لو قولتلكم أن الحلقة الخاصة من مجنون بحبى هتنزل بكره شعوركم هيكون إيه، أنا عارفة أنى أتأخرت عليكم فى تنزيلها بس ده كان غصب عني والله لأنى كنت تعبانه جداً بعتزر جداً عن التأخير أسيبكم مع أقتباس صغير لحد بكره
دخل إلى شقته يحاول شم رائحة الطعام الشهى الذى وعدته بأعداده
خرجت من المطبخ عندما سمعت صوت دخوله، رمقته بسعادة، ثم أمسكت يده وأجلسته على طاولة الطعام وقالت
_ أوعى تكون أكلترمقها بأبتسامة وقال
_ وأنا أقدر، من ساعة مفطرت مدوقتش الأكل، بس أنتى طبختى زى ما قولتىهزت رائسها بالموافقة وهى تقول بسعادة
_ طبعاً، ثوانى والأكل يكون جاهزتركته وذهبت إلى المطبخ، ثم عادت وهى تحمل الطعام، وضعت الطعام على الطاولة وقالت
_ أتفضل دوق وقول رائيكرمق الطعام بصدمة، ثم رمقها بغضب وقال وهوا ينهض
_ أدوق إيه، هوا ده الأكل أل هاكل صوابعى وراهتراجعت للخلف وقالت بتوتر
_ أه ماله الأكلأقترب منها بخطوات متمهله، ثم أشار إلى الطعام وقال بغضب
_ كتك أوى، عملالى أندومى وبتقوليلى أكلبلعت ريقها بخوف وقالت وهى تتراجع للخلف
_ ماله الأندومي مش أكلمسح بكفه على وجهه بغضب وقال وهوا يرفع يده
_ لما أنتى مبتعرفيش تطبخى، قولتلهم معتوش تجيبوا أكل ليهرمقته بخوف وقالت
_ جر إيه ياسطا إنتا هتعمل زى الرجاله ال بتضرب مراتتها وتعلقها فى السقف ولا إيهزفر بضيق وقال
_ أعلقك فى السقف، دا أنتى أخرك تتعلقى فى أوكرة الباب، وهتبقى زى المتعلقة فى السما مش السقفضربت الأرض بقدمها وقالت بغضب وهى توكزه فى صدره
_ قصدك أنى قصيرةأبتسم بسخري وقال
_ لأ العفو، أنتى قزمة مش قصيرة
أكمل بغضب
_ يلا يابت أنتى روحى غيرى هدومك، خلينا نروح نتعشى فى إى مطعمعقدت زراعيها حول صدرها وقالت بعناد طفولى
_ مش هروح فى حته، وأنتا مش هتاكل غير الأ ندومى أل طبختهأبتسم بخبث ثم أتجه إلى الباب وهوا يقول
_ خلاص أنا هروح أقول لى أمك، أنك طابخه أندومى، وانتى عارفه أمك بقى ووجهت نظرها فى الأندومىذهبت إليه مسرعه، أمسكت زراعة وقالت بخوف
_ جرا إيه ياسطا، أنتا بتقفش بسرعة ليه، أنا كنت بهزر معاك، ثوانى وهكون مغيره هدومى
أنت تقرأ
رواية مجنون بحبي (كاملة)
Romanceيراها في أحلامه منذ سنين حتى أصبح مجنون بحبها وظل يبحث عنها في كل مكان على أمل أن تكون حقيقيه ولكن عندما وجدها كانت ملكاً لغيره فهل سيتخلي عنها بهذه السهوله أو ما الذي سيفعله