الفصل الخامس عشر

7.7K 187 5
                                    

وصل فصل النهارده يا بنات وقسمته جزءين والتانى هكمله وانزله
رواية خادمه ولكن
الفصل الخامس عشر :
ما أن أنصرف معتز مع ميار حتى شعرت شهد بالغيرة وتوعدت لهم ولكن هذا التوعد لم يستمر طويلا فقد إتسعت عينيها فجأه وتجمدت فى مكانها .
فقد رأت مهاب وبصحبته زهره ؛؛ ومن الواضح عليه من ملامحه أن عينيه تتوعد لها ولزهره بالكثير ؛؛ ولكن خوفها تغلب عليها فهرولت شهد ناحية المطبخ قائله لنفسها : ياويلك يا بهانه من وكيل النيابه انتى وزهره ؛؛ معلش يا زهره العمر واحد يا بنتى ؛؛ خدى انتى العقاب لوحديكى دلوقتى .
ابتعدت زهره عنه قليلا كى تهرب منه هى الأخرى قائله لنفسها بغيظ : بقى كده يابهانه تسبينى لوحدى مع وكيل النيابة ؛؛ إن ما وريتك بقى تهربى اول ما تشوفينا .
حدق بها مهاب قائلا لها بحده : حذارى ما تنفذيش اللى قولتلك عليه ياويلك منى ساعتها .
قالت له بضيق : حاضر أى أوامر تانيه فقال لها بغيظ : ما تتكلمى كويس هوا انتى اللى خدامتى ولا أنا اللى خدامك ؛؛ نظرت إليه بسخط قائله بضيق : إنت عارف كويس انى مش خدامه .
حدجها بغضب واقترب منها بخطوات واسعه وقبض على ذراعها بقوة قائلا : لأ خدامتى طبعا وانتى اللى إشتغلتى عندى بإرادتك ؛؛ لكن شكلك كده هتنسى إتفاقى معاكى ،، رمقته بقلق من نظراته لها الغاضبه قائله له : لأ منستش يا مهاب بيه ؛؛ فأزاحها بقسوة قائلا لها بسخط : يالا إمشى بسرعه من قدامى وغيرى لبسك ده ؛؛ والبسى لبس الخدم اللى كنتى بتلبسيه بسرعه ،، قبل ما أى حد يشوفك .
ابتعدت عنه قائله له ببرود : حاضر ؛؛ اتجه مهاب إلى المطبخ فهو يعرف أن شهد تتحامى منه هناك .
دلف مهاب للمطبخ بغضب ولم يراها فبحث عنها بعينيه فلم يجدها أمامه ؛؛ فبحث عنها داخل المطبخ الخشبى فهو الآن قد فهم تفكيرها بعدما حدث  .
ففتح بابه الصغير فوجدها تختبىء بداخله فارتعد جسدها من نظراته الغاضبه لها ولم تستطع الحراك من الصدمه فقد فوجئت به أمامها قائله بفزع : مين وكيل النيابه !!! ؛؛ فأشار لها بيده بغضب لكى تخرج فخرجت على مضض فجاءت لتهرول خارج المطبخ هاربه فقال لها بغضب خبيث : بتهربى رايحه فين يابهانه ولا أأقولك يا شهد أفضل .
اضطرت شهد أن تقف فى مكانها بالرغم منها وقلبها يرتجف من الخوف ؛؛ فاقترب هو منها بخطوات بطيئه قائلا لها بغضب : رايحه فين من غير ما أذنلك فقالت له بتردد : رايحه ... رايحه عند ..... عند..... زهره فقال لها بنرفزه : إنتى هنا بتشتغلى إيه فقالت له بسرعه : خدامه يا بيه  خدامه طبعا فقال لها بغضب : ولما إنتى خدامه مش تستنى هنا وتشوفى انا هقولك إيه ؛؛ فقالت له بطريقه مضحكه : قول يابيه انا سامعه أهوه وهوا انت كنت يا سعات البيه أمرتنى بحاجه ومعملتهاش دا إنت وكيل النيابه وتقدر تكلبشنى فى ثوانى قالتها وأسرعت فى الابتعاد عنه .
فقال لها بغيظ : تانى وكيل نيابه دى إنتى مش هتحرمى تقوليها فقالت له بتلقائيه : ما إنت يا سعات البيه شكلك زى وكيل النيابه حد قالك تبقى شكلك كده يا بيه .
فقال بغضب : شهد بطلى إسلوبك ده معايا إنتوا خلاص إتكشفتوا فقالت له بهبل مصطنع : والله يا بيه يعنى خلاص كشفت ورقنا واللعب بقى على المكشوف .
شعر مهاب بالغضب من كلامها هذا فقال لها : آه اتكشفتوا وخلاص اللعب بقى على المكشوف بس بقى اللعب هيبقى معايا أنا فاهمه يعنى إيه .
قالت له بتلقائيه : طب ونجم السيما مش هيلعب معانا حدجها بغضب فخافت وكانت تنوى الهرب من أمامه ؛؛ لكن مهاب كان يقف يسد عليها الطريق لكى يمنعها من الهروب .
قال لها بضيق : سيبك من الهبل ده بقولك اتكشفتى خلاص بس بحذرك ؛؛ إوعى تبلغى أى حد هنا بالحقيقه وهتفضلى بهانه الهبله الخدامه للكل .
قالت له بخفوت : أوامرك تطاع بدل ما الاقى نفسى لابسه الكلبشات بدل ما المفروض أكون لابسه الدبل من اخوك  فحدجها بغضب شديد قائلا لها بغضب : بتقولى ايه فقالت له سريعا : ابدا يا بيه ما بقولش ؛؛ ممكن بقى أمشى وهنفذ كل اللى بتقول عليه .
تنهد بضيق وغضب قائلا لها : امشى من وشى وإياك تورينى وشك تانى النهارده ؛؛ واياك متعمليش اللى قولتلك عليه .
فقالت بخوف : هوا أنا أقدر مسمعش كلامك يابيه عن إذنك يا سعات البيه ؛؛
وقف مهاب فى مكانه يتذكر ما يحدث فى ضيق غاضب ؛؛ ويتذكر حديثه القاسى مع زهرة قائلا لنفسه بقسوه : إنتى اللى جبتيه لنفسك معايا ،، صمت بضيق ثم اتجه إلى خارج المطبخ .
دلف الى مكتبه وأمسك هاتفه وتحدث مع محامى شركته .
كانت شهد تتحدث إلى زهرة الشارده فقالت لها شهد باستغراب : مبترديش عليه ليه فقالت لها بضيق : كنت بتقولى إيه فقالت لها : أبدا كنت بقولك عايزه أروح لنجم السيما بس من الواضح كده ان وكيل النيابه ده أكل نافوخك فتأففت زهرة قائله بضيق : ماهو مش هيسكت يا شهد وبردو هنشتغل خدامين .
فقالت لها بضحك : ومالوا أنا موافقه مادام بنتعالج من وكيل النيابه ونجم السيما حدجتها زهره بغضب فقالت لها بالامبالاه : أنا عن نفسى موافقه أشتغل أى حاجه علشان نجم السيما قالت لها بضيق : شهد إنتى جرى حاجه لمخك ؛؛ إحنا خلاص المفروض نمشى من هنا واستلم قرار المحكمه وآخد منهم نصيبى إنتى ناسيه ولا إيه وسيبك بقى من العلاج والكلام ده قالت لها شهد : مش ناسيه بس أنا خلاص مش ناويه أسيب الفيلا إلا وأنا متجوزه نجم السيما والعلاج كمان
حدجتها بغضب وضيق
قائله لها زهره بغضب : آه إنتى لازم تصرفى فى مخك ده ؛؛ لانك ذوتيها وشايفانى هطق ومضايقه وانتى ولا حاسه بيه ؛؛ ومفيش غير معتز وبس قالت لها بأسف : أنا أسفه يا زهره بس حبى لمعتز مخلينى مش واعيه أنا بقول إيه .
حاولت زهرة تهدأت أعصابها قائله بارتباك : أنا اللى آسفه يا شهد من ساعة ما اتكلمت مع مهاب وانا بالى مشغول وازداد خوفى وقلقى منه لأنه طلع مش ساهل وأكيد مش هيسكت
فقالت لها بهدوء : عادى ولا يهمك يا زهره بس دلوقتى انتى ليه قلقانه والحكم طلع وكسبتى القضيه فقالت لها بضيق : ايوه فعلا ده اللى حصل بس هوا مش هيسكت وأكيد ممكن يرفع قضيه نصب علينا إحنا الاتنين وكمان أكيد هيطعن فى حكم المحكمه .
قالت لها شهد بطريقه مضحكه : يالهوووى يعنى روحنا فى ستين داهيه على إيدين وكيل النيابه ؛؛ وزهرة شبابى هتروح فى السجن ومش هلحق أتجوز نجم السيما !!!
قالت لها زهره : إندبى كمان أصلها ناقصه وخدى كمان دى ؛؛ البيه هيمشينا على حسب مزاجه ياختى وهيورينا النجوم فى عز الضهر فقالت لها بهبل : يا وقعه مربربه ؛؛ يا وقعتك السوده اللى ملهاش ملامح فقالت لها بغضب : إنتى ما صدقتى هتندبى كتير على طول ولا إيه فقالت لها : أمال أعمل إيه يعنى ده أنا هطق منه ولازم أندب على حظى ؛؛ أنا مش عارفه ألاقيها منه ولا من نجم السيما اللى مشحتفنى وراه فى كل حته ثم صمتت وتذكرت أمرا ما فتابعت تقول : افتكرت دنا لازم امشى وراه وبسرعه دنا ناسيه وكيل النيابه جابلى زهايمر بدرى
قالتها واتجهت للخزانه ؛؛ فقالت لها زهره بضيق : إنتى رايحه فين دلوقتى فقالت لها : لازم ألحق معتز ؛؛ دى الست ميار معاه ومش هسكتله المرادى ؛؛ ده بيخونى من دلوقتى ؛؛ أمال بعد جوازنا هيعمل فيه إيه ؛؛ شعرت زهرة بالغضب قائله : انتى هتسبينى مضايقه كده وبردو هتجرى وراه فقالت لها بالامبالاه : أمال أسيبه يتهنى مع الست هانم ده أنا هطلع اللى جوايا على عينيه .
كانت قد ارتدت شهد ثيابها الأنيقه هذه المرة ؛؛ فرمقتها زهرة بضيق ؛؛ فقالت شهد : عارفه إنك هتتفرقعى منى ومتغاظه ؛؛ بس أعمل إيه ؛؛ لازم أعمل كده ؛؛ يعنى يرضيكى أضرب منه على قفايه ويضحك عليه .
فقالت لها بضيق : لا طبعا ميرضنيش ؛؛ إنتى تروحى وراه وتتشيكى وأنا أقعد هنا آكل فى نفسى ولا إنتى هنا .
قالت لها بسرعه : إعذرينى يا أختى معنديش وقت لمشاعرك دى ؛؛ ورايا حاجات كتير ولازم ألحقه إبقى آجلى أكلانك فى نفسك لما أرجع ؛؛ بس نصيحه خديها منى إوعى تاكلى فى نفسك محدش يستاهل تعملى كده علشانه ،، علشان لازم تخافى على زهرة شبابك يا شابه ولا التجاعيد اللى هتملى وشك بدرى لزومها إيه وانتى لسه شابه صغيره .
قالتها وأسرعت تغادر الغرفه وهى تقول : بااااى يا شابه نتكلم بعدين إن الحب ينادينى .
زفرت زهره بضيق قائله لنفسها : مش وراها غير معتز نجم السيما بتاعها ؛؛ ربنا يستر على دماغه هوه كمان من دماغها اللسعه دى هيه كمان ؛؛ تمددت على الفراش بشرود ؛؛ قائله لنفسها : وياترى هصرف إزاى مع مهاب ؛؛ مش عارفه هوا كده بيبوظلى خططى كلها .
أغمضت عينيها بضيق ؛؛ قائله لنفسها : الله يسامحك يابهانه مشيتى وسيبتينى أفكر لوحدى .
صعد مهاب إلى حجرته ودلف إلى غرفته وأبدل ثيابه وتمدد هو الآخر على فراشه بغضب وهو يفكر كيف سيتخلص من هذه المشكله التى وجد عائلته كلها بها .
كيف سيخبرهم بحقيقة الأمر ،، وكيف سيتخلص من زهره ،، وعند ذكر إسمها ؛؛ خفق قلبه بالرغم منه ،، فشعر بالضيق من نفسه ومن قلبه الذى يخذله الآن
تخيل مهاب نظرات عينيها له عندما قلقت عليه وهى تحتضن رأسه على صدرها .
ونظرات عينيها القلقه عليه تخترق قلبه وتفكيره ؛؛ تنهد غاضبا من نفسه عندما أغلق عينيه واستمع إلى صوتها وهى تقول له محتضنه رأسه بحنان : فوق يا حبيبى فصرخ لنفسه فجأه : كفايه بقى تفكير فيها ،، دى واحده نصابه وبس مهما يكون عندها حق هيه غلطانه بردو وحظها بقى وقعها فى وكيل النيابه فوعى لنفسه قائلا : شكلى إتعديت من اللى إسمها شهد دى ولا إيه بس بردو لما نشوف مين اللى هكسب فى الآخر .
وصلت شهد المكان الموجود به معتز وميار ؛؛ وقفت مكانها تبحث عنه ؛؛ فشاهدته جالسا وبجواره ميار ؛؛ فشعرت بالغيرة والغيظ منه قائله لنفسها : إن ما وريتك يا نجم السيما بقى بتعرف تخونى من دلوقتى أما لما نتجوز هتعمل فيه إيه ،، بس ماشى إجمدى كده يا شهد ووريله العين الحمرا من دلوقتى وعرفيه إنك مش ساهله ولا يقدر يضحك عليكى .
اقتربت من المكان الموجود به ؛؛ حانت إلتفاته من معتز فى نفس الوقت فرآها فابتسم لنفسه بخبث ؛؛ فكتم داخله ضحكه عاليه من توقعاته التى تحدث كما توقعها بالضبط .
تجاهلها معتز فأمسكت شهد بهاتفها تتظاهر بأنها تتحدث به ؛؛ قائله : آه أنا وصلت دلوقتى إنت فين أنا بدور عليك ؛؛ وكانت أثناء حديثها ترمقهم بغيظ ؛؛ وتعمدت أن تمر من أمامهم وتتحدث بصوت عالى قائله : أيوه أنا قربت أوصلك أهوه دقيقتين وهكون عندك ؛؛ فابتسم معتز لنفسه بمكر فوجدها ترمقه بعينيها بحرص فقال لنفسه بمكر : أدينى قاعد لما أشوف أخرتها إيه معاكى يابهانه .
أوقعت هاتفها بجواره بطريقه متعمده فحدجت بها ميار بصمت فأسرعت شهد تقول لها بتلقائيه : إذيك يا ندى يا حبيبتى شوف الدنيا صغيره ازاى

اتمنى تعجبكم وتقولوا رأيكم فيها بصراحه وممنوع تم او م
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

خادمة ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن