الفصل الخامس عشر الجزء الثاني

5.5K 85 5
                                    

وصل الجزء التانى يابنات واتمنى يعجبكم
رواية خادمه ولكن
الفصل الخامس عشر : الجزء الثانى
فقالت لها باستغراب : ندى مين دى أنا مش ندى فأسرعت شهد تقول بطريقه مضحكه : بقى كده يا ندى يا وحشه تنسينى ؛؛ بقى أنا أتنسى بردو ثم قالت لمعتز بسرعه: بقى بذمتك يا نجم السيما إنت أنا أتنسى بردو فابتسم معتز بمكر قائلا : بس هيه متعرفكيش فعلا ولو تعرفك هتنكر ليه فقالت لها بحزن مصطنع : إنتى وحشه يا ندى علشان تنسى صاحبتك شهد فقالت ميار بضيق : قلتلك أنا مش ندى الله فقالت لها بطريقه مضحكه : زهقتينى طب ما تقولى على إسمك الحقيقى على طول يمكن أكون نسيت إسمك فتدخل معتز قائلا بخبث : وعايزه إسمها ليه فقالت له بتردد : كده هيه فيها حاجه منا ... منا... عارفاها بس أنا نسيته ده الحق عليه يعنى إن افتكرتها وبسلم عليها فقالت لها ميار بضيق : انا اسمى ميار ومعرفكيش إرتحتى بقى دلوقتى فقالت لها بسرعه : لسه مرتحتش بردو ونفسى تفتكرينى شعرت ميار بالغضب قائله لها بانفعال : انتى يا اللى اسمك شهد انتى انا معرفكيش ويالا امشى من وشى دلوقتى .
تظاهرت شهد بالبكاء والحزن فقالت لها ببكاء مزيف : بقى كده تنسينى يا ميار الله يسامحك أهىء أهىء أهىء كادت أن تفلت من فم معتز ضحكه عاليه بسبب ما تفعله شهد فقالت لها ميار بغضب : إنتى أكيد مجنونه قلتلك معرفكيش هوا بالعافيه .
شعرت شهد بالضيق منها ومن جملتها الاخيرة ونظرت إلى معتز الذى لم تفهم أى شىء من نظراته لها .
فقررت أن تفعل أى شىء تنتقم منهم هما الاثنين .
فقالت لها ميار بطريقه مستفذه : يالا بقى من فضلك خدى تليفونك وامشى من هنا مش عارفين نقعد منك يالا بسرعه .
فاندفعت شهد من غيظها منهم هما الاثنين وقامت بإمساك كوبى المياه الموجوده أمامهم على المنضده بيديها وأثكبتها علي وجوههم هما الاثنين بكل قوتها وغيظها وتلقائيتها قائله لهم بتشفى : طالما أنا مجنونه بقى ؛؛ فهوريكم الجنان اللى على أصوله؛؛ إتسعت عيونهم بغيظ وغضب بالذات ميار فقالت لها غاضبه : إنتى فعلا مجنونه إيه اللى عملتيه ده ؛؛ ابتسمت شهد بسخريه قائله لها بطريقه مضحكه : منا فعلا مجنونه دى مش جديده تحبى أوريكى شهاده الدكتور النفسى بتاعى ولا تحبى أجبلك شهود على جنانى .
قالتها وكاد أن يتحدث إليها معتز لكنها باغتته بهرولتها من أمامهم .
شعرت شهد بالضيق والغضب بداخلها من تجاهل معتز لها بهذا الشكل وكادت أن تنهمر دموعها ؛؛ لكنها حبستها خوفا من أن يشاهدها أحد ما ممن يتواجدون فى المكان .
فانتقت مكان هادىء تحت شجرة عاليه موجودة بالمكان .
وقفت تحتها بحزن وتوعدت بداخلها له قائله لنفسها : ماشى يا معتز يعنى اللى خلقك ما خلقش غيرك ؛؛ إجمدى كده ياشهد وإوعى تبانى ضعيفه قدامه ؛؛ بس ماشى أنا هوريك ؛؛ بس إنت أكيد عرفتنى أنا واثقه فى كده وطبعا شكلك بتخطط تغيظنى بس هنشوف مين اللى هيغيظ مين .
فجأه وهى تخطط فى نفسها جاءها صوتا عرفته عندما تحدث وراؤها قائلا لها بدهشه : شهد مش معقول ؛؛ أنا مش مصدق عينيه قالت له باستغراب : دكتور عماد فقال لها مبتسما : كويس انك لسه فاكرانى فقالت له : طبعا أنساك إزاى وانت أى مرضى بييجوا من عندك لعندى فى المعمل ؛؛ فضحك عماد قائلا لها : إنتى فاكرانى علشان كده بس فابتسمت له قائله : لا طبعا وحضرتك كمان جارى فى نفس الشارع عيادتك فى نفس شارع معمل التحاليل بتاعى .
فابتسم لها قائلا باستغراب : بس ليه إنتى قافله المعمل من فترة فقالت له متردده : أصل ... أصل كنت عاطيه لنفسى آجازه أرتاح يعنى فقال لها : وناويه هتخلصى أجازتك إمتى فقالت له بشرود : مش عارفه .
كانت ميار لازالت غاصبه من تصرف شهد قائله له : عجبك كده يا معتز اللى أنا فيه والبهدله دى فقال لها بضيق : منا كمان اتبهدلت معاكى يا ميار فقالت له : طب يالا نمشى من هنا بسرعه مش هقدر أقعد كده كتير وانا بالشكل ده فقال لها بشرود : طب هدفع الحساب للجرسون ونمشى قال ذلك وعينيه تبحث عن شهد فهو يريد أن يعرف إلى أين ذهبت .
بعد قليل كانت شهد مازالت واقفه تتحدث مع الدكتور .
دفع معتز الحساب للجرسون ؛؛ ونهض من مكانه ومشى قليلا بجوار ميار ؛؛ فلمح معتز شهد تقف مع الدكتور تحت الشجره وهم يتضاحكون ؛؛ شعر معتز بالغيظ بداخله والغيره تنهش قلبه فأسرع يقول لميار : خدى مفاتيح عربيتى واستنينى شويه وراجع .
فقالت له باستغراب : هتعمل ايه وهتروح فين فقال لها بسرعه : اصل نسيت حاجه وهرجع أخدها فقالت له : ماشى هستناك بالرغم انى مستغربه .
كانت شهد تضحك مع الدكتور عندما قال لها عماد : بس إيه الشياكه دى كلها ؛؛ من زمان مشفتكيش لابسه كده .
فقالت له : يعنى إيه كنت وحشه قبل كده ولا إيه فقالت لها بسرعه : لا مقصدش كده إفهمينى ؛؛ أنا أقصد إنك جميله النهارده ،، قالت له : شكرا على مجاملتك فقال لها : ومين قال انى بجامل حقيقى شكلك جميل ومختلف عن شهد اللى بعرفها من زمان .
قالت لنفسها : شوف الناس اللى بتفهم مش أبو الهول اللى بحبه واللى أنا واثقه إنه عارفنى .
فقال لها عماد باستغراب : مالك يا شهد سرحانه فى إيه زعلتى من كلامى
قالت له شهد : هوا أنا أقدر أزعل من الدكتور اللى بيجبلى الزباين للمعمل بتاعى ؛؛ فضحك قائلا : تصدقى من زمان مضحكتش كده معاكى ..... قاطعه صوت كله غيره غاضبه من وراؤهم يقول : لأ دانتوا واضح كده إنكم أصحاب من زمان بقى .
ارتجف جسد شهد عندما إستمعت إلى صوته من وراؤهم فكادت أن يغشى عليها ؛؛ من الصدمه فذهل الطبيب قائلا له : إنت مين وإزاى تكلمنا بطريقتك دى ؛؛ فقال له بضيق : يكفى هيه عارفانى مش كده ولا إيه يا بهانه .
شعرت بالغضب بداخلها قائله لنفسها : إوعى تضعفى قدامه يا شهد ده أكيد بيستفذك ؛؛ فقال له عماد : بس دى مش بهانه دى اسمها شهد فقال له بطريقه بارده : معلش يمكن يشبه من الشبه اربعين .
فقالت له شهد بجمود : هوا حضرتك تعرفنى قبل كده فقال لها بنرفزه : لا انا اللى بهدلت نفسى بالميه كده ضحكت بالرغم منها قائلا : يا عينى يا حرام هيه بهانه عملت فيك كده يمكن كانت بتديك شاور حلو علشان بس الجو حر .
أمسك معتز أعصابه فكاد أن ينفجر فى وجهها لولا تدخل عماد قائلا : من فضلك إمشى من هنا وروح دور على اللى اسمها بهانه دى .
فقال لها بغضب : إنتى موافقه على كلامه ده فقالت له متظاهره البرود : آه موافقه ومن فضلك بقى إمشى من هنا شعر بالغيظ منها والغضب فتطاير من عينيه الشرر قائلا بانفعال : بقى كده يعنى عايزانى أمشى .
شعرت بالتردد يملؤ قلبها والخوف فقالت لنفسها : ماله كده قلب على وكيل النيابه ليه .
فقالت له باضطراب داخلى : أيوه امشى وبسرعه كمان وسبنى بقى عايزه اتكلم مع الدكتور عماد ثم صمتت قائله : تصدق انا معرفتكش عليه ؛؛ أنا هعرفك عليه مدام مصمم انى بهانه ده الدكتور عماد وصديقى الغالى كمان .
امتلىء قلب معتز بالغيره قائلا لها بغيظ : وبقى كمان صديقك وتقوليلى امشى كمان لا إنتى فعلا مجنونه ولازمك علاج حالا .
خفق قلبها بشده عندما ذكر كلمة علاج وتذكرت قبلاته لها فأسرعت تهرول من أمامه فجأه .
تحت أنظار الدكتور عماد المصدومه ؛؛ أما معتز لم يذهل كثيرا بل لحق بها وأسرع باللحاق بها وأمسكها من ذراعها بقسوه .
قائلا لها بغضب : ااقفى هنا يا مجنونه انتى رايحه فين .
كانت زهره تنام فوق فراشها وهى تفكر ماذا ستفعل لكى ترد لمهاب الصاع صاعين .
فأتتها فكره ما فى رأسها ولكن خائفه من تنفيذها ليستغلها مهاب عند تنفيذها ولكن هذه الفكرة هى المناسبه ؛؛ لما يحدث وانتقامها منه .
نظرت فى ساعتها فوجدتها قد قارب الوقت على الحادية عشر فانزعجت قائله : ياترى إتأخرتى كده ليه يا شهد ؛؛ ربنا يستر عليكى من تصرفاتك المجنونه عرفاكى .
انزعجت شهد من إمساكها بهذه القاسيه ؛؛ تظاهرت بإمساك أعصابها ،، قائله له : مروحه لان إتأخرت كتير ،، ولازم أمشى مش فاضيالك ،، فقال لها بغصب : شهد إنتبهى لكلامك كويس فقالت له بضيق : أنا مغلطش يا سعات البيه عن إذنك ،، حاولت أن تبتعد عنه فزاد من تمسكه بها قائلا لها بقسوة : لا إنتى أكيد مجنونه وميار ما غلطتشى لما قالت كده ،، فانزعجت بداخلها وشعرت بالضيق منهم هما الاثنين وتظاهرت بالامبالاه وقالت له : أنا مش مجنونه يا سعات البيه فصرخ بها فجأه : لا مجنونه ومحتاجه تتعالجى وبسرعه كمان ولولا إننا جايين مكان عام كنت عالجتك دلوقتى .
انزعجت شهد من كلماته وقلقت فقد تذكرت علاجه من قبل لها فاحمر وجهها بالرغم منها وهى تتخيله يقوم بذلك وقالت له بتحدى مفاجىء : إنت بتقول إيه ،، إوعى تفكر تعملها ،، ولا تقدر كمان
تعملها لأن عاقله ومش مجنونه .
فجأه وبدون أن تعى لما يحدث معها وجدت نفسها بين ذراعيه وقد وضع يده على شفتيها التى ترتجف وتحسسها قائلا لها بخبث وهمس مفاجئ : تحبى تشوفى أقدر أعالجك دلوقتى ولا لأ ،، ها تحبى تجربى وتشوفى مابتنطقيش ليه .
اضطربت أنفاسها بمجرد أن تخيلته يفعلها وقالت لنفسها : هوه شكله كده بيستفذك ؛؛ إوعى تضعفى ولا مشاعرك وقلبك يضعف قدامه مهما يعمل .
فقالت له بعناد : مش هتقدر وإبعد عنى أحسن ممكن أصرخ والناس ساعتها هتتلم علينا فأحسن حاجه إبعد عنى ومتقرب........قاطعها فجأه بتقبيلها فى شفتيها قبلة أخرستها وأخرست جميع حواسها معها .
لم يستطع مهاب أن ينام ليلا فنهض من فراشه ؛؛ وغادر غرفته إلى غرفة أخيه معتز فطرق عليه الباب فلم يفتح له فاستغرب ؛؛ ففتح عليه الباب ،، فلم يجده موجود فى داخل الغرفه فدهش مهاب وقال : راح فين ده وطرق على باب الحمام فلم يوجد به أحد ،، فقال بضيق : هيه ناقصاك يا معتز راح فين ومجاش ليه لدلوقتى .
وما أن هم بمغادرة الغرفه حتى رآه أمامه يدلف الحجره فقال له معتز بدهشه : أبيه مهاب فيه حاجه ولا إيه فقال له غاضبا : كنت فين لدقتى فقال له بهدوء : كنت بره فى مشوار ؛؛ فقال له مهاب بضيق : وبتعمل إيه بره للساعه واحده بالليل فقال له بضيق هو الآخر : يا أبيه منيش صغير علشان تقولى كده .
صرخ به قائلا له : لا صغير بالنسبه بالى ولا خلاص هتكبر على أخوك الكبير فقال له : آسف يا أبيه مقصدش بس مضايق شويه فقال له بغضب : تقوم تكلمنى بطريقتك دى
قال له بأسف : بعتذر مرة تانيه علشان مضايق بس وانت عارف ان عمرى ما بتجرأ عليك فقال له مهاب : وإيه اللى مضايقك بقى دلوقتى فقال له بشرود : شهد يا أبيه .
زفر مهاب بقوة قائلا له : وعملتلك إيه شهد فقال له بضيق : خانقت فيها فقال له مهاب : ماهو ده الطبيعى إنت منتظر إيه يعنى من واحده نصابه .
فقال له بضيق : بس يا أبيه هيه واحده بتجيب حقها فقال له بغضب : يقوموا ينصبوا يعنى فقال له : أكيد مكنش قدامهم حل غير كده فقال له بضيق : إنت بدافع عنهم كده ليه ها فقال له : انا مش بدافع يا أبيه بس ده الطبيعى منهم .
زفر مهاب بضيق قائلا : إنت الظاهر حصل لمخك حاجه مش كده ولا إتعديت منهم وبقيت مجنون زيهم .
قال له بهدوء : مش عارف أعمل إيه يا أبيه مجننانى معاها .
فقال له بدهشه : مين فيهم فقال له بضيق : شهد يا أبيه فقال له مهاب بضيق : ما هو لازم تجننك ما هى مجنونه فقال له بخفوت : منا عمال أعالج فيها ومفيش فايدة بردو فقال مهاب بدهشه : إنت بتقول إيه !!! فقال له بارتباك : أبدا يا أبيه مفيش بس من الواضح كده عليها هيه محتاجه علاج مكثف وأنا جاهز .
قالت لها شهد بدهشه : إنتى مجنونه يا زهرة فى إنتقامك ده فقالت لها بضيق : منا لازم أوقفه على اللى بيعمله فينا ده ،، فقالت لها بذهول مضحك : لا ده مش طلعت أنا بس االلى مجنونه دانتى طلعتى أجن منى فقالت لها بغضب : قدامك حل تانى فقالت لها بضيق : مفيش بس انتى كده بدبسى نفسك معاه وهوا ممكن يستغل الوضع .
فقالت لها بشرود : منا فكرت بكده بس مظنش انه هيستغلنى فقالت لها : بس كده أكيد مش هيسكت .
فقالت لها : هوا مش بيقول علينا مجانين يستحمل بقى جنانى فضحكت قائله شهد : ده هيبقى جنان رسمى نظمى ؛؛ والمشهد هيفكرنى بمشهد شوفته قبل كده فى فيلم إشاعة حب فضحكت قائله : بس ده هيبقى جنان يعنى مشهد مجنون أوى ومتشوقه أعرف رد فعله إيه لما أعمل المشهد الكوميدى ده .
مر يومين وكان قد انتهى مهاب من عمله وعاد من الشركه إلى الفيلا وكاد أن يدخل إلى مكتبه ولكن هناك شيئا ما إستوقفه .
فاتجه إلى مصدر الصوت لكى يستمع جيدا ،، فوجد زهره تقول لعمه مراد ببكاء : زى ما بقولك كده يا سعات فقال لها مراد بغضب : إنتى مجنونه يا اللى إسمك زهرة إنتى إيه اللى أنا بسمعه منك ده فقالت له ببكاء : لا مش مجنونه يا سعات البيه وده اللى حصل فقال لها بغضب : إستحاله يعمل كده فقالت له ببكاء مصطنع: لا يا سعات البيه حصل ولا مش مصدقنى إكمنى وحيده ومليش حد يا بيه فتدخلت شهد  قائله بطريقه مضحكه تقول : أبوس إيدك يابيه صدقها ولا علشان هيه عبيطه وعلنيتها زى حلاتى تقوموا تضحكوا علينا أهىء أهىء أهئ دحنا ولايه يابيه وملناش حد غير ربنا فاستر عليها يا سعات البيه ؛؛ علشان خاطرى  يا بيه فاقترب مهاب أكثر من مصدر الصوت لكى يفهم ماذا يحدث لانه لم يفهم أى شىء إلى الآن .
فقالت زهره بدموع مزيفه : طبعا يابيه وانت هتصدق كلام واحده مسكينه فصرخ بها غاضبا : إنتى كدابه وإستحاله مهاب يعمل كده فقالت له بثبات : لا يا سعات البيه أنا مش كدابه مهاب بيه إتجوزنى بورقه عرفى وضحك عليه .....
اتمنى تكون عجباكم وتقولوا رأيكم فيها بصراحه وممنوع تم او م
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

خادمة ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن