حلقة 16🔥

5.1K 193 7
                                    

سر_نوفمبر
الحلـقة 16

ابتسمت رهف وقالت : انشالله ، ادعيلي !
سكرت الباب ودارتله باي بإيدها
واتجهت للباب وخشت بخطوات سريعة
ومجرد ما خشت للممر استغربت من معز يلي كان  في الممر امتع قاعتها واقف ويشبح لساعته وكأنه يراجي في حد
عقدت حواجبها لما جت عينها في عينه فقال هو : صباح الخير
ماردتش عليه رهف واتجهت للباب وتنفست الصعداء وطقطقت ع الباب
فتح المراقب الباب وشبحلها بإستغراب وقال : الإمتحان ليه تلت ساعة بادي
رهف ابتسمت بإرتباك وقالت : زحما الطريق
المراقب : خيرهم باقي الطلبة ولا جابتهم طيارة ؟
وجي حتى بيتسكر الباب فشده معز بإيده وقاله بجديه : الدوة مع الدكتور مش معاك انت !
تلفتت رهف وشبحتله بإستغراب
وكذلك المراقف قاسله طوله وقال : ومن تكون حضرتك ؟
معز : الدكتور يعرفني
خش المراقب فشبحت رهف لمعز وقالت بإستغراب : شن دخلك فيا ؟
معز ماردش عليها
مرت ثواني وجي الدكتور فتح الباب وشبح لرهف وكان يبي الواضح انه يبي يوبخها من ملامح وجهه الا ان معز تكلم وقال : دكتور !
شبح الدكتور لمعز يلي كان واقف ورا رهف وقال : اوو عزّو
ومد ايده حتى يسلم عليه ، فصافحه معز وقال الدكتور لرهف : خشي بسرعة
خشت رهف بإستغراب من يلي صاير واتجهت لمكانها بسرعة
اما عند لجين يلي كان امتحانها يبدا الـ11
كانت مقعمزة في سيارة صاحبتها لما درست بيها قدام محل حازم
تلفتت لجين وشافت المحل يلي كان يمينها وشبحت لصاحبتها يلي كانت يسارها وقالت : خيرك درستي هني ؟
صاحبتها : بناخد كرت من المحل
لجين : مافيش محلات غير هذا يعني ؟
صاحبتها : معاش نحصلو بعدين
وفتحت الباب ونزلت ، خشت للمحل خدت كرتها وطلعت ركبت السيارة
والغريب ان حازم طلع بعد البنت ووقف ع الباب
تلفتت لجين لما حست بحد يشبحلها وجت عينها في عين حازم
ولأول مرة شافاته غير جداب ، حسّت انه شكله عادي جداً واقل من العادي يمكن
أول دليـل علي انك بطلت تعلّق ب شخص هو انّك تشوفه بشكله الطبيعي بدون فلتر الحب والانعجاب
" كيف حبيته ؟ " سألت نفسها وهي تشبحله بينما هو كان يشبحلها بندم
رجعت تلفتت القدام ولعنت في سرها الحب يلي يخلينا نشوفو الناس العادية حلوة !
وانطلقت السيارة لوجهتها
فات الوقت ، كملت رهف امتحانها وطلعت مع صاحبتها المقربة وعـد يلي كانت تراجع من شيتاتها
سكرت رهف شيت صاحبتها وقالت : خلاص بطلي تمرضي غر في روحك
وعد حطت الشيت في الشنطة وقالت : باهي مصفية الحمدالله
اما رهف مكانش عقلها مع صاحبتها ، كانت تفكّر في معز وحركته يلي دارها ويلي ماعرفتش هو من مسلطه ولا من جابه ولا علاش يتصرف هكي !
قطعت عليها وعد تفكيرها لما قالت :  مرحباً ؟ هل يوجد احد هنا ؟
رهف تلفتتلها وقالت : اي اي معاك
وعد : وين وصلتي ؟
رهف : قاعدة في مكاني 
وقطع علي كلامهم اتصال مراد
طلعت رهف هاتفها من الشنطة وردت : الو
مراد : صباح الخير
رهف : صباح النور
مراد : شجو شن صار في امتحانك ؟
رهف : باهي الحمدالله جاوبت
مراد : ريتي كيف لما قلتيلي تيامو الامور كلها بدت تمشي
ابتسمت رهف وقالت بثقة : من قبل اموري تمام ره
مراد : خيرك واعرة هكي سايرتيني ع الاقل
رهف : شن عاد تبيني نكدب عليك ؟
مراد : لالا ما تكدبيش ، بتروحي توا ؟
رهف : اي نص ساعة وينروح
مراد : خسارة ما نلحقش عليك
رهف : بتجي ؟
مراد : قبل !
رهف : علاش ؟
مراد : بنشوفك بنهدرز عليك ، مستاحشك
سكتت رهف ثواني وقالت : يلا حتى يوم تاني
مراد : المشكلة حتى الدروج معاش نتلاقو فيه
رهف : فضيحة الدروج الصوت يرد والجيران راكبين نازلين
مراد : تصبيرة هو
رهف : قولتك
مراد : يلا المهم قلت نطمن ونشوف شن صار في امتحانك
رهف : بوركت
مراد : نهدرزو بعدين
رهف : سلام
مراد : تيامو
ضحكت رهف وسكرت عليه الخط
وشبحت لصاحبتها يلي كانت تشبحلها بإستغراب وقالت : من وراي يا خاينة !
رهف رجعت الهاتف في الشنطة وقالت : من وراك شنو ؟
قعمزو في المقعد الخشبي فقالت وعد : من وراي مدايرة حبيب وتهدرزي
رهف : ريتلك هالانجاز يلي بنهدرز عليه
وعد : هي مش قصة انجاز ، انتِ من سمحلك اصلاً ادخلي حد في حياتك من غير إذني ؟
ضحكت رهف وقالت : والله ؟ هي حياتي ولا حياتك ؟ اهو انتِ حياتك ما ندخلش فيها
وعد بجدية : لأني اكبر منك
رهف عقدت حواجبها : تلاته شهور بس ره
وعد : يلي اكبر منك بيوم ادرى منك بحيلة ، المهم قوليلي توا ؟ امتى وكيف ومنو
رهف : امتى امس ، كيف مانعرفش ، منو ولد جيرانا
وعد ابتسمت : بعتلك بنت الجيران شاغلانة نا عنيا
رهف صححت لصحبتها وقالت : شغلالي انا عنيا مش شغلانه نا عنيا ياجاهلة
وعد : هدا دليل ع انه باعتهالك
رهف : لا مش باعتها
وعد بإستياء تلفتت قدام : خزي مابرده جاف مش رومانسي فوتيه
ضحكت رهف وقالت : رضوى الشربيني انتِ لو قعدت علي نصايحك ح نقعد منبوذة للأربعين
وعد شبحتلها : قداش عمره ؟
رهف : خمسة وعشرين
وعد : مواله طويل
رهف عقدت حواجبها وقالت : موّال شنو ؟
وعد : يا بنتي البنات يرتبطو بشيابين في التلاتينات ويالا يكونو روحهم ويجو يخطبو
رهف : من قالك طامعة فيه يجي يخطبني ، اني اقل شي نبي تلاته اربعة سنين باش نفهمه وبعدين ساهل
وعد : من غير هذا ، قاعد صغير وفرحان بالدنيا
رهف بإستغراب : باه ؟
وعد : يعني يبي يجرب كل شي ومش مستعد يعقل ويثبت ويستقر مع وحدة
رهف : هو الموضوع ماليشي علاقة بالعمر ، ليه علاقة بالعقل لو هو عقله خفيف حتى عمره 40 يتلقيه طايش ولو عقله رزين تلقيه عمره 22 وثابت مع نفس البنت يلي يبيها مع الاعدادي
قوست وعد شاربها التحتي بعدم اقتناع وقالت : يمكن !
**************************************
مـر الوقت وحل الليل..
كانت مجدي مقعمز في داره وهو يحسب في مذكرته
خشت زهرة ، وقعمزت في جهتها علي سريرها وشبحتله وقالت : شن ادير ؟
مجدي : نحسب
زهرة : في شنو ؟ 
مجدي وهو يكتب في مذكرته : بنشري سيارة لرهف
زهرة عقدت حواجبها وقالت : اللطف شن خطّر علي بالك
مجدي شافلها : اليوم قريب فات عليها الامتحان
زهرة : اول مرة تصير
مجدي رجع يكتب : مش مستعد البنت اضيّع مستقبلها وتقعد معتمدة علي الباص وعليا ، بنشوف الديون اللي ليا واللي عليا بالك نقدر نلم حق كركوبة صغيرة ليها
زهرة : عيشي يا رهف هي
ما ردش عليها مجدي فقالت هي : شن بيصير في موضوع بوها
شبحلها مجدي بإنزعاج وقال : بو شنو ؟ معاش تفتحيه معاي الموضوع هدا !
اما عند البنات يلي كانو يهدرزو
لجين : مش عارفة وين كان عقلي لما حبيته !
رهف وهي تخربش في هامش الكتاب : علي فكرة هدا معناها معاش تحبيه مدامك بديتي تفكري هكي
لجين عقدت حواجبها وقالت : حب شنو الحمدالله افتكيت منه
رهف : بديتي تكرهيه
لجين : مش نكرهه لكن هكي معاش عندي بيه جو
رهف : اريح
يتبع ...

سر نوفمبر ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن