#سر_نوفمبر
الحلـقة 15هزت لجين راسها بالإيجاب فناضت رهف من جنبها وطلعت من الدار ، خشت للمطبخ صبت العصير وطلعت بالصفرة وحطتها فوق الطاولة وقعمزت جنب امها فقالت نصيب : الحق يا ابلة زهرة اني جاية بنكلمك في موضوع
عقدت رهف حواجبها فقالت زهرة بإستغراب : انشالله خير
نصيب شبحت لرهف ثواني ورجعت شبحت لزهرة وقالت : موضوع خاص شوية
تلفتت زهرة لرهف يلي مقعمزة وراها وامالتلها براسها حتى تنوض فناضت رهف
وخشت للمطبخ ووقفت جنب الباب حتى تسمع حديثهم
فقالت نصيب بصوت واطي حتى ما تسمعاش الا زهرة : تفتشي في تليفونات بناتك ؟
زهرة عقدت حواجبها استغراباً في السؤال وقالت : الحق لا ، علاش ؟
نصيب سكتت ثواني وقالت : مش ملاحظة حاجات علي بنتك لجين ؟
زهرة : اللطف حاجات شنو ؟
كانت نصيب تبي تجاوب ، لكن صوت فتح باب دار البنات سكتها
قعمزت لجين جنبهم وفضلّت نصيب تفتح الموضوع بطريقة تانية فشبحت لهاتف لجين يلي حطاته في حجرها وقالت : نقالك جديد لجين ؟
لجين شبحت هاتفها وقالت : لالا
نصيب : مشالله محافظة عليه كأنه جديد ، شن نوعه ؟
لجين : سامسونج سبعة اس ايدج
نصيب : عادي نشوفه ؟
لجين عقدت حواجبها بإستغراب ومداته ليها فخداته نصيب وبديت تقلب فيه وتمسح في شاشته رفعت عيونها علي لجين المستغربة وقالت : عادي تفتحيه نبي نشوف الكاميرا متاعه
سكتت لجين وهي تفكر في شن يلي يدور في راس نصيب ، فقالت نصيب بأسلوب لطف : غر نبي نشري نقال ونفكر في اما موديل ، مرات ناخد زي متاعك !
ومداته للجين يلي فتحاته ومدت ايدها حتى ترده لنصيب ، فطلعت رهف من المطبخ واتجهتلهم وقالت : خودي زي متاعي ارخص واحسن ره
حسّت لجين بإن حركة اختها الغريبة كانت انقاذ ليها ، فنزلت ايدها وسكرت الهاتف
مدت رهف هاتفها لنصيب وبدت تشرحلها عليه
وانتهت الزيارة بدون ما تفتح نصيب الموضوع بسبب دوة رهف يلي ما بتش اتم
فات الوقت وحل الليل اخيراً
كانت رهف ومجدي الوحيدين يلي ماكملوش عشاهم لما قررت رهف تفتح معاه الموضوع وتقول : اليوم كنت للجبل ؟
مجدي هو يقص في التفاحة : ايه
رهف : تفكرت حوش جدي ؟
مجدي : تفكرته
رهف : حلو ، واني ؟
مجدي : خيرك انتِ ؟
رهف : تفكرتني ؟
مجدي ضحك بهزوة وقال : خاطري نعرف شن بنتفكر فيك ديما وانتِ تسألي فيا تفكرتني تفكرتني
رهف بإنزعاج : تتفكر في يوم جابتني امي ؟
مجدي : قتلك لا ، لا انتِ ولا لجين نتفكر في يوم ولادتكم
رهف : امتى بتقرر تفتح الشنطة ؟
مجدي حذف ربع التفاحة في فمه وقال : مش عارف
رهف : افتحها
مجدي سكت ثواني وهو يفكر ، بلع يلي في فمه وقال : علاش ؟
رهف : باش تتفكر
مجدي بجدية : مانبيش نتفكر !
رهف نفذ صبرها وقررت تطلع من اوامر الدكتور يلي وصاهم انهم مايحكولاش علي حاجة مايعرفهاش وقالت : اني مش بنتك !
عقد مجدي حواجبه بإستغراب وقال : بنت شكون امالا ؟ بنت الجيران ؟
رهف : انت لما سافرت لتونس قلت لزهرة تقولي ان اني مش بنتكم ، ووعدتني لما تروح تحكيلي كل شي !
مجدي وهو مستغرب : شن تقولي ؟
رهف : اني مش بنتكم ، نبي نعرف اني بنت منو ؟
مجدي : انتِ بنتي هبلتي ولا شنو ؟
رهف يأست وقالت : اوك تمام ، اني عندي نصفي غدوا بنوض نراجع وبنرقد
وناضت من جنبه واتجهت لدارها وخشت ارتمت علي سريرها بحزن وبعد ثواني مدت ايدها لهاتفها يلي كان جنبها وفتحاته
كالعادة ، رسالة من ساحب الإحزان !
فتحتها وكان مضمونها "يا بنية "
ردت عليه " نعم ياوليد "
عرفت رهف ان مراد فاتح علي محادثهم لما شاف الرسالة في نفس اللحظة
ورد عليها " شن الجو "
كتبت " تمام "
ومنها رد - خيره جوك ؟
- عادي خيره ؟
- مش مليح
- كيف عرفت
- عرفت
- كيف ؟ 😕
- عرفت وخلاص المهم خيرك
- مضايقة
- من شنو ؟
- مش عارفة
- تفكرتي حاجة صارلك موقف ؟
- لا والله لا
- امالا شنو ياهمي
- والله مانعرف كان نعرف معقولة بندس عليك
- قلت مرات ماتبيش تحكي
رفعت رهف عيونها لما قرت رسالته وتنهدت بحزن وقالت " ياريت نقدري نحكي "
وردت عليه
- لالا مش هكي
- نقولك نكتة تافهة ؟
" شن هالتافه !" قالت رهف لنفسها وكتبتله
- يلا قول
- قالك مرة في واحد قفاص ياكل في فستق مشي مرته قالتله عطيني مشي عطاها حبة وحدة قالتله حبة بس قاللها كلهم نفس الطعم
ابتسمت رهف علي نكته الباردة ، يمكن كان سبب ابتسامتها انها فرحانة ع خاطر حاول يغيرلها جوها اكتر من انها ضحكتها النكتة
كل الناس تحب يلي يعطيهم الإهتمام ، وبما فيهم رهف !
كلنا نتعرضو لمواقف صعبة في حياتنا اليومية ، واغلبنا نحتاجو لشخص يخفف علينا الضغوط ونقاسموه همومنا ونحكوله
يكون هو الجزء السهل في يومنا ، ويكون كلامنا معاه هو فترة الراحة متعنا
وكان هدا الشخص بالنسبة لرهف ، مراد
كان يعطي بدون مقابل
يسأل بدون ما يعطي دور لرهف تسأل عليه
ويهتم بالرغم انها نادراً ماكانت تعطيه اهتمام
الوقت يلي تحكي فيه معاه كان يمشي في رمشة عين !
" خلاص ساد مكابرة اعترفي رهف حتى انتِ تحبيه "
هكي قالت في نفسها وكتبتله "مراد "
فرد عليها هو بعدها بثواني " مش مليحة النكتة ؟ اهو عندي وحدة تانية "
وفي رسالة مفصولة كتبها " قالك مرة "
وقعد ثواني يكتب ، قطعت عليه رهف كتابتله لما بعتتله وبدون تردد " تيامو ❤️ "
ومجرد ما طلعتلها كلمة seen تحت الرسالة حست قلبها ح يطلع من مكانه
وقف مراد الكتيبة لمدة دقيقة كاملة ، حسّت انها ساعة
كانت مرتها الأولى يلي تعترف فيها لشخص ، وكالعادة المرة الاولى ديما بهيبتها!
فرد عليها " نتصل ؟ "
كتبتله هي " لالا لجين علي خشة "
رد عليها " حاس ان الايميل مهكور ومش مصدق نبي نسمع صوتك باش نتأكد انك انتِ رهف "
ابتسمت رهف بسعادة لما حسّت ان كلمتها كان ليها تأثير قوي علي مراد وكتبت " غدوا نهدرزو توا بنرقد اصلاً وراي امتحان نصفي وماقريت شي "
وبعد اصرار منه سمحلها انها تسكّر حتى تقرا
أنت تقرأ
سر نوفمبر ( روايات ليبية )
Romantikرواية ليبية رومانسية . تدور الاحدات حول " سر نوفمبر " الذي غير حياتهم للابد ،، حب كبير وسط مشاكل كتيرة ، فما نهاية الحب ❤️✨ ؟ للكاتبة : مريم علي