الجزء الرابع عشر

4.1K 207 36
                                    

لؤى وقد بكى تأثرا من ما مرت به أخته وحدها: أنا آسف ياريم سامحيني،كان لازم اكون معاكى كان لازم اقف جانبك يااختى .واحضتها ليحتوى حزنها ووحدتها متناسيا وجوده فى الجامعه متناسيا ما قد يظنه البعض ،الاهم عنده ان يخفف عن أخته ويعوضها ما مرت به
لؤى :من النهارده انتى مش لوحدك انا معاكى ،اوعدك انى هكون السند ليكى،،ربنا يعينى واعوضك عن اللى فات

سعدت ريم باخيها كثيرا بدأت تشعر أن روحها بدأت تدب فيها الحياة من جديد ،،وودت لو علم كريم ونور ايضا

ولكنها تذكرت ما سيفعله ابوها  أن علم بعصيان أوامره
فقالت بخوف : طب وبابا يالؤى

لؤى مطمئنا إياها: محدش هيعرف ياريم ،لحد ما ربنا يحلها
ريم بحزن : يعنى هتبعد عنى تانى وكادت أن تبكى

لؤى : لا طبعا مش هيحصل احنا هنتعامل عادى مع بعض ..وخليهم يظنوا زى ما هما عايزين ،اهم حاجه احنا مش بنعمل حاجه غلط،،وان شاء الله. تلاقى حل لوضعنا ده

رن هاتف لؤى

لؤى دى نور تقريبا خلصت هروح اوصلها ...انتى لسه عندك محاضرة هاجى اخدك بعدها

ريم : لا يا لؤى متتعبش نفسك انا معايا عربيتى ، انت مش هتحضر اخر محاضرة ،؟

لؤى : مممم لا للاسف مش هقدر

ريم : لؤى انت بتروح فين ومش بتحضر المحاضرات

لؤى : سلام يا حبيبتى اتاخرت على نور
أنهت ريم محاضرتها وخرجت وجدت لؤى ف انتظارها
لؤى :مكانش ينفع اسيب اختى تيجى لوحدها 😉
******

اشتدت حالة حامد كثيرا يصرخ بقوة ويحاول الخروج من المنزل ليذهب إلى ابنه الذى لا يعرف شكله  ولا حتى اسمه

حاول كلا  من رامى وزينب منعه من الخروج لكنه ابى
فاضطرت زينب أن تكذب عليه و تقول له أن الطبيب ياسر يعرف مكان ابنه ودعنا نذهب إليه

********"
ذهبوا للطبيب واعتذر رامى عن حضروهم فى غير الموعد المحدد ،ولكن حاله طارق بدأت فى التأزم

د/ياسر :تمام مفيش مشكله ،،،مالك ياراجل ياطيب

اخذ حامد يصرخ : هوا فين ابنى زينب قالت انك تعرفه
زينب مسرعه: معلش يا دكتور اضطريت أقوله كده عشان يهدى ونيجى هنا تشوفه
حامد: ابنى طمنونى عليه هوا قالى إنه هيحطمه قالى هتشوفه مكسور قالى ابنك اللى فرحان بيه ده هدمره ...ارجوكم هوا فين انا لازم ألحقه

ياسر / انت تعرف مين اللى قالك كده :, فاكر اى حاجه عنه أو عن نفسك
هز حامد رأسه بضيق من عدم تذكره شيئا

أعطى له الطبيب بعض المهدىء
وطلب من زينب تقص له ما حدث بالتفصيل

قصت له زينب كل ما حدث ،، تعجب دكتور ياسر ،،ففى الوقت التي وجدت فيه زينب حامد ملقى ع الارض وملطخ بالدماء ،،،كان طارق صديقه قد غير مجاله """ الطب الذى كان بارع ومولع به""الى مجال البيزنس ورجال الأعمال

لماذا ياابىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن