الفصل الحادي عشر
كانت أيدى الرجال أسرع منها وأمسكوها، ثم خدروها بسرعة قبل أن تصرخ وأخذوها هى وطفلها وذهبوا
توقفت السيارة أمام أحد المنازل المنعزله، نزلوا وأدخلوا حياة وطفلها
كان ينتظر وصولها بفارغ الصبر، عندما رائ الرجال يدلفون بها، ذهب إليهم وقال بقلق
_ هى كويسهأحد الرجال : متقلقش يا باشا، أحنا خدرناها علشان نعرف نجيبها
شعر براحه كبيرة ثم حملها، مشاعر فياضه أجتاحت قلبه، وجعلته يكاد يطير من فرط السعادة
نظر إلى شوقى وقال : خد الطفل وروح انتا
شوقى : حاضر، ثم أخذ الطفل وذهب
أخذ إياد حياة وصعد بها إلى غرفة أوعدت للنوم، دلف إلى الغرفة وضعها على الفراش، ثم أحضر مقعد ووضعه بجانب الفراش، ظل ينظر إليها بهيام وقلبه يكاد ينفجر من فرط السعادة، ينظر إليها بأشتياق لقد أنتظر ذلك اليوم منذ زمن، منذ أن رائها فى أحلامه، لكن الأن الوضع أختلف مشاعرة تجاهها قد زادت كثيراً، كل ما يريده الأن هوا النظر إليها، بقائها معه هذا أكثر ما يريده الأن، عندما ينظر إلى وجهها يتحول إلى شخص أخر، شخص مُفعم بالحياه، مليئ بالسعادة، يرا كل شئ جميل، عكس شخصيته البارده الغير مباليه، المليئه بالحزن، الخاليه من البهجه والسعادة
تفتح حياة عينيها ببطئ وتنظر حلولها، تجد إياد جالس أمامها ينظر إليها، تنهض من الفراش بسرعة وتقول بخوف
_ انتا مين، تبداء فى تذكره وتقول : انتا إياد صاحب شركة البناءإياد بسعادة كبيرة : أيوه أنا
تنظر حياة حولها وتقول : أنا فين
تتذكر ماحدث معها، تلك السيارة التى توقفت أمامها والرجال الملثمين تقول بخوف وفزع
_ العربية والرجاله، مسكونى وانا ماشيه وأبنى كان معاياتنهض وتبحث فى الغرفة عن طفلها، بخوف وفزع وتقول
_ أبنى أبنى راح فين وديتوه فيننهض إياد وأمسك يدها وقال
_ أهدى أبنك كويس متخافيش عليه، ممكن تقعدى علشان أعرف اتكلم معاكىحياة بخوف وعدم فهم : تتكلم معايا فى ايه، هات أبنى حالاً
إياد بنفاذ صبر : نتكلم الأول، بعدين أجبلك أبنك
شعرت حياة بخوف شديد، ووغزة فى قلبها، نظرت إلى إياد وقالت بخوف وفزع
_ أنتا عايز إيهإياد بأبتسامة : عايزك أنتى
نزعت حياة يدها من يده، وضعتها على قلبها الذى يرتجف من شدة الخوف، ثم ابتعدت عنه قليلاً وقالت بخوف وجسدها يرتجف
_ إيه هوا إيه ال عايزكإياد بسعادة : عايز أتجوزك
أختفى كل الخوف الذى تشعر به، حل مكانه غضب شديد قالت بأشمئزاز
_ تتجوز مين انتا اتجننت، بعدين أنا متجوزه
أنت تقرأ
رواية مجنون بحبي (كاملة)
Roman d'amourيراها في أحلامه منذ سنين حتى أصبح مجنون بحبها وظل يبحث عنها في كل مكان على أمل أن تكون حقيقيه ولكن عندما وجدها كانت ملكاً لغيره فهل سيتخلي عنها بهذه السهوله أو ما الذي سيفعله