لماذا ياابى

الفصل الثالث

فى الجامعه

جلس لؤى مع مازن فى ساحة الجامعه

لؤى:انا قلت لك مش هيوافق ياريتنى ما روحتله .

مازن : متزعلش نفسك يالؤى ،متوقعتش كده ابدا

لؤى :بعد كل اللى تعرفه عنى ومتوقعتش كده يا مازن...انا خلاص اتعودت ع كده

مازن:خلاص يالؤى م......،قاطعه لؤى
لؤى :مش ف دماغى انا شوفت اصعب من كده انت نسيت اللى حصلى ف اول سنه من دخولى الجامعه ، مش عارف بيحاول يحطمنى ،بس انا مش هستسلم انا اخدت وعد على نفسى انى ارجع ابويا القديم

مازن بحزن :انا اسف يالؤى انا السبب انا اللى قلت لك اطلب عربيه

فى اثناء حديثهم جاء زياد

زياد :اهلا ياشباب اخباركم ايه ،،،ايه هوا من لقى احبابه نسى اصحابه ولا ايه

لؤى بابتسام ،،فهو يعرف زياد يحب ان يخفف عنه دائما:اهلا ياخفيف

مازن :اهلا يا زيزو اخبارك ايه واحشنى والله

زياد: وانت كمان ياميزو عامل ايه يا دكتور

مازن :ماشى الحال ياهندسه

لؤى :اسيبكم تسلموا على بعض ورايا مشوار كده وغمز لهم
وقبل ان يرحل سمع رنين هاتفه
السكرتيرة: باشمهندس لؤى ؟!
لؤي:ايوة مين حضرتك

السكرتيرة:انا سكرتيرة باشمهندس طارق الصياد،،هوا عايز حضرتك يافندم بعد المحاضرات النهارده

لؤى استغراب :غريبه عايزنى فى ايه ، طيب تمام جاى
لؤى بتفكير ياترى عايز ايه

زياد :خير يا يا لؤى ،فى حاجه؟؟

لؤى:طارق بيه عايزنى ف الشركه

مازن:خير ما انت كنت لسه هناك

لؤى : مش عارف يامازن ،، ربنا يستر

************************
بعد انتهاء المحاضرات ذهب لؤى لشركه طارق الصياد

السكرتيرة : اتفضل يا باشمهندس
دق لؤي الباب الى ان سمع اذن بالدخول

لؤي باحترام:حضرتك طلبتنى

طارق: وطبعا انت لسه فاكر تيجى؟
لؤى:السكرتيرة قالتلى بعد المحاضرات ،،،فخلصت وجيت لحضرتك

طارق:اخبار الدراسه ايه؟مش عايز اقل من امتياز مفهوم

سعد لؤى فقد ظن ان والده يهتم لامره ويسال عن اخباره

طارق:كنت قلتلى انك عايز عربيه

لؤى بعدم فهم ،فاكمل طارق :وانا موافق بس بشرط

لؤى باستغراب :شرط

طارق بخبث: لو كنت عايز العربيه،توصل نور كل يوم الجامعه

لؤى بفرحه:نور اختى اكيد هوديها المكان اللى تطلبه

طارق بحزم ووجه خالى من التعابير : نور مش هتعرف انك اخوها ،ولا حد هيعرف حاجه انت لؤى عادل ابن عامل عندى ف الشركه

لؤي باستياء من تصرفات والده :مش هتعرف انى اخوها وتركب معايا العربيه على اساس ايه

طارق بنفس الوجه:بصفتك السواق بتاعها
لؤى بصدمة :ايه؟!
طارق :العربيه هتكون تحت تصرفك فى اى وقت

لؤى باستخفاف: يعنى حضرتك وافقت تجيب لى العربيه عشان اكون سواق بتاع اختى وهيه مفكرانى السواق بتاعها ،ليه ليه بتعمل معايا كده

طارق:انت مش عايز عربيه

لؤى بغضب : بالاهانه دى مش عايز حاجه انا ماشى ،وهم بالرحيل

طارق بصوت عالى :استنى عندك انا لسه مخلصتش كلامى

وقف لؤى بالم دون ان يدير ظهره لابيه

طارق:انت هتعمل اللى قلت لك عليه ..ده أمر فاهم

لؤى وقد ضاق صدره فقال بصوت مختنق فاهم ورحل وهو يشعر انه قنبلة موقوتة على وشك الا فجار

ذهب اللى مكانه المفضل يناجى عله يستريح (البحر)