُضيف جواً شاعرياً و دافئاً في الغُرفة. متوزّعـة بدقة على الأرضيّة، المنضـدة، و النّوافذ المُغلقة. الغُـرفة بدت ممتلئة برآئحة الزّهور، لكنه لا يشم و لا يستنشق سوى عنق ڤولكَر السميك، و أوردته البـارزة.
كـما قال مُسبقاً، ڤولكر يُقدس الجِنس. لم يُحاول أبداً إجباره عليه، لم يقم بإغتصـابهِ يوماً، لم يضاجعه بشكلٍ كُلي حتى بلغ الثّامنة عشر. حيث أنّها كانت هديّته له بـذلك الوقت. بالأخـير.. هناك أمورٌ لا يستطيع شيطان ڤولكـر السيطرة عليها، و هـي مبادئه.
« اشتقتُ إليك. »
ارتجَف جسده بمتـعة حينما سمع صوت ڤولكَر العميق و الجـائع له ضد أذنه، ينفث أنفاسه السّاخنة. ثم أخيراً يريح جسده العَـاري على الفِـراش الواسـع. هُو أيضاً افتقدتـه، و افتقد شعوره بالإمتلاءِ منـه. تنفس بصوتٍ مرتفعٍ واضح، قبل أن تتحـرك عيناه نحو الدُرج الّذي فتحه ڤولكر مخرجاً منه الأصفـاد المـعدنية.
أنت تقرأ
لُـورد
Misterio / Suspenso•تـحذير، الرّواية +18 •مثليّة، بين ذَكرين. •فجوة عُمريّة كـبيرة. •مُظلمة نفسياً و جسدياً، ساديّة. •لُطفاً إرحل بسلامٍ إن لم يُعجبك. "عدّني بشكلٍ مَجهول.. إسحب أظافري نـحو البَلاط.. سأتبعُ رآئحتك فـقط.. لكنك لا يُمكنك إتباع إبتسامتي.. كل أخطـاءِك مِت...