اقتباس من رواية اللؤلؤة الزرقاء :
فجأه رفع رأسه بصدمه وقد سمع صوتها يناديه فهتف باسمها بدهشه:
-داليدا!
ركز عينيه عليها وقد وجدها تدلف للغرفه وقد هتفت بفزع عندما لمحته متكور على نفسه فى احدى اركان الغرفه :
-يحيى!
اقتربت منه بسرعه وجلست امامه على الأرض وهى تتفحصه بكثير من المشاعر المختلفه الخوف والفزع والدهشه والحب، كادت ان تقول شيئاً الا انه قاطعها عندما هتف بغضب:
-انتى ايه اللى جابك هنا مش شايفه القنبله ؟!
حولت نظرها إليه بفزع بعدما كان مصوباً باهتمام على ذلك الحديد الذى فى يده وسريعاً ما تحول بصرها إلى ذلك الشئ الذى سمعته يصدر صوتا مزعجا وقد صح قوله عندما وجدت القنبله ستنفجر بعد 30 ثانيه فهتفت بخوف تسرب داخلها :
-قنبله!
ابتعدت عنه سريعا وتوجهت إليها واخذت تعبث بها محاوله ايقافها عن الانفجار فهتف هو بهتياج من غبائها :
-اخرجى بره بسرعه مش هتلحقى قومى مضيعيش وقت دى معموله بره مصر مش هتعرفى توقفيها
هتفت هى ومازال تركيزها منصبا على تلك الكارثه التى ستفتك بهما:
-ثق فيا انا....انا هوقفها متوترنيش انت بس واقعد ساكت
هتف بغضب شديد جعل الالم يزداد فى يدة من شدة سحبه لها وقد انخلع قلبه من مكانه خوفا عليها :
-اخرجى بره بقولك هو فى حد غبى كده ااخرجى هتموتى نفسك، ليه مهتمه بيا اطلعى بررره هو فيه حد مستعد يضحى بحياته كده، لمره واحده يا داليدا بطلى عنادك واخرجى عشانى
هتفت بغضب وقد تجمعت دموعها فى عينيها :
-أخرس بقا انت عاوزنى اخرج ازى، ما انا لو خرجت من غيرك بردو مش هبقا عايشه، انا مش حيوانه عشان اتخلى عنك
هتف بهتياج وهو يحاول الوصول لها وقد بقى 10 ثوانى فقط:
-ليييه ليه بتعملى كده
نظرت له وعينيها مليئه بدموع وهتفت:
-عشان بحبك فهمت عشان بحبك يا يحيى
نظر لها وقد اوجعه قلبه بسبب خوفه عليها بينما ظلت هى تعبث فى القنبله بتوتر وخوف خاصتا وقد بقى 5 ثوانى على انفجارها!
قريبا💙🔥
أنت تقرأ
اللؤلؤة الزرقاء
Romanceتحكى عن فتاة جميلة تجد نفسها فجأه متورطة مع ظابظ شرطة ولكن هل حقا كان لقائهم عن طريق المصادفة؟!