اعملو متابعه عشان توصلكوا الفصول بسرعه اتمنى الفصل يعجبكوا❤️❤️
******************************
الفصل الخامس «من شقاء صعيدى»
لتفيق لارا مفزوعه على يد تخبط علي كتفها
لارا وهى تحتضن حمزه ببكاء: انت اتاخرت كده ليه يا حمزه انت متعرفش اني بخاف عليك وبعدين مفيش اي مبرر انك ترجع بليل كده في العتمه دى والطريق اكيد كان وحش قولى انت كويس صح
حمزه وهو ينظر لها بحب اخوى شديد: لسه بتخافى بردو من الليل وسواده اومال نمتى امبارح ازاى بقى
لارا بعناد: انا مش خايفه وانت عارف كده الحق عليا انى قلقانه عليك من الطريق وبعدين انا نمت احسن من كل مره بتكون انت هنا
حمزه بمرح: طب طمنتيني بقي عشان لو جرالى حاجة ا....
لتقاطعه لارا: انت مش هتبطل كلامك الاهبل ده انا مش عارفه ولله انت ازااي توأمى لا وكمان الأكبر ب5دقايق بزمتك دة شكل واحد كبير عاقل وحاسب كده بقى عشان ورايا شغل الصبح وبكره نبقي نتكلم في اللي حصل معاك
حمزه: حلمتى بالكابوس تانى
لارا: لا كابوس اي بس هو مبقاش بيجيلي اصلا دة انا نسيته
حمزه: متحاوليش تكدبي عشان انا وبصحيكى كان باين عليكى انك خايفه كانت ملامحك بالظبط زي ما كنت بصحيكى واحنا صغيرين من الكابوس
لارا: انا مش عارفه الكابوس ده بدأ يجينى تانى ليه كان راح من فتره بس رجع تانى
حمزه: يمكن رجع عشان كنتى لوحدك وبدأتى تفكرى في الكابوس تانى فمحبش يحرمك انك تحلمى بيه
لارا: انا بس افتكرت ماما والحادثه وبعديها نعست وجالي الكابوس
حمزه: طب اهدي يبنتى اللى يشوفك كده ميشوفكيش وانتى بتهزقيني وكنتى هتطرديني من يومين عشان لو مسافرتش
لارا: تفتكر يا حمزه انى بابا هيرجع تانى بس سيف مش موجود زى زمان عشان يحامى عنى منه سيف مات فاليه بيظهرلى في الحلم تاانى
حمزه ويمسك وجهها بلطف: ممكن تهدي اهدي كده وكل حاجة هتبقي تمام ماشي الراجل اللي اسمه ابويا وابوكى مش هيرجع واترحمى لسيف يمكن هو محتاج كده منك واطلعى نامى دلوقت عشان فيه كلام كتير لازم نتكلمه الصبح بخصوص المشروع الجديد
لارا: اوكى تصبح علي خير واحلام سعيده
حمزه: وانتى من أهل الخير
أما عند ياسين فكان يجلس علي سطح البيت يفكر كيف سيعود للقاهره مره اخرى فظن أنه قد انتهى من ذلك الكابوس ومن تلك البلد أساساً ولكنه بدأ بالقلق علي اخته وأمه يعلم أنه يستطيع حمايتهم ويستطيع الانتقام أيضا لأخته ولكن أصبح المكوث في هذه البلد يجعل منه شخصاً آخر وقد يجعله تقاليد تلك البلد وعادتها أن يؤذى أخته يوماً ما خوفاً من أن يتفوه عليها أحد بكلمه لذلك عزم أن يأخذ ذلك القرار مع حمزه وكان متاكد انه سيقبل فمن المؤكد أن الأرض تهمهم كثيرا لذلك عرضوا ذلك المبلغ الكبير عليه
طلت الشمس بيوم جديد تحمل رسائل كثيره للبعض واجابه للآخرين
لتبدأ لارا بالافاقه علي ضوء الشمس الذى تسلل إلى عينيها
لتذهب إلى الحمام لتنتهى من الاستحمام وغسل وجهها واسنانها لتخرج بعد ساعه تقريبا مرتديه ثيابها وتضع لمساتها الاخيره من ادوات التجميل الخاصه بها وهى شارده لتفيق من شرودها على صوت حمزه
حمزه: يووو يعنى ينفع كل مره تبهريني كده بجمالك هي الرجاله نظارهم راح ولا ايه ومعدوش بيشوفوا
تنهدت لارا وهى تنظر لأخاها: مش هتبطل الاسطوانه دي ازهق شوويه طيب وبعدين احترم مديرتك انت وبتتكلم كده انا مش واحد صاحبك ياخويا
حمزه: اخويا انتى قولتيها اخوياا اخيراا اعترفتي انى اكون اخوكى من لحمك ودمك والحوارات ديه
لارا بنفاذ صبر: عايز اى يا حمزه عشان انا مبقاش عندي صبر ليك
حمزه بثقه: عايز اخد اجازه عشان كنت مسافر امبارح
لارا: اممم اجازه انت هتستهبل علياا مانت عارف أننا انهارده هنتناقش في المشروع ولا هو انت لازم تديناا شويه غتتاته علي الصبح رووح من خلقتى يا حمزه الله يصلح حالك ولا اقولك انا اللى رايحه ربع ساعه لو مكنتش في الشركه مخصووم منكك نص شهرر لتذهب من أمامه إلى طريقها للشركه أما عنه فكان فاتح فمه مما رأه أهذه الفتاه التى تحدثه نفسها التى كانت تبكى ليلا في أحضانه يالاا العجب فحقا هذه فتاته القويه فهو يفتخر دائما بها رغم ما تفعله معه ليتذكر الوقت التى أعطته إياه ليذهب مسرعاً لارتداء ملابسه لينطلق إلى الشركه
اما في مكان آخر تحديدا في بيت العمده وفي غرفه حازم تحديدا
حازم وهو يضع يده علي عينه: يبوووى مين اهنيه فتح الش غباكالعمده: لساته بدرى عاد قوم يا ولد المركوبه شوف مصايبك هتعمل فينا اايه
ليتنهد حازم بملل: مش وجته يا بووي انا مصدع دلوجت ومش جادر اسمع حاچه علي الصبح
ليرمى العمده بعض الصور عليه وليقول: جووم يااض شووف عمايلك واللى عملته مين البت اللى مع معاك في الصور ديه ساكتت عاد متجولك حاچة
حازم وهو يفتح عينيه: ايه ده يبوي مين جاب الصور دى اهنه
العمده: يعنى دى صور حجيجه وانا اللى فكرتكك مظلوم
حازم: يا بووي ولله دى بت سنيه بنت الخدامه كانت بتحاول تغريني وتعمل حاچات عفشه بس انت عرفني يابوي مستحيل اعمل أكده
العمده: اتصدج صدجتك ولله بأماره انى البت راحت بلغت عنيك انك كنت بتحاول تتعدى حدودك معاها وجبت صحابك واتلميتوا عليها ولولا ابن حلال أنقذها منيكم
حازم بصدمه: يبووي صدجنى عمري ما جربت من البت ديه ديه بتتبلا عليا انا معملتش ليها حاچه
العمده: طب يلاا عشان الحكومه مستنيتك برا ومستنيه تاخدك معاها للنيابه البس خلجاتك يلاا
ليقف حازم ويحاول يستوعب ما يحدث وليغير ثيابه سريعا ليخرج ليجد سنيه ومعها ياسين ليمرر له ياسين نظرات غاضبه وبارده لياخذه الظابط سريعا الى العربيه المخصصه لاخذ المجرمين ليذهب ورائهم ياسين وهذه الفتاه التى تدعى سنيه في سياره اجره
في بيت ياسين
مريم وهى تاكل : اومال فين ياسين يا ماما مشوفتهوش من الصبح
ام ياسين وهى تحاول أن تدارى خوفها فقلبها خائفا مما سيفعله ابنها فهى تعلم أنه من المستحيل أن يصمت عن ما فعله حازم مع ابنتها
أنت تقرأ
شقاء صعيدى
Gizem / Gerilimتحكى القصه عن حب وعشق يدمر قلب البعض ليصلحه شخصاً آخر فهل سيكون ذلك الشخص كفيل أن يجعلها تحب مره اخرى ام لا