الفصل الثالث عشر

1.8K 83 8
                                    

رواية اللؤلؤة الزرقاء الفصل الثالث عشر:
كانت تسير فى غرفتها ذهابا وايابا وهاتفها على اذنها تنتظر ان تجيب شقيقتها عليها لكن للمره الالف تقول لها الشركة ان الخط مغلق، قذفت داليدا الهاتف بغضب على فراشها و شبكت يدها فى شعرها بتفكير وهى تهتف بغضب:
-هتجنن روسلين كل ده بتعمل ايه فى تركيا وايه اللى بيعمله المهندس نبيل معاها والمهندس نبيل بيكذب على عيلته ليه وليه يحيى اتعصب كده انا هتجنن فى حاجه غلط، ايه اللى ممكن يربط نبيل بروسلين!
...................................
اوقف عبدالله السياره امام الكافيه وبسرعه نزلت داليا بسعاده من السياره و ورأها عبدالله يضحك على طفولتها وما ان رأهم مروان حتى ابتسم بدهشه واقترب منهم وهتف:
-يادى النور يادى النور
نظرت داليا إلى المكان بتأمل وهى تهتف بسعاده:
-المكان حلو اوى وهادى ورقيق
ابتسم لها مروان واجلسها هى وعبدالله على طاولة ثنائيه وهو يهتف:
-ها تشربو ايه؟
هتف عبدالله بمرح:
-اى حاجه غاليه عشان انت اللى هتحاسب
ضحك مروان وداليا عليه فهتفت داليا بمرح:
-هتلنا يابنى اتنين شاى نسقى ببسكوت
ضحك مروان وهتف:
-نسقى؟! خطيبتك دى يا عبدالله
ضحك عبدالله وهتف:
-ولا اعرفها
ركلته داليا بغيظ فى قدمه من تحت الطاوله فضحك مروان عليه وذهب لاحضار الشاى فهتفت داليا وهى تقف:
-انا هروح اجيب بسكوت من الراجل اللى جنب الكافيه
هز لها عبدالله رأسه فذهبت واخرج هو هاتفه ليتسلى به
بعد خمس دقائق
شعر عبدالله بالقلق فقد تأخرت داليا كثيرا فاتى مروان بشاى وهو يهتف:
-ايه يا عم داليا كل ده بتجيب بسكوت!
وقف عبدالله وهتف بقلق:
-مش عارف هروح اشوفها
خرج عبدالله من الكافيه فرأى مجموعه من الناس متجمعين بجوار البقاله التى بجوارهم فقترب منهم بقلق وهو يسأل احد الواقفين تبين له انه صاحب محل البقاله:
-هو فى ايه؟!
هتف الرجل بندب وهو يخبط يديه ببعضهم:
-ناس ملثمين يا بيه خطفو بنت كانت فى المحل بتاعى اول ما خرجت خدروها وركبو عربيه وهربو وملحقتش اعمل حاجه، ربنا يجازى ولاد الحرام!
نظر له عبدالله بصدمة وسأله والخوف تملك قلبه:
-البنت دى محجبه ولبسه فستان ازرق واشترت منك بسكوت!
شعر عبدالله بدوار شديد يصيب رأسه بعد ان هز له الرجل رأسه بالايجاب!
..................................
فى تركيا"اسطنبول"
كانت ممده على سريرها بتعب ونبيل يجلس على كرسى بجوارها وكانت تعطيه ظهرها وتمثل عليه النوم لكن فى الحقيقه هى كانت تبكى فى صمت،هتف نبيل بجديه:
-روسلين غلط اللى بتعمليه ده انتى لازم تقوللها تحكلها كل حاجه انا عارف انك مش نايمه
رفعت روسلين اناملها ومسحت دموعها واعتدلت على السرير ونظرت له فاكمل نبيل:
-اللى بتعمليه غلط مش الحل انك تقفلى تلفونك هى كده هتقلق عليكى وهتفكر تجيلك هنا وانتى عارفه زى ما يحيى قال داليدا حياتها فى خطر مش هينفع تخرج!
امسكت روسلين هاتفها وقامت بفتحه فوجدت المأت من المكالمات منها فقامت بالاتصال بها عن طريق الفديو واعطت الهاتف لنبيل وهى تهتف بضعف:
-احكلها انت كل حاجه انا مش هقدر
تناول نبيل منها الهاتف وما هى الا لحظات حتى ظهرت له داليدا وهى تنظر له بصدمه فهتفت:
-انت.....انت بتعمل ايه بتلفون روسلين!
نظر نبيل إلى روسلين فهتفت داليدا بصدمة:
-يعنى اللى كنت بقوله لابن اخوك صح! ايه علاقتك بروسلين اختى؟!
نظر لها نبيل وهتف بجديه:
-عاوزه تعرفى كل حاجه؟ هتستحملى تسمعى كم الحقايق اللى هتقلب حياتك دى!
نظرت له داليدا بقلق لكنها هتفت بشجاعه:
-مهما تكون الحقيقه مره فهى الحقيقه، اكيد احسن من انكم تفضلو تكذبو عليا
نهض نبيل من مكانه وجلس بجوار روسلين التى ادمعت عينيها و وضع الهاتف امامه بحيث يظهر كلا من روسلين ونبيل لها فى الكاميرا، نظرت داليدا إلى روسلين بصدمه فوجه روسلين شاحب وشعرها تساقط بشكل كبير وملامحها قد تغيرت شعرت داليدا بخناجر تغرس فى قلبها بلا رحمه فهتفت بخوف:
-ايه.....ايه ده مالك!
ثم تذكرت اعلانات مستشفى السرطان التى كانت خلف نبيل ففتحت فمها بصدمه وقد خرجت منها شهقه مرعبه وهى تهتف بدموع سبقت كلامها:
-روسلين! انتى....انتى مريضه كانسر؟!
انفجرت روسلين من البكاء وهى تهز لها رأسها بالايجاب حتى ان عينى نبيل ادمعت وقد المه قلبه على ذالك الموقف لكنه لم يتحمل رأيته لكلاهما يتعذبان فهتف بنبره منكسره وهو يغلق المكالمه:
-روحى ليحيى هيحكيلك كل حاجه يا داليدا
ثم اغلق الخط ونظر لزوجته وجدها منهاره من كثرة البكاء وهى تهتف:
-شوفت انا......انا مستحملتش ابص فى وشها انا معرفتش اقولها ايه الموقف اصعب منى!
اخذها نبيل فى احضانها وهو يربط بهدوء رغم العاصفه التى فى قلبه وقد هتف هو الاخر بكسره:
-مكنتش اتخيل انه هيبقا صعب كده انا اسف
.....................................
كانت تجلس على فراشها لا تفهم اى شيئ لكن برغم حزنها وصدمتها وقلقها وخوفها من المستقبل تملكها الغضب من يحيى فنهضت عن فراشها وفتحت باب غرفتها ونزلت على السلالم وجدت يحيى يجلس مع ساهر يلعبان بجهاز "البلاستيشن" ونجاة ومريم ونورهان يشاهدان التلفاز فقتربت من يحيى بخطوات اشبه بركض وما ان وقفت امامه رفع يحيى لها رأسه لانها اعاقت عليه الرأيه فدهش من حالتها تلك فوقف وهو يهتف بدهشه:
-فى ايه
ومع جملته انتبه الجميع لهم لكنها فعلت ما صدم الجميع بحق عندما رفعت يدها وهوت بها بكل قسوه على وجهه فنهض الجميع من مكانهم بينما نجاة اقتربت من داليدا وابعدتها عن يحيى وهى تهتف بقلق:
-فى ايه يا بنتى مالك
نظرت داليدا إلى يحيى وهى تشير بيدها فى وجهه:
-أسالى الحيوان ده
نظر لها يحيى بغصب هو الاخر وكاد يهتف بشيئ لكن داليدا هتفت مقاطعه بنبره منكسره ودموع ابت الانصياع لها ونزلت كشلال على وجهها:
-انت كنت عارف ان روسلين عندها كانسر
صدم هو بمعرفتها بالامر وشبك يده فى شعره بضيق و رد:
-ايوا كنت عارف
هتفت مريم بصدمه:
روسلين مين؟!
نظر لها يحيى وهتف بتفاذ صبر:
-روسلين امها اللى هى مرات عمى نبيل الاولى
نظر ساهر لابن عمه بدهشه بينما داليدا نظرت بصدمه له وهتفت:
-روسلين تبقا مراته ازى هى متجوزتش ثم انها تبقا اختى مش امى!
نظر لها يحيى بتردد وهتف بعد ان اخذ نفسا وزفره:
-روسلين اتجوزت عمى نبيل من٢٦سنه وحملت منه بس هو لما اتجوز مرات عمى مريم هى مقعدتش وسبتله البيت ومشت وهو معرفش عنها حاجه، من٢٥سنه هى لما سافرت تركيا خلت مامتها تمثل انها هى اللى حامل واستخبت هى فى بتهم ومطلعتش ولما امك ولدت فى البيت وجدك راح يسجلك سجلك باسمه وكده بقيتى اختها قدام الناس، بطريقه ما عمى قدر يوصلها بعد السنين دى كلها لكن لما رحلها عرف انها مريضه سرطان وانها فى المرحله الاخيره هى رفضت تتعالج بس هو اصر عليها ودخلها المستشفى، ده كل اللى اعرفه انا مكنتش عاوز اقولك عشان صعب عليكى انك تستوعبى كل ده بس هو اصلا حكالى عشان لما شاف صورتك عند امك عرفك
وضعت داليدا يدها على رأسها فقد شعرت ان شيئ ما يضربه بقوه وشعرت بدوار يلتف حوالها حتى ان الرأيه اصبحت ضبابيه، نظرت لها نجاة بخوف واجلستها بحنان على الاريكه وهى تهتف بنورهان:
-روحى بسرعه اعمللها عصير ضغطها وطه
ذهبت نورهان بسرعه إلى المطبخ بينما وقف كلا من مريم وساهر فى مكانهم محاولين استعياب ما قص على مسامعهم، كاد يحيى ان يهتف بشيئ لكن رن هاتفها برقم غريب فضغط على زر الايجاب بضيق وهو يهتف:
-الو....مين معايا؟!
اتاه صوت يهتف بخشونه:
-ايه الاخبار لسه مجتلكش ولا ايه؟!
ابتعد يحيى قليلا عن تجمعهم وهو يهتف بضيق:
-نعم!اخبار ايه، انت مين ياصلا؟
هتف الصوت وهو يضحك بسخريه:
-فاكر لما تستخبى وتخبيها انا هغلب معاك ما ممكن اقتلك بنت عمك وبكده اكون شافيت غليلى منكم
هتف يحيى بصدمه:
-بنت عمى!قصدك داليا؟!
هتف الشخص بمكر:
-هبعتلك المكان اللى تجلنا فيه فى رساله وتيجى لوحدك عشان مبعتلكش راسها فى علبه هدايا
ثم اغلق الخط فى وجهه لم يستطع يحيى ادراك الموقف ورن هاتفه مجددا برقم عبدالله فضغط على زى الايجاب بقلق فاتاه صوت عبدالله الخائف وهو يهتف:
-يحيى....داليا اتخطفت !
هتف يحيى بصدمه مصحوبه بغضب:
-انت بتقول ايه؟!، وانت كنت فين!
هتف عبدالله بضيق:
انا وهى كنا عند مروان وهى خرجت تشترى بسكوت من السوبر ماركت ولما اتاخرت خرجت اشوفها لقيت صاحب المحل قالى ان فى ناس خدروها وخدوها فى عربيه
هتف يحيى بجديه:
-انا عارف هى فين انت تجيب مروان وتيجى انت وهو حالا على البيت وانا هروح اجبها انت فاهم
لم يعطه فرصه للاعتراض فاغلق الخط فى وجهه وركض بسرعه خارج الفيلا فهتفت نورهان بدهشه بعد ان اعطت العصير لداليدا:
-الواد يحيى راح فين
هتفت نجاة وهى تراقب داليدا التى لم تتوقف عن البكاء:
-جيب العواقب سليمه يارب!
...................................
التفت عبدالله لمروان وهو يهتف ببلاهه:
-يحيى عارف مكان داليا وقالى انه رايح يجبها!
هتف مروان بغضب وهو يشبك يده فى شعره:
-ازى يعنى
وضعت تالا يدها على كتف مروان وهى تهتف:
-اهدى يا مروان بدل اخوك عارف مكانها تبقا كويسه
هتف عبدالله ببعض الضيق:
-المشكله انه قفل فى وشى وقالى اخدك ونروح البيت وناخد بالنا من نفسنا قصده ان ممكن حد يتعرضلنا ولا ايه مش فاهم!
هتف مروان بسرعه وهو يمسح احدى الطاولات:
-طيب يلا يا تالا نقفل جاهز لما نروح نلاقيها
اقتربت تالا منه وساعدته بينما عبدالله واقف والقلق والخوف يكادان يفتكان بقلبه وقد هتف محادثا نفسه وقد شعر بحرارة الدموع فى عينيه:
-يا ترى انتى فين يا داليا!
...................................
اوقف يحيى السياره فى ذالك المكان المهجور وهو ينظر حوله بترقب فجأه وجد من يضربه بشيئ حاد على ظهره فوقع يحيى على ركبتيه من شده الالم والتفت ليجده حسن وبعض رجاله خلفه يمسكان بداليا منهاره من البكاء فوقف يحيى بقوه وهو ينظر لها ويهتف:
-داليا انتى كويسه
هزت له داليا رأسها بخوف، ابتسم حسن بمكر وهو يهتف:
-بنا حساب طويل يا سيادة الرائد هنصفيه النهارده!......يتبع
..............................................................
نظرت داليدا إلى روسلين بصدمه فوجه روسلين شاحب وشعرها تساقط بشكل كبير وملامحها قد تغيرت شعرت داليدا بخناجر تغرس فى قلبها بلا رحمه فهتفت بخوف:
-ايه.....ايه ده مالك!
ثم تذكرت اعلانات مستشفى السرطان التى كانت خلف نبيل ففتحت فمها بصدمه وقد خرجت منها شهقه مرعبه وهى تهتف بدموع سبقت كلامها:
-روسلين! انتى....انتى مريضه كانسر؟!
انا:........

رايح فين انت صوت للرواية وسبت رايك فى الفصل اللى بيشجعنى واتكدت انك متابعنى ترضها على روايك!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رايح فين انت صوت للرواية وسبت رايك فى الفصل اللى بيشجعنى واتكدت انك متابعنى ترضها على روايك!

رايح فين انت صوت للرواية وسبت رايك فى الفصل اللى بيشجعنى واتكدت انك متابعنى ترضها على روايك!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


 اللؤلؤة الزرقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن