الفصل الرابع الجزء الأول

9.3K 234 11
                                    

سمع هس الفصل وصل يا بنات وعلشان الفصل كبير قسمته نصين والجزء التانى هنزله كمان شويه

رواية خادمه ولكن
الفصل الرابع : ( الجزء الأول ) ( حصرى )
مر أسبوع على هذه الشروط وزهره وشهد ينفذونها مثلما قال لهم بالضبط إلى أن جاء يوم وكانت زهره تنظف حجرة مهاب بعد خروجه منها مباشرةً وكانت على علم أنه خرج للذهاب لعمله فأخذت تنظف الحجره بكاملها وجمعت مجموعه من القمامه في حقيبة كبيره سوداء مخصصه للنفايات وكان يوجد بأسفل شرفة حجرته رجل ما يجىء يومياً لحمل القمامه من فيلتهم .
فوقفت زهره بالشرفه لكى تلقى حقيبة القمامه للرجل المنتظر بالأسفل وبدلاً من أن يتلقفها الرجل تلقفتها فجأه سيارة مهاب من الأمام وهو يريد الركوب بداخلها اتسعت عينيها بصدمه وحدقت به بالأسفل وما فعلته بسيارته فوجدته ينظر إلى الأعلى والشرر يتطاير من عينيه وشعر مهاب أن غضبه يسرى في كل شريان من شرايين جسده .
أسرعت زهره في الدخول من الشرفه وبدأ قلبها يزداد خفقاته من الخوف وأغلقت باب الشرفه وراؤها بسرعه ودخلت زهره إلى الحمام لتختبأ منه وأغلقته جيداً وقالت لنفسها بذعر : شكله مش هيسيبنى المرادى وكيل النيابه ده .
صعد مهاب إلى حجرته وهو يشعر ببركان من الغضب يسرى بداخله ويريد أن ينفجر بها وناداه شقيقه ولم يوليه أدنى إهتمام وهو كل حواسه مع الخادمه الجديده زهره وما فعلته بسيارته .
فتح عليها باب الغرفه كالثور الهائج وأغلق وراؤه الباب بالمفتاح خوفا من أن تفلت منه ،، تلفت بالحجره ولم يجدها فحدق في باب الحمام فوجده مغلق بالمفتاح فاشعر بالغيظ من أفعالها واقترب من الباب بخطواته السريعه الثابته وأطرق عليه بكل الغضب الذى يكمن في داخله .
عرفت أنه هو من طرقاته الغاضبه عليها فشعرت أن سيكسر الباب عليها من كترت طرقاته عليها وصرخ بها قائلاً لها : افتحى الباب يا زهره افتحيه بدل ما أكسره عليكى فقالت له بخوف : أنا أسفه يا سيدى مكنش قصدى يا سعات البيه معلش فقال لها بغضب : بقولك إفتحى الباب بدال ما أكثره عليكى .
فقالت له باستعطاف مصطنع : معلش يا بيه مكنش قصدى أنا معرفش ان حضرتك لسه موجود فقال لها بانفعال : شكلى هخلى يومك إسود النهارده ،، سمعت عبارته هذه وخافت بالفعل ولم تجرؤ من الأقتراب من الباب .
فأطرق بكتفيه العريضتين الباب بكل ثورته وانفعاله عليها وفجأه انفتح الباب فنظرت إليه بهلع واتسعت عينيها بصدمه وذعر وتلفتت حولها ولكن لا يوجد مفر من مواجهته .
اقترب منها بخطوات سريعه غاضبه قائلا لها بغضب : عجبك كده إنتى فاكرانى مش هقدر أجيبك ولا إيه فقالت له بارتباك : أنا أسفه يا سعات البيه مكنتش عارفه إنك هنا فابتعدت إلى الوراء عدة خطوات لكنه باغتها وأمسك بها من بداية ثيابها من خلف رقبتها صائحاً بها : تعالى هنا إنتى مفكره نفسك هتهربى منى تروحى فين .
نظرت إليه برعب حقيقى قائله : يابيه مقصدش أنا كان مستنينى الراجل اللى بياخد لا مؤاخذه الزباله وبدل ما أرميله هوه كيس الزباله رمتها وجات على عربية حضرتك وأنى مكنش قصدى خالص يابيه .
فقال لها بانفعال : إنتى ما بتفهميش أكيد مش تبصى تشوفى مين اللى واقف بالظبط تحت قبل ما ترميها إنتى إيه مشتغلتيش خدامه قبل كده فقالت له بتلقائيه : لا يا بيه فاتسعت عينيه بغضب : بس شكلك بقى هتتعلمى على إيدى أنا يا للى إسمك زهره ازاى تتعاملى مع أسيادك .
قالت له باضطراب : يعنى إيه يا بيه فقال لها بغضب عارم : كل يوم عربيتى اللى رميتى عليها الزباله دى هتغسليها قبل ما أمشى فاتسعت عينيها قائله باستعطاف : لكن يا بيه ده كتير أوى عليه فقال لهاوالشرر يتطاير من عينيه ويجذبها ناحيته بغضب : انتى لسه هتردى عليه دانتى يومك اسود معايه النهارده يالا قدامى على تحت .
خافت من نظراته لها فاستمعت لكلماته لها ولأوامره بالحرف بالرغم من الضيق الذى بداخلها أنزلها أمامه وهو ممسكاً بها من طرف ثيابها من وراء رقبتها مثلما يفعل الظابط مع المجرمين .
شاهدتهم شهد من بعيد وهى تقف بالقرب من المطبخ فانصدمت قائله لنفسها : يا نهارك اللى اللى ملوش ملامح يا زهره هوه ماله ماسكك من قفاكى كده ليه زى الحراميه ربنا يستر من وكيل النيابه ده أنا مش عارفه فين نجم السيما بتاعى يدافع عنك زى المحامى .
أوقفها مهاب بجانب سيارته قائلاً لها بلهجه آمره غاضبه : يا كل اللى عملتيه ده يتنضف وبسرعه وتتغسل بعدها عايزها نظيفه زى ما كانت وأنا قاعدلك أهوه ياللى إسمك زهره إن ما وريتك ما بقاش أنا مهاب .
اتسعت عينيها بصدمه فكيف ستغسلها كلها مره واحدة إنها درست في كلية الطب وليست لها عمل سوى الطب والكشف على المرضى لكن كيف ستغسل سيارته وهو جالساً يراقبها هكذا .
قامت زهره بتنظيفها جيداً في البدايه ثم أتت بدلو من الماء لكى تغسل به السياره وأثناء تنظيفها لها أتى ووقف بجوارها قائلاً بغضب : إخلصى ورايه شغل كتير النهارده فقالت له بارتبك : حاضر يا بيه بسرعه أهوه فجاءه إتصال مفاجىء من مدير مكتبه .
وقف بالقرب منها يتحدث معه وشردت هى مع ملامحه الغاضبه والجامده وهو يتحدث وكانت كل كلماته أوامر فقالت لنفسها : صدقتى يابهانه ده زى وكيل النيابه بالظبط ،، أخذت تستكمل تنظيفها وتغسلها بالماء عدة مرات إلى أن انتهت من تنظيفها وجاءت لتلقى بالمياه الأخيره عليها ألقتها بوجهه وثيابه مثل المرة الأولى .
فنظر إليها بغضب عارم والشرر يتطاير من عينيه وألقى هاتفه من يده على الأرض بتلقائيه فهرولت تجرى من أمامه مثل الطفل الصغير الذى يفعل أخطاء متكرره ويعرف أن أمه ستعاقبه أشد العقاب .
ذهل مهاب من منظره ومن هروبها منه بهذا الشكل وقال لنفسه بغضب : يعنى هتهربى تروحى منى فين ده أنا هخليكى تندمى على اليوم اللى اتولدتى فيه ،، وخلى مش يوم واحد بس إسود لأ ده كل إيامك معايه هتبقى سوده وهتشوفى أنا هعمل فيكى إيه دلوقتى .
أسرع خلفها يهرول إلى داخل الفيلا فرأته شهد وهى تنظف قائله بصدمه : هما مالهم هما الأتنين بيلعبوا إستغمايه ولا إيه مع بعض الأول لعبوا إمسك حرامى ودلوقتى إستغمايه ربنا يستر من وكيل النيابه .
هرعت إلى إحدى الغرف في الطابق الثانى ودخلتها دون أن تعرف من صاحبها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح خوفاً من مهاب الذى جعلته بغباءها مثل الثور الهائج ولكنها لم تستريح كثيراً إلا أنها فوجئت بمن يصرخ بها من الخارج : إفتحى الباب يا مجنونه إنتى إن ماوريتك إنتى مش عارفه دى إوضة مين ،، فخافت بالفعل ووجدت من يخرج من حمامه مذهولا قائلاً : زهره فيه إيه وإيه اللى جابك هنا فقالت لنفسها بصدمه : مش كفايه وكيل النيابه عليه واللى بيعمله فيه كمان هيبقى نجم السيما فينك يا شهد تعالى وخدى واحد منهم .
كان قبل أن تجيبه استمع معتز إلى صوت اخيه الغاضب وهو يقول : إفتحى الباب يا إما هكسره زى ما عملت قبل كده فقالت له بخوف : طب يابيه إهدى أنا مكنش قصدى يا سعات البيه حضرتك اللى كنت واقف جنبى وبتتكلم في التليفون ومكنش قصدى علشان خاطرى يابيه ينوبك ثواب دانى مسكينه .
نظر إليها معتز بصدمه وهى تترجى شقيقه من وراء الباب لكن مهاب لم يمهلها كثيرا ولا يهمله في شروده فقد فوجؤا بمن يكسر عليهم الباب ويدخل مثل الثور ففزعت زهره قائله بتلقائيه : يابيه ده انت كده كسرت بابين النهارده مش حرام عليك .
قالت ذلك وأسرعت خلف معتز تتحامى به قائله تترجاه : معلش يابيه حوشه عنى ده هيموتنى النهارده فصرخ به مهاب : إطلع من إوضتك بسرعه فقال له معتز وهو ينظر إلى ثيابه المبتله قائلاً : طب إهدى يا أبيه محصلش حاجه فقال له بغضب : محصلش حاجه ازاى انت مش شايف منظرى .
فقال له بتفهم : فاهم يا أبيه بس بالراحه فقال له بغضب : إطلع بره يا معتز بسرعه يالا فجاء ليخرج فتعلقت زهره بيده تترجاه ألا يتركها فشعر مهاب بالغيظ من فعلتها قائلاً لها : إبعدى عنه انتى كده كده أيامك الجايه معايه كلها سوده وأنا اللى هعلمك الأدب .
تركها معتز تحت نظرات شقيقه الغاضبه واستغرب من غضب أخيه هكذا أما زهره فابتعدت إلى الوراء عدة خطوات وأسرعت تهرول من أمامه وتختبأ تحت الفراش بالأسفل فغضب مهاب أكثر .
أغلق الباب بالمفتاح وألقى بالمفتاح في أحد أدراج مكتب شقيقه وقال لها بصرامه غاضبه : إطلعيلى ياللى إسمك زهره من تحت السرير بسرعه يا إما يومك مش هيعدى على خير زى ما وعدتك .
فلم تخرج وشعرت بالرعب من صوته قائله لنفسها : يعنى المحامى يمشى ويسيبنى ويتبقى معايه وكيل النيابه ده كده كتير أوى عليه
مال مهاب بنفسه ينظر إليها بغضب بقولك إطلعى من تحت السرير انتى ما بتسمعيش ولا إيه فقالت له بارتباك : والله بسمع يابيه بس خايفه منك أوى أوى يا سعات البيه فقال لها بتهديد : وفرى خوفك لبعدين وبسرعه إطلعى قبل ما اتصرف تصريف تانى .
أسرعت تخرج من تحت السرير وابتعدت عنه فلحق بها وأمسكها من معصمها بقسوه قائلاً لها بعنف : تعالى هنا إنتى فاكره نفسك بنلعب مع بعض ولا إيه فقالت له : إذا كان على اللبس يا بيه أنا هغسله دلوقتى على طول ومش هياخد حاجه يا سعات البيه .
فقال لها بانفعال : إياك تيجى على اللبس وبس لأ ده أنا إن وريتك أيام سوده كتير ما يبقاش أنا مهاب فقالت له بارتباك : يعنى إيه يا بيه فقال لها بخشونه : هتشوفى دلوقتى أنا أقصد إيه يالا إدخلى على الحمام هنا فخافت من نظرات عينيه قائله له بقلق : ليه يا بيه فقال لها بعصبيه : إدخلى قدامى على الحمام وهتنفذى كل اللى هطلبه منك وبسرعه يالا إضطرت زهره ان تستمع إلى كلماته .
دخلت إلى الحمام ودخل وراؤها وشعرت بخوف وقلق حقيقى من نظراته لها واتسعت عينيها بصدمه عندما دخل وراؤها الحمام وأغلق الباب خلفه بقدمه ،، شعرت زهره أن قلبها سيتوقف عن الخفقان من سرعة نبضاته .
قال لها بصرامه غاضبه : إدخلى في البانيو ده فقالت له بذعر : ليه يابيه أنا مش عايزه استحمى ولا مؤاخذه يعنى أنا لسه مستحميه الصبح فقال لها بغضب : تحبى تدخلى فيه بمزاجك ولا أشيلك وأدخلك أنا فيه ،، خافت من تهديده لها فدخلت بداخله ووقفت به مصدومه وخائفه .
اقترب منها بعينين تتوعدها فبتلقائيه ابتعدت قليلاً عنه فابتسم بشر لها ووضع يده على صنبور المياه البارد وفتح على رأسها المياه من الأعلى وحبست أنفاسها من الصدمه التى تلقتها من المياه البارده وابتسم بسخريه منها وهى تقف تحت المياه البارده فصرخت قائله : أنا حرمت يا بيه حرمت مش هعملها تانى أبوس إيدك كفايه كده فابتسم بتشفى قائلاً لها : لا مش كفايه علشان تبقى تفكرى الأول قبل ما تعملى أى حاجه معايه فاهمه يا مجنونه إنتى .
فقالت له تستعطفه : معلش يا بيه آنى أسفه كفايه حرام عليك هيجيلى كده إلتهاب رئوى فاستعجب ساخراً وقال لها : ياترى عرفتى كلمة التهاب رئوى دى منين يا مجنونه انتى فتداركت خطؤها بسرعه قائله : يا سعات البيه من التليفزيون يا بيه عرفت منه ،، حرام عليك بقى أنا جسمى تلج فضحك بغضب قائلاً لها بشماته : علشان تحرمى تصرفى تانى تصرفاتك المجنونه دى تانى .
بعد قليل سمح لها بالخروج من تحت المياه جاءت لتمسك بمنشفه كبيره أختطفها منها بقسوه قائلاً لها : لأ إطلعى كده أنا عايزك تكونى عبره علشان اللى اسمها بهانه دى تاخد بالها كويس يالا امشى قدامى .
فتحت الباب وخرجت وهى تشعر بالغيظ منه ومن نفسها ولسوء حظها العاثر الذى أوقعها في طريقه أما بهانه يوه قصدى شهد كانت تعمل وتنظف في الدور الأرضى عندما لمحت معتز مغادراً من غرفة مكتب مهاب وبيده حقيبه بها بعض الأوراق الخاصه بعمله .
فنظرت إليه بهيام قائله لنفسها : هوه ماله نجم السيما ده كل ما يخرج ويلبس كده بيزداد نجوميه وابتسمت لنفسها بابتسامه حالمه فاستعجب من نظراتها له فقال لها بدهشه : مالك يا بهانه بتبوصيلى كده ليه فقالت له بتلقائيه : أصلك بتزداد نجوميه يا بيه كل مره ومره تانيه بتقلب محامى ،، فضحك قائلاً : إيه اللى انتى بتقوليه ده انا مش فاهم حاجه فقالت له بسرعه لكى لا تخطىء أكثر : أحسن يابيه انك مفهمتش حاجه فقال لها باستغراب : وأحسن كمان ليه فقالت له بلهفه : أقصد يعنى أحسن حاجه انك متفهنيش صح يابيه ومتخدش على كلامى أصل آنى هبله وعلنياتى خالص يابيه فقال لها بهدوء : خلاص يا بهانه روحى شوفى شغلك دلوقتى قبل ما أبيه يشوفك كده بتتكلمى معايه فقالت له بتلقائيه : وكيل النيابه ويحط في إيدى الكلبشات لأ أنا همشى بسرعه يا بيه .
فضحك قائلاً : إيه حكاية وكيل النيابه دى معاكى فقالت له بلهفه : لأ متخدش على كلامى يا سعات البيه أصل آنى مجنونه بس سايقه عليك النبى متقولوش ولا تقول لزهره أصلها بتضربنى على طول ،،فضحك كثيراً من كلماتها قائلاً : طب يالأ بسرعه شوفى شغلك .

اتمنى تكون عجبكم وتقولولى رأيكم بصراحه ومفيش تم دى خالص
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

خادمة ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن