الفصل الرابع عشر الجزء الثاني

7.3K 185 4
                                    


رواية خادمه ولكن
الفصل الرابع عشر : الجزء الثانى

كانت شهد تقف فى المطبخ تعد طعام الغداء وهى تشعر بالقلق ينهش قلبها ،، على زهره ونظرت فى ساعتها ووجدت الوقت قد تأخر الوقت فهى قد قامت بالرن على هاتفها منذ قليل فوجدته مغلق .
أمسكت الهاتف مرةً أخرى وأجرت محاولة أخرى فوجدته هذه المرة يرن فابتسمت بارتياح ولكن إرتياحها لم يدوم طويلاً لقد فوجئت بصوت آخر يأتيها يقول لها بتهكم : عايزه تطمنى على صاحبتك يا بهانه .
ألجمت المفاجأه لسانها واضطربت فقال لها بسخريه : مالك يا بهانه مبترديش عليه ليه قالت له بتلقائيه : مين وكيل النيابه الله يرحمك يا زهره !!! العجيب أنه ضحك ولم يغضب مثل كل مرة قائلاً لها بمكر : آه أنا وكيل النيابه يا بهانه فقالت له سريعاً : يا وقعتك السوده يا زهره إنت وقعتى فيها .
ضحك بسخريه قائلاً لها باستهزاء : على فكرة يا بهانه أنا قلتلك قبل كده إنك بتضحكى وهبله فعلاً زى ما كنتى بتمثلى عليه ،، إرتجفت أطرافها وكادت أن تقع من إستماعها لهذه الكلمات قائله له بعدم فهم : يا وقعتك السوده يا بهانه مع وكيل النيابه ،، ضحك مهاب أكتر بسخريه وهو ينظر إلى وجه زهره الغاضب من أخذه الهاتف منها بالقوة قائلاً لها بتهكم :هيه فعلا وقعتكم سوده على إيدى إنتم الأتنين وإياك وحسك عينيك تتكلمى فى الموضوع ده مع أى حد عندك فى الفيلا ثم صمت و قال لها بسخريه : حتى ولو كان نجم السيما نفسه وأغلق فى وجهها الهاتف .
وقع الهاتف من يد شهد بصدمه كبيرة مع دخول معتز عليها المطبخ مصطنع الأستغراب قائلاً لها بدهشه : مالك يا بهانه فيكى إيه ،، فوجئت به قائله له بارتباك : لا أبداً يا بيه مفيش إنحنى معتز ناحية الهاتف وأمسكه بيده وقربه منها قائلاً لها : طب خدى تليفونك وإعمليلى فنجان قهوه بسرعه وهاتهولى إوضتى .
ارتبكت شهد فهى غير متأكده إذا كان معتز يعرف حقيقتها هى الأخرى أم لا فقالت له بارتباك : حاضر يا بيه ،، خرج معتز من المطبخ سريعاً بدون أن يلتفت إليها ،، صعدت إليه شهد بفنجان القهوه بعد قليل طرقت عليه الباب فقال لها : إدخلى يا بهانه .
دخلت عليه خائفه بعض الشىء منه وبان ذلك فى ملامحها فقال لها باستخفاف : مالك يا بهانه فيه حاجه قالت له بثبات ظاهرى : لا مفيش يا سعات البيه ،، أقترب منها وأخذ منها القهوه متمعناً فى ملامحها وأثناء تناوله للقهوه لمس يدها بطريقه متعمده فاحمر وجهها من الخجل قائلاً لها : أمال مرتبكه ليه حد زعلك فقالت له بضيق متسرع وبصوت خافت ساخط : وكيل النيابه هوه فيه غيره منرفزنى وهيجبلى جلطه .
قال لها بخبث : بتقولى إيه يا بهانه قالت له بسرعه : مبقولش يا بيه هو آنى يتاخد لى على كلام يا بيه دانى مسكينه ومكسورة الجناح .
ابتسم لنفسه على طريقتها فى التحدث إليه قائلاً لها بمكر : إنتى مدخلتيش مدارس خالص قبل كده يا بهانه ،، قالت له بارتباك : آه .... لأ لأ يا بيه وهيه اللى زيى كده هتدخل مدرسه لأيه إحنا حدانا فى البلد بيطلعوها من المدرسه بدرى ويجوزوها أحسن فاقترب أكثر منها قائلاً لها بخبث : وليه متجوزتيش لغاية دلوقتى يا بهانه لما إنتى كمان طلعتى من التعليم بدرى فخفق قلبها واضطربت فقد تسرعت فى ردها عليه بسبب حبها الشديد له قائله بتردد شارد : علشان مستنيه نجم السيما لم يحن على قلبى بقى .
تظاهر معتز بعدم سماعه لجملتها الأخيره قائلاً لها بدهاء : بتقولى حاجه يا بهانه قالت له سريعا : لا يا بيه أصلى ساعات من هبلى بخطرف كتير متاخدش على كلامى فقال لها : ليه مجنونه يا بهانه فقالت له بطريقه مضحكه : آه يا بيه بشهادة وكيل النيابه اللى هيطلع عينيه لما ييجى من بره .
قال لها بعدم فهم مصطنع : ماله مهاب يا بهانه مطتت شفتيها قائله له بضيق مضحك : أبداً يا سعات البيه مالوش غير ؛؛ بس قرفنى فى عيشتى كل شويه ويقولى يا مجنونه يا شحاته ومش عارفه أرسى على بر معاه يا سعات البيه هوا آنى مجنونه ولا شحاته ؛؛ بذمتك يا بيه آنى مجنونه ،، فاقترب فجأه منها أكثر وأكثر حتى شعرت بأنفاسه أمام وجهها فانتفض قلبها وجف حلقها من نظراته قائلاً لها بصوت خافت : أيوه بصراحه عنده حق فقالت له بهمس : يعنى إنت مصدقه يا بيه .
فضمها إليه فجأه ردا على سؤالها قائلاً لها بصوت هامس : ومصدقوش ليه يا بهانه إنتى مش مش إتعالجتى على إيدى قبل كده من جنانك ولا العلاج بتاعى مجبش نتيجه معاكى ،، ومحتاجه علاج تانى ضرورى نظرت إليه بنظرات زائغه من تأثير كلماته عليها تقول له بصوت مرتجف : لامش محتاجه علاج تانى هوه كفايه علاج واحد بس عليه .
ضمها إلى صدره بقوة أكثر وهو ينظر إلى شفتيها قائلاً لها بصوت يكاد يكون مسموعاً : بس أنا ملاحظ إنك محتاجه علاج ضرورى وحالاً دلوقتى يا بهانه ،، إرتجف قلبها من شدة قربه وهمساته لها ولم تستطع النطق ،، حاولت أن تبتعد عنه لكنه تمسك بها بقوه حتى لا تبتعد عنه قائلاً لها بخبث هامس : لازم يبقى فيه علاج تانى يا بهانه علشان وكيل النيابه يبطل يقولك يا مجنونه إنتى .
ارتجفت شفتيها وهزت رأسها ببطىء وانحنى ناحية شفتيها ليقبلها ويلعب بأعصابها أكثر وينتقم لنفسه من كدبها عليه فابتلعت ريقها بصعوبه وهى تراه يقترب من شفتيها ويلمسهما بخفه ورقه ويقبلها بهما ؛؛ جعلت قلبها يرتجف وينتفض بقلق وخوف .
أسند جبهته على جبهتها قائلاً لها بهمس : ها عجبك علاجى يا بهانه فلم تستطيع الرد عليه فهى فى عالم آخر خاص بها وبحبها الشديد له فلما وجدها لم تنطق قال لها بصوت يكاد يكون مسموعاً : شكلك محتاجه علاج مكثف على إيدى يا بهانه مش على إيد حد تانى .
شعرت فى هذه اللحظه أنه يعرف حقيقتها ويتلاعب بها وبأعصابها وكاد أن يقبلها مرةً أخرى ولكنها كانت أسرع منه فمدت يدها على شفتيه لتمنعه من تقبيلها مرةً أخرى فأمسك معتز بيدها التى على شفتيها ولم يتركها تبتعد عن شفتيه مقبلاً لها فى راحتها المقابله لشفتيها فارتجف جسدها فقالت له لتتهرب منه ومن نفسها : معلش يا سعات بيه آنى لازم أنزل المطبخ دلوقتى أحسن الست عزيزه تزعقلى ووكيل النيابه يعلقنى من قفايا ساعتها لو كان الأكل مش جاهز .
فقال لها بمكر : لأ متخافيش وكيل النيابه قدامه مأموريه مش هييجى إلا لما يخلصها فقالت له متسرعه : يا وقعتك السوده يا زهره من وكيل النيابه يا وقعه مربربه ،، مكنش يومك يا شابه فقال لها مبتسماً : بتقولى حاجه يا بهانه فقالت له سريعاً : لا يا بيه أنا لازم أمشى دلوقتى .
فقال لها بخبث هامس : إمشى يا بهانه بس لازم تعملى حسابك من دلوقتى على العلاج المكثف ،، ابتعدت مسرعه ناحية الباب بظهرها فكانت ستقع من أثر كلماته واستندت بسرعه على مقبض الباب المغلق فاستندت إليه وأسرعت فى فتح الباب وغادرت الغرفه بقلب تتسارع أنفاسه السريعه .
ضحك معتز بخبث ودهاء بعد إنصراف شهد قائلاً لنفسه : إن ما وريتك يا بهانه أيام ملهاش ملامح ولعب بأعصابك مبقاش أنا نجم السيما ،، ولسه الخطه التانيه جايه كمان ؛؛ بس شكلك كده عايزه علاج مكثف ضرورى ومستعجل كمان ،، مش عارف ليه وكيل النيابه إتأخر أوى النهارده ،، بس بصراحه يا مهاب ،، إنت تنفع وكيل نيابه فعلاً بهانه عندها حق وطلعت أنصح منى ومش مغفل زيى كده ،، بس معلش يا بهانه إن ماوريتك يا مدوخانى معاكى ولأدوخك معايا يا حاجه صفيه .
ابتعد مهاب عن باب المنزل فى الطابق الثانى وأغلقه وراءه بعد أن أخذ الحقائب البلاستيكيه من البواب ،، المملؤه ببعض الأطعمه المعلبه وبعض الطعام الطازج ،، أدخل هذه الأشياء إلى المطبخ ثم عاد ناظراً إلى زهره وتمعن ملامحها الساخطه والغاضبه قائلاً لها ببرود : يالا إدخلى المطبخ وإعمليلى غدا بسرعه فقالت له بسخط : مش هعمل أنت عارف إنى مش خدامه .
أمسك رسغها بقوه وعنف قائلاً بانفعال : لأ خدامتى غصب عنك يا اللى إسمك زهره إنتى وهتعملى الأكل وبسرعه كمان وبعدها هتنضفى المكان وبسرعه بردو وده كله إنتى هتعمليه لوحدك يالا قالت له بعناد : إنت أكيد إتجننت علشان تكلمنى بالطريقه دى إتسعت عينيه بغضب وكاد أن يصفعها بالقلم على وجهها ولكنه بدلاً من ذلك ضم قبضة يده على ذراعها بقوه أشد قائلاً لها بغضب : مين ده اللى إتجنن أنا ولا إنتى علشان تكلمينى بإسلوبك ده فقالت له بغضب : عارفه إنت مين يا مهاب بيه وأنا مش مجنونه علشان تغلط فيه قال لها بنرفزه : وطى صوتك يا زهره وإلا أنا هسكتك بطريقتى تحبى تشوفى فقالت له بسخريه وتحدى : مش هتقدر تسكتنى وأنا بقى عايزه أمشى من هنا و بسر............... !!! فوجئت به يقاطعها بقبلة عنيفه على شفتيها رداً منه على غضبها وغلطها فيه .
ضمها إليه بقوه وعنف إلى صدره ،، إرتجف جسدها من قبلته المفاجأه لها وحاولت أن تبتعد عنه ولكنه لم يتركها وتلاحقت انفاسه العنيفه وتسارعت دقات قلبه وهو يقول لها بعنف : نفذى كل أوامرى بكل طاعه بدل ما إنتى شوفتى دلوقتى نتيجة عمايلك معايا وإنتى مش أدى ولا هتقدرى تتحدينى فاهمه وأزاحها بقسوه على أريكةً خلفها مقترباً منها بسرعه قائلاً لها : كل أوامرى تتنفذ وبسرعه ويالا قومى إعملى ليه الأكل ده ضرورى وفى خلال ساعه بس تكون كل حاجه جاهزه .
حدقت به بمزيد من المشاعر الغاضبه والمرتبكه والمذهوله من تعامله القاسى معها رغم إنها تتوقعه ،، إلا أنها لم تكن تتوقع قبلته لها بهذه الطريقه الغاضبه .
تجمع الجميع على مائدة الطعام فى فيلا مراد بيه ،، ووقفت بهانه بالقرب من معتز مثلما طلب منها وكانت بجانبه من الناحيه الأخرى ميار الذى أخذ يتحدث معها بطريقه إستفذت مشاعر شهد الذى بداخلها .
قالت له ميار : إيه رأيك يا معتز نخرج أنا وأنت النهارده ده طبعاً بعد أذن عمو مراد فقال لها مراد : براحتك يا ميار بس أهم حاجه مفيش تأخير فقال لها معتز : طبعا موافق ها تحبى نروح فين فهزت كتفيها قائله له : فى أى مكان تختاره فقال لها مبتسماً بخبث وعينيه تراقب شهد : لأ يا ميار مادام هنخرج سوى يبقى لازم إنتى اللى تختارى المكان فضحكت قائله له : وأنا موافقه طالما دى رغبتك .
جلس مهاب على مائدة الطعام ليأكل بعد أن أتمت زهره كل أوامره فقال لها بضيق : الأكل معظمه ناقص ملح ليه فقالت له بضيق مماثل : والله ده الموجود وأنا متأكده إن الأكل ملحه مظبوط جذبها فجأه من يدها وأحنى ظهرها إليه؛؛ ليواجه وجهها أمام وجهه قائلاً لها بغضب : تانى مره ما تتحدنيش لأنك هتخسرى كتير قدامى وتانى مره ما تكلمنيش بأسلوبك ده إنتى هنا خدامه وبس وعليكى تنفيذ أوامرى .
شعرت بأنفاسه الغاضبه على وجهها وهو يثنى جسدها عليه بجذبها ليدها بقوه قائلاً لها : يالا ظبتى ملح الأكل وبسرعه ،، تركها فابتعدت بسرعه لتنفيذ أوامره ،، ووضعت له كميه الملح المطلوبه على الطعام أمامه .
قال لها بلهجه آمره : إقعدى كلى علشان ورانا كلام كتير أوى بعدين قالت له بضيق : مليش نفس فحدجها بغضب فاضطرت أن تجلس بجواره لكى تأكل بدون أى كلمه من جانبه.
أجلسها فى مقعدٍ أمامه بعد أن نفذت كل أوامره قائلاً لها بصرامه : ودلوقتى بقى هتحكيلى على كل حاجه وليه إنتى عملتى كده فارتجف قلبها قائله له : كنت مضطره أعمل كده علشان آخد حقى فقال لها بغضب : تقومى تنتحلى شخصية خدامه مش كده علشان تاخدى حقك .
قالت له باضطراب : مكنش قدامى غير كده علشان أقدر أدافع عن نفسى وعن حق ماما فقال لها بانفعال : تقومى تكدبى إنتى وصاحبتك فاضطرب قلبها وأسرعت تتدافع عن نفسها تقول له : قلتلك مكنش قدامى غير كده وعلشان كمان أأقدر آخد الأوراق بسرعه علشان القضيه .
انحنى بجسده ناحية وجهها وحاصرها بذراعيه على المقعد الذى أجلسها عليها وهو يستند بيديه على المسندين الذين بجوارها من الجانبين قائلاً لها بصوت كالفحيح : تقومى تنصبى وتكذبى وتدخلى نفسك فى مشاكل منتيش أدها ،، بس الموقف ده مش هيعدى بسهوله يا دكتوره زهره وإن ما وريتك أيام عمرك ما شوفتيها ما يبقاش أنا مهاب فقالت له بصوت مضطرب من وعيده هذا : يعنى إيه فقال لها فى دهاء وخبث : يعنى هتشوفى معايا اللى عمرك ما شفتيه وهندمك على اليوم اللى كذبتى عليه فيه .
شحب وجهها من تهديده ووعيده لها واضطربت أنفاسها قائله بارتباك : بس أنا خلاص كسبت القضيه ومعدش فيه تراجع عنها ولا عن حقوق ماما تنفس بغضب أمام وجهها قائلاً لها بصوت غاضب : إوعى تفكرى إنك معنى كسبتى القضيه إنى هسكت يا هانم لأ فوقى إنتى متعرفيش إنتى بتتعاملى مع مين .
قالت له بقلق : يعنى إيه كلامك ده ،، حدجها بغضب قائلا لها بصوت مخيف : هتفهمى كل حاجه بعدين لكن دلوقتى هتنفذى كل اللى هقولك عليه وبالحرف الواحد مفهوم ،، إرتبكت قائله بصوت مرتجف : وعايزنى أنفذ إيه يعنى فقال لها بغضب وهو يبتعد عنها بقوه : هتعرفى بعدين ويالا قومى إعمليلى كوباية ليمون دلوقتى علشان أفكر كويس فى اللى هعمله فيكى ثم صمت وتابع وعينيه تحدق فى وجهها بخبث : ومتنسيش كمان تعملى لنفسك كوبايه علشان تهدى من أعصابك وتسمعينى كويس فى كل كلمه هقولها .
حل المساء واستعد معتز للخروج برفقة ميار كما إتفق معها ،، كان يعرف أن شهد تراقبه بملامح ثابته متظاهره بذلك لكن هو يفهمها جيداً فاقترب منها قائلاً لها : إعملى ليه فنجان شاى لغاية ما ميار تجهز وتنزل من إوضتها ،، شعرت شهد بالسخط بداخلها وابتعدت عنه بضيق .
قالت لنفسها بضيق : يا ترى هتاخدها بقى وتروحوا فين سوى ،، لأ ده كده كتير إنت كده بتخونى معاها إنت مش قايلى إنك بدأت ترتبط بيه لأ ده نجوم السما أقربلها إن أخدتك منى دنا مصدقت انك إتكلمت ،، لمعت عينيها بالدموع رغماً عنها ومن شدة غيرتها عليه قائله لنفسها : يا ترى إنتى فين يا زهره دلوقتى ،، تيجى تشوفى صاحبتك التعبانه بسبب الحب يارتنى ما حبيت نجم السيما ولا وقعت فى حبه .
إلتفتت وراؤها لتنصرف بفنجان الشاى لحبيبها الذى بدأ بتعذيبها من جديد بنوع آخر من الأنتقام إذا كان بالفعل على درايه بحقيقة شخصيتها ففوجئت به فى مواجهتها خارج المطبخ ،، فشاهد آثار دموعها فتجاهلها متعمداً رغماً عنه قائلاً لها : شكراً يا بهانه يالا بقى بسرعه روحى إستعجلى ميار علشان خارج معاها دلوقتى .
أمسكت شهد أعصابها تقول له : حاضر ،، بعد قليل كانت ميار تقف أمامه مستعده للخروج معه فناولها معتز فنجان الشاى بعد أن إرتشفه قائلاً لها : إتفضلى يا بهانه الفنجان أهوهه فأخذته منه باضطراب وبقلب موجوع ،، حدجها بخبث قائلاً لها : عن إذنك بقى يا بهانه يالا يا ميار علشان منتأخرش أكتر من كده .
ابتسمت ميار تقول : يالا بينا ،، إنصرفوا من أمامها وشعرت بالضيق والغضب منهم هما الأثنين وقالت لنفسها بانفعال : والله ما هسيبك يا نجم السيما وما هسيبك تتهنى أبداً من غيرى وهتشوف الجنان اللى على إصوله ،، إنت مش بتقول عليه مجنونه ماشى وأنا هوريك المجنونه دى بقى هتعمل فيك إيه .............
اتمنى تكون عجبتكم وتقولوا رأيكم فيها وممنوع كلمة تم أو م عايزه رأيكم وبس واللى هتكتبها هتلاقى نفسها بره الجروب وده حقى أظن يعنى بعد تعبى
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

خادمة ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن