رواية مجنون بحبي بقلم /امل اسماعيل
الفصل السابعجلس يعبث فى ضوء المصباح مره أخرى، يفكر بها تلك السارقة التى اخذت قلبة، ويقسم على ايجادها وجعلها ملكاً له مهما حدث وبأي ثمن، فهى الأن أصبحت حلمة هدفه، السبب الذى يحيا لأجله النور الذى سيضيئ حياتة
فى المساء
تجلس حياة بجوار أدم ترتدى بيجامه رقيقه باللون الأخضر، وشعرها الأسود منسدل على ظهرها، تضع رائسها على كتفه يشاهدان أحد الأفلام الرومانسية، ويتناولا بعض التسالى
حياة بسعادة : تعرف ان الفلم ده المفضل عندى
أدم بأبتسامة : بجد، تعرفى انه بقى الفلم المفضل عندى
قامت بلف يدها حول رقبته، نظرت لزرقاوتيه بهيام وقالت بأبتسامة : تعرف انى بموت فيك
قام بلف يده حول خصرها والصقها به، نظر لؤلؤتيها وقال بنبره تملئها العشق
_ أتعلمين أن انتى الهواء الذى اتنفسه؟ الدماء التى تجرى فى عروقى، انتى نبض قلبي، بلسم جروحى، سر سعادتى، انتى أجمل شئ حصل لى، جنتى فى هذه الحياة.قامت بضمه بقوة، ودفنت رائسها فى رقبته، وقالت
_ انت عرابتى السحريةضحك بصوت عالى وقال
_ عرابتك ايهرفعت رائسها ونظرت إليه وقالت بسعادة كبيرة
_ عرابتى السحرية زى عرابت سندريلا، اللى حققت حلمها فى انها تروح حفلة الأمير، حولتها لى أميرة جميلة، ووديتها الحفله وهناك الأمير شفها وحبهاازاح بسبابته بعض خصلات شعرها التى تنزل على وجهها وقال : بس لو سندريلا مكنتش حلوة وطيبه، مكنش الأمير حبها صح العرابة ساعدتها، لكن جوهرها اللى خلى الأمير يحبها
لحظات من الصمت سيطرت على المكان، كان كل منهما ينظر لعين الأخر بهيام، لم يتحدثا لكن أعينهما قالت الكثير، تحدثت عما يشعران به ويدور بداخلهما من شغف وحب كبير، الوقوع فى الحب شئ رائع، من يمتلك قلباً هوا مغرم به يمتلك سعادة العالم
أخيراً استيقظا من عالم الأحلام وعادا إلى الواقع، ليكملا مشاهدة الفلم
تصعد بطله الفلم على إحدى الأرجوحات، يدفعها البطل وتصرخ بقوة وهى تضحك.
تنظر لهما حياة بأبتسامة وتقول
_ اكتر حاجه كنت بحبها وانا صغيرة هى المرجيحةأدم بأبتسامة : ولما كبرتى بطلتى تحبيها
حياة بحزن : لأ طبعاً، بس انا كبرت ومش مسموح ليا انى اركبها، انتا عارف العادات عندنا
قام بتقبيلها من جبهتها وقال بأبتسامة
_ طول منا موجود هخليكى تعملى كل حاجه بتحبيها، انتى بس أحلمى وسيبى الباقى علياحياة بسعادة وهى تصقف : افهم من كلامك انك هتخلينى اتمرجح
ضحك على تصرفاتها الطفوليه وقال : بكره ان شاء نروح نتمرجح
أنت تقرأ
رواية مجنون بحبي (كاملة)
Romanceيراها في أحلامه منذ سنين حتى أصبح مجنون بحبها وظل يبحث عنها في كل مكان على أمل أن تكون حقيقيه ولكن عندما وجدها كانت ملكاً لغيره فهل سيتخلي عنها بهذه السهوله أو ما الذي سيفعله