شقاء صعيدى

الفصل الاول

أشرقت الشمس بنورهاا لتنيرر حياه البعض ولتطفئ الظلام في احدي قري الصعيد التي يسود بها الفقر ونادرا ما يوجد أغنياء بها ورغم أن الأغنياء اقل من الفقراء اناسا ولكنهم من يتحكمون في البلاد هناك بأحدى الشوارع الضيقه وفي مبني قديم في احدي الاحياء القديمه يوجد بيت يبدوا عليه انه متهالك لنجد فتاه يبدو ان عمرها في العشرينات لتذهب الي أحدى الغرف لتفيق أحد ما
مريم:مش هتقوم بردوتعبت منكك يا ياسين فوق بقي هتتاخر
ياسين وهو يقوم فجاه وليصيب بها واقعه علي الارض: فوقت خلاص في أى بقي أى المصيبه اللي انتي عملاها عشان بتصحيني كدة
مريم: أنا أنا مش عامله حاجه الحق عليا اني بصحيكك وكمان بتوقعني ماشي يا ياسين شوف مين هيصحيك من نومك تاني
ياسين شاب في الثامن والعشرين يملك عيون خضراء بهما سحر لا يوصف وشعر بنى غامق بعض الشئ يعمل في محل يملكه منذ اعوام عديدة ورغم فقره فهناك العديد من الفتيات يتمنون فقط الحديث معه ولكنه لم يعيرهم اي انتباه فهو لا يفرق معه سواه والدته وشقيقته يسعي من اجل ان يجعل من عيشتهم افضل
اما عن مريم فهى شقيقه ياسين تملك شعر ناعم وعيون خضراء بريئه ولكنها أيضا تملك شراسه بهم  فى عمرها العشرين عام تحب الضحك دائما وياسين المقررب لها بشده تحكي له جميع الاشياء التي تواجهها فهي تعتبره والدها وشقيقها وكل شئ بالنسبه لهاا
ياسين: ما هو لو مقولتيش انتي عامله مصيبة ايه هعرف لوحدي وانتي عارفه
مريم: يووه بقي يعني مش هعرف أخبي حاجة عنكك أبدااا
ياسين وهو يضحك: قولي يا اخرت صبري عملتي ايه
مريم بخوف: بص هو أنا معملتش حاجه بس عارف عمده البلد
ياسين باستغراب: اها عارفه ماله
مريم: امي كانت طالبه مني انزل اشتري فطار عشان تاكل قبل ما تنزل فنزلت من شويه كدة وو...
ياسين: ماتتكلمي علي طول يا مريم
مريم وهي تتحدث سريعا: وايجي ابن العمده وعاكسني قدام رجاله البلد بس متقلقش انا مسكت الشبشب بتاعي واديته علي دماغه علي طول
ياسين وهويضحك:هي ديه اختي بردوو تربيتي
مريم:بس انا خايفه يأذيك يا ياسين انتقاماً منى يعنى الراجل دة شكله شراني اووي وبصاته مطمنش ابداا
ياسين:متخافيش وصح اللي عملتيه معاه كمان انتي عملتي اللي عليكي معاه بس انا لسه معملتش حاجة وشكلوا كدة هيشوف وشي التاني
اما في مكان اخر في القاهره تحديدا نجد بيت كبيرر او ما اشبه بفيلا كبيره نجد فتاه تقوم بتجهيز نفسها بوضع بعض مساحيق التجميل ولتجد من يقف فوق راسها وهو اخاها
حمزه:كل يوم تقعدي قدام نفس المرايه وتتمكيجي كدة ومفيش يوم تجيلي بعريس ايه ناويه تلزقي فياا لحد امتي كدة صحيح انا كيووت وقمورر اه بس الواحد عايز يشوف حاله يا بنتي
لارا وهي تمسك بايديها احد ادوات التجميل ولتقوم من علي كرسيها وتنظر الي حمزه بتهديد:انا انهاردة مش فايقلك خالص وبعدين انت عارف اني صبري قليل يعني من الاحسن تبعد بدل ما هقتلك
حمزه بخوف مصطتنع: لالا خلاص اسف لحسن تدبحيني وانامش قدك
حمزه وهو يقرب بجمود مصطنع ليخيفها: لو اتكلمتي بالطريقه ديه تاني مش هيحصلك خيرر سامعه وليجد حمزه أن بدء يظهر علي اخته بعض الخوف ليقع علي فراشها من كثرره الضحك وليكمل حديثه: بقي سيده الاعمال لارا حسن الواهب بتخااف يا فضحتكك لا وبتخاف من مين حموزه الكيوت
لارا بغضب: اخرج من هنا يا حمزه اخررررج بدل هطلع قرف الدنيا عليك
حمزه: اسفين خلاص هنخرج يبااي الواحد ميجيش يهزر معاكي في يوم وتضحكي ربنا يكون في عون اللي هيحبكك قال هذه الجمله وليخرج منطلقاا خوفا من شقيقته اما عن لارا فظلت تبتسم علي اخيها بعد رحيله ولتتذكر انها تاخرت كثيرراا
لارا فتاه جميله تمتاز بعيون بنيه غامضه وحاده الطباع وشعر باللون البندقى احيانا يقولون عليها انها ليست سيده اعمال بل من يجب ان تفوز باجمل امراه فهي بها كل شئ جميل الا عنادهاا فهي تحب ان تكون الاولي في مجالها واذا سابقاها احد فهي علي استعداد لتتخلص منه تحب اخاها كثيررا وتتمني ان تراه سعيدا دائما وهى فى عمرها الخامس والعشرين
اما عن حمزه فهو.شاب مرح كثييرا له جاذبيه لا يستطيع احد انكاراها يملك عيون زرقاء اللون وشعر يميل للون البنى لايتمني سوي ان يجد فتاه احلامه لتكون له حمزه الاخ التوام للارا ورغم ذلك من يراهم لا يظن ذلك لان لارا دائما جديه اما عن حمزه فيحب المرح دائما
في شركه لارا والتي تتخصص تحديدا في العقارات
لارا وهي تجلس علي كرسيها لتجد احد يدق باب مكتبها
هدي السكرتيره: مدير اعمالك يا فندم برا وبيقول انه عايز حضرتك
لارا: دخليه
قامت هدي بالخروج لتخبر عاصم ان مسموح له بالدخول
قام عاصم بدق الباب ثم دخل
عاصم :ازيك يا لارا يا بنتي
لارا بجديه: الحمدلله يا اونكل هدي قالتلي انك عايزني في حاجة مهمه
عاصم:احنا دلوقتي فتحنا فروع كتيرر خارج مصر وداخلها المفروض دلوقت نفتح فرع في الصعيد
لارا باستغراب: بس ماظنش اني الفرع اللي في الصعيد هيشتغل او هيكون يعني كبير زي باقي فروعنا
عاصم:بالعكس دة اكتر فرع هيشتغل هناك وبالذات اني معظمهم كلهم متقعدين وعايزين شغل ودة هيكون في سمعتنا كويس
لارا:تمام يبقوا ابداو تجهيز انكوا تعملوا فرع جديد هناك
عاصم بتوتر: ما هو المشكله انه في شاب كدة فقيرر  عنده كشك حلويات صغير وبياكل منه عيش
لارا وهي تفتح الخزانه وتعطيه بعض المال: اما تسافر اديه دول وقوله مكان حق المحل اكيد هيوافق دة كلهم مستعدين يبيعوا نفسهم عشان الفلوس وبالذات الشباب
انتهي الفصل
ماذا سيحدث وما سبب فكره لارا عن الشباب بتلك الطريقه؟
ده اول فصل من شقاء صعيدي اتمني تعجبكوا وقولولي رايكوا♥️♥️