رواية مجنون بحبى بقلم /أمل اسماعيل

4.9K 149 53
                                    

الفصل الثامن والعشرون

رمقته بحزن وقالت بترجى
_ هقولك كل حاجه بس خلينا نمشى الأول

جاد : حاضر

أخذها وذهبا، عندما كادا يخرجان من النادى، وجدوا أحمد وأدم يدلفان، أختبئا فى أحد الممرات الصغيرة حتى ذهبا

كانت حياة ترمق أدم بعشق وهوا يمر من أمامها، بالرغم من تقدمه بالعمر الأ أنه مازال وسيم كما كان، بل زادته تلك الخصلات البيضاء وسامة

بعد أن أختفيا من أمامهم، أمسكها جاد من يدها وغادرا

*******************************
كان الجميع مجتمع، يفكرون فى حل لتلك المشكلة

شاديه بعتاب : أنتى غلطانه يا سلوى، مكنش لازم تضغطى عليه

أنفجرت سلوى فى البكاء وقالت
_ كنتى عايزانى إعمل إيه يعنى، أنا أم وقلبى وجعنى على أبنى، مش قادرة أشوفه كده

قاطعها راضى وقال : خلاص أل حصل حصل، عايزين نفكر فى حل

قاطعتهم أسيل وقالت
_ انا مش عارفة إيه أل حصل زمان، بس أن كان على سفر خالى دى محلوله

رمقتها لمار بخوف وقالت
_ مش عارفه ليه حاسه أن فى نصيبه هتحصل بسببك

قاطعها عادل وقال
_ نصيبة إيه بس، أسيل ذكيه سيبيها تقول أل عندها

رمقته بسعادة وقالت : تسلم ياسطا، ألمهم أحنا نقوم نحجز كلنا، ونسافر بكره، هوا قال أنه هيسافر عند أحمد

قاطعها حسين وقال
_ ده عنيد هيفكر أننا بنراقبه، وهايدايق اكتر

قاطعته أسيل وقالت
_ علشان كده بقول نسافر كلنا، بكره معاد أول مباراه ل أحمد، أحنا نسافر كلنا ونقول اننا جيين نشجعه

رمقها راضى بأبتسامة وقال
_ بالرغم من شقاوتك، ألا أن زكيه

قاطعته لمار وقالت
_ بس مينفعش نسافر كلنا، هنسيب حياة وأسيل مع مين

رمقتها أسيل بحزن وقالت بنبرة باكيه
_ ياسطا بقول كلنا

قاطعها راضي وقال
_ أنا وأحسان هنفضل هنا معاهم، أحنا مش هنستحمل السفر والبهدله

قاطعته أسيل وقالت
_ أبوس إيدك ياسطا متقول كده، بعدين انتا لازم تسافر، انتا العاقل ال فيهم، ومحدش هيعرف يتكلم معاه غيرك

أكملت بنبره باكيه
_ بعدين أحنا ملناش نفس نتفسح، ولا أنا هعيش وأموت هنا، نفسى أخرج

ضحك على طريقتها فى الكلام وقال
_ قولى بقى أنك عايزة تسافرى، على كل حال أنتى عندك حق، أحنا هنسافر كلنا

نظر إلى عادل سامى وقال
_ روح الوقتى أحجزلنا كلنا، عايزين نوصل قبل معاد المباراة

رمقته أسيل حياة التى تجلس بسعادة وقالت
_إى خدمة ياسطا، عدى الجمايل بس

رواية مجنون بحبي (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن