#سر_نوفمبر
الحلـقة 1
الكاتبة : Mariam Aliالباب يطقطق بقوة
حطت هي الكرسي تحت الثرية بعدم مبالاة وشرود
زادت قوة طرق الباب واختلط صوت امها واختها لجين بصوت جارهم وهما يقولو : رهف افتحي الباب ! افتحي وتعوذي من الشيطان
شافت للباب والدموع في عيونها
وقفت ع الكرسي بصعوبة
دخلت راسها في فراغ الحبل
وقالت بصوت يرجف : اسفة
فـ عيطت امها وهي تقول وتبكي : لا رهف افتحي رهف بنتي كل شي يتصلح افتحي ما تستعجليش
وخر جارهم حازم ، ورجع بقوة بإتجاه الباب وفقعه
فـ طيحت هي الكرسي في نفس اللحظة برجلها
اتجهتلها امها بـ فزع وشدتلها رجليها وقامتها حتى تخفف ضغط الحبل ع رقبتها
اما جارهم تلفت للزيانة وخدي المقص منها ووقف ع الكرسي وهو يقص في الحبل
اما لجين وقفت مذهولة في فم الباب وهي مش مصدقة عيونها
ساعدها حازم حتى تقعمز ع الارض وراسها في حضن امها يلي كانت تبكي وتقول : مش غلطتك ، ماتحاسبيش روحك ع حاجة انتِ ما درتيهاش ، يروح بوك ويحكيلنا كل شي
رهف وهي تبكي بإنهاير : مش بوي !
حازم قعمز مقابل رهف يلي كانت تبكي بحرقة وقال : رهف تعوذي من الشيطان ، مافيش حاجة في الدنيا تستاهل تقتلي روحك عليها ، روحك امانة عندك من عند ربك ، ماليكش الحق انك تقرري امتى يتم وقتها في الدنيا
رهف بوجه محمر وساخن من حرقة البكي شافت لـ امها وقالت بعتاب : علاش اخترتي هالوقت بالذات ؟ ناقصة اني ! عيشتوني في كدبة عمري ما ح نسامحكم عليها
وناضت رهف بعد ما مسحت دموعها بكمها وطلعت من الدار بتعب ولجين تشبحلها بصدمة واستغراب وخشت للحمام
جت بتنوض بعدها امها فقاللها حازم : ماتخافيش مش ح ادير شي لروحها ، اعطيها وقتها !
رجعت قعمزت زهرة ام رهف وقالت : صحيت يا وليدي وسامحنا ديما متعبينك
حازم وقف : اياه شن هالكلام خالتي زهرة انتِ في حسبة امي ، استحقيتي اي شي دوريني
هزت زهرة راسها وقالت : صحيت
حازم : نستأذن اني تو ، معالسلامة
زهرة : سلامتك
طلع حازم من شقة الخالة زهرة واتجه لشقته يلي كانت مقابلتها ، فتح الباب وخش للصالة وين ما لقي نصيب مقعمزة في الصالون وعاقدة يديها وحواجبها
قال حازم : السلام عليكم
واتجه للصالون وقعمز جنبها
ومجرد ما قعمز ناضت هي وخشت للدار وقربعت الباب
تنهد حازم بتعب من حركات مرته وقال : نصيب !
فردت عليه من وراء الباب : ماتت ، برا لبنات زهرة !**************************************
بعد ساعتين من محاولة الانتحار :
كانت رهف ممدودة علي سريرها في دارها المظلمة ودموعها الدافية ما وقفوش من السيلان علي وجهها
طقطق الباب وانفتح ببطىء ، عرفت رهف ان الداخل لجين لما قالت : نفتح الضي ؟
رهف هزت براسها وقالت بصوت مخنوق : لأ
ردت لجين الباب وسكراته بهدوء ، خشت وقعمز ع سريرها وفتحت السهارة يلي كانت محطوطة ع الكمادينو يلي بين اسرتهم وقالت : رهف !؟
رهف مسحت دموعها وقالت : ها؟
لجين : عارفة ان الموضوع صعب عليك ، لكن ما توصلش لدرجة انك تحاولي تقتلي روحك !
رهف شافتلها وقالت بغضب وألم : ما تحكميش علي ردة فعلي وانتِ ماحسيتيش باللي حسيته وما سمعتيش يلي سمعته ، ماحدش يتفلسف الا لما ينحط في نفس الموقف بالزبط !
لجين تنهدت بحزن وقالت : عندك الحق
رهف رجعت شافت للسقف وقالت
لجين : رهف اني نحبك ، وامي تحبّك وبوي يحبّك معقولة مافكرتيش فينا ؟
تجمعو الدموع في عيون رهف للمرة السابعة لليوم وقالت : لجين اطلعي خليني بروحي
لجين : براحتك
وطلعت وسيبتها
أنت تقرأ
سر نوفمبر ( روايات ليبية )
Romanceرواية ليبية رومانسية . تدور الاحدات حول " سر نوفمبر " الذي غير حياتهم للابد ،، حب كبير وسط مشاكل كتيرة ، فما نهاية الحب ❤️✨ ؟ للكاتبة : مريم علي