الفصل الواحد والثلاثين
ركض أحمد إليها، لحق به جاد لكن إحسان وقفت أمامه ترمقه بغضب وتقول
_ أنا مش قولتلك أمشى من هنا، أنتا إيه مبتفهمشتجمعت الدموع فى عينيه، لقد جرحته كثيراً بكلامها، كاد أن يجيبها لكن توقف عندما سمع صوت حياة الغاضب وهى تقول
_ ستى أزاى تقولى لى أبنى كدهنظرت إحسان لها، وجدت الشرار يتطاير من عينهيا، رمقته بحزن وقالت
_ ده أبن الحيوان إياد وأكيد طالع لى أبوه، بس أنا مش هسمح ليه هوا أو أبوه يقربو ليكرمقتها بغضب وقالت
_ جاد أبنى وهيفضل معايا، يا تقبلونا أحنا الأتنين يا ترفضوناكانت تتحدث بجهير وقوة، من يراها لا يصدق أنها أصيبت بطلق نارى منذ قليل، هذه هى الأم تنسى ألامها عندما يتعلق الأمر بصغارها، وتصبح وحش كاسر
مدت يدها إلى جاد ترمقه بحنان وتقول
_ تعالى ياجادذهب إليها جاد، قام بضمها ثم رمقها بحزن وقال
_ أنا عايز أطمن عليكى بس، أنا مش عايز أسبب ليكى مشاكل، أنا همشى الوقتى ومش هاجى تانىأمسكت يده بقوة، ترمقه بحزن وتقول
_ أنتا مش هتمشى، مستحيل أسيبك، أنتا ملكش ذنب فى حاجةرمقت أدم بحزن وقالت
_ أنا عارفة أن الموضوع صعب عليك، بس أنا مقدرش أعيش من غير جاد، فى النهاية ده أبنى، بعدين لو أنا سيبته هيبقى وحيد، مين هيهتم بيه ويرعاهحولت نظراتها إلى الجميع وقالت بثقه وتحدى
_ ياتقبلونا أحنا التنين، يا هنمشى أحنا التنينقام أحمد بأمساك يد حياة ويد جاد وقال بثقه
_ قصدك أحنا التلاته، أنا مش هسيبكم بعد ما لقيتكم، لو فضلتوا هفضل معاكم، لو مشيتوا همشى معاكمكانت حياة ترمقه بخوف، هى تخشى خسارته، هى مغرمة به منذ صغرها، نشأت معه لم تبتعد عنه، لكن الأن يمكن أن تخسره للأبد
ذهبت إليه وقفت بجواره وقالت بتحدى
_ أنا كمان همشى معاكمرمقها أحمد بأبتسامة وعشق وقال
_ أه حياة هتاجى معانارمقته أسيل بشمئزاز وقالت
_ دا أنتوا رخمين، على فكرة ده مش وقت النحنحه بتاعتكم دىرمقتها حياة بغيظ وقالت
_ وانتى مالك، بتدخلى فى أل ميخصكيش ليهصرخ راضى بهم وقال بجهير وحزم
_ بس مش عايز أسمع صوت
رمق جاد بأبتسامة وقال
_ جاد أبن حياة، يعنى حفيدى ومش هسمح لحد أنه يزعله ولو بكلمة، كمان هيعيش معاياثم رمق أدم بجديه وقال
_ أما أنتا يا أدم، لسه عايز حياة ولا لأقاطعته حياة وقالت
_ أنا أسفه يا جدى، بس جاد هيفضل معايا، مش هيعيش فى مكان منفصل عنى
أنت تقرأ
رواية مجنون بحبي (كاملة)
Romanceيراها في أحلامه منذ سنين حتى أصبح مجنون بحبها وظل يبحث عنها في كل مكان على أمل أن تكون حقيقيه ولكن عندما وجدها كانت ملكاً لغيره فهل سيتخلي عنها بهذه السهوله أو ما الذي سيفعله