بعتذر جدا على التأخير وسامحونى فعلا غصب عنى ونحاول انزلها على قد ما اقدر فى وقت بدرى عشانكوا اتمنى الفصل الجديد يعجبكووا
******************************
الفصل السابع من شقاء صعيدى
مريم بفرحه وهى تحتضن نيره: متعرفيش انتى وحشانى قد ايه وفرحانه جدا انك هتيجى معانا
نيره: انا فرحانه جووى انى هاروح معاكم وهكمل علامى هنيك
مريم بحزن حاولت اخفاءه فى ابتسامه صغيره: وانا كمان فرحنالك اووى كنت حاسه انى هبقى لوحدى هناك بس فرحت اووى انك هتيجى معايا وهنشهيص الدنيا بقا
ياسين بجديه: جهزتوا كل حاجتكوا يا أمى
جميله: ايوه يا ابنى تعالى عايزه اقولك حاجة بس مش هنا
ياسين: حاضر يا امى
ودلفوا إلى الغرفه
ياسين: فى حاجة زعلتك أو ضايقتك لو حد زعلك قوليلى أن......
لتقاطعه جميله: مفيش حاجة يا ابنى غير انى خايفه عليك انت عملت اى مع حازم وازاى تجيب أخته معانا بعد كل اللى عمله مع اختك
ياسين: ملهاش ذنب يا أمى ودائماً مريم كانت بتقولى وتحكيلى اني صحبتها نفسها تكمل تعليمها هناك فقلت فرصه يبقى فى حد مع مريم وبعدين انا ظلمت مريم ومردتش اخليها تكمل تعليمها بعد الثانوى عشان الصعيد هنا مفهاش كليات كويسه فكان هيبقى تعب على الفاضى فأنا خليت يحيى يشوفلى موضوع التقديم وانا هقدملها هناك بس دى مفاجأه ليها متقوليهاش
جميله: ربنا يفرح قلبك يا بنى ويرزقك ببنت الحلال ويفرح قلبك ياارب
ياسين وهو يقبل جبين والدته بحب شديد: انا عايش بدعواتك دى اصلاا يلا عشان نمشي
جميله وهى تمسك يده قبل أن يذهب: بلاش تفكر فى اللى راح تانى يا بنى اللى راح مستحيل يرجع
ياسين: اللى راح مستحيل يرجع تانى بس الماضى برضو مستحيل يتمحى من تفكيرنا بس نقدر على الأقل ناخد حقنا من الشخص اللى ضيع طفولتى مادام هو لسه عايش
جميله بخوف: لا يا ابنى مش عايزه اخسرك مش عايزاك تروح منى بسبب حاجة راحت من زمان خلاص يا بنى انسى ارجوك وخلينا نفتح صفحه جديده مفيهاش غير الطفل الصغير....
ليقطع حديثهم دخول مريم
مريم: اى كل ده كلام القطر فاضل عليه نص ساعه ويطلع لازم نروح بسرعه
ياسين بهرب من حديث والدته: يلا يا أمى لازم نمشى اتاخرنا اووى هسبقكم انا بالشنط
نزل ياسين بحقائب السفر لم يكونوا كثيرين أبداً لذلك استطاع أن يحملهم جميعهم مره واحده ثم نزلوا والدته واخته ونيره خلفه
ذهبوا جميعهم إلى القطار الذى كان على وشك التحرك ولكنهم أتوا باللحظه الاخيره ولحقوا به
فى القاهره وتحديداً فى شركه العقارات التى تخص حمزه ولارا
لارا بصدمه: يحيي انتت رجعتت امتى من لندن
يحيي: يااه رجعتت من سنتين تلاته كده
حمزه: ازااى وموصلناش انك رجعت
يحيي: اى كل الاسئله دى هو انا كنت سارق قبل ما سافر أو قاتل
حمزه وهو يحتضنه: كنت واحشنى يااض مالك احلوويت وبقيت شبه الأجانب كده ليه ده انا معرفتكش اوعى تكون فرفور زيهمم
يحيي: ياا اخى ارحمنى من رغييك يباااي لسه زي ما كنت وانت صغير وبعدين اسكت بقى عايز اسلم على المزه الاجنبيه دى يا اخى بزمتك دى اختكك
حمزه: عاارف طبعاا انا احلى منهاا
يحيي وهو ينظر له بقرف: حاسب من خلقتى
ليذهب ناحيه لارا
لارا وبعض الدموع بعينيها: انت بجد يحيي
يحيي: هى دى اختك القويه اللى ممشيه الشركه كلها لا مش مصدق
لتضربه لارا بخفه وتحتضنه: واحشنى كلل دي غربه ولسه فااكرر ترجع
يحيي بضحكه وهو يخرجها من حضنه: طب اسفين يابو المعلمين
لارا: صحيح انت لازم تيجي معانا البيت انهارده عشان نتغدى كلنا مع بعض
لينظر حمزه بصدمه لأخته أهذا ما كانت تتحدث عنه منذ دقائق كانت تتحدث أنها تريد أن يبتعد يحيي عن طريقهم حتى لا يعرف والدهم مكانه والااان تطلب منه وتستضيفه أن يأتي لبيتهم كان يعلم انها لن تستطيع أن ترفض قرب يحيى فهو يذكرها بسيف وهى من المستحيل أن تبتعد عن شئ يخص سيف
يحيي: خلاص ياستى هاجى هاجى بس انا جاى دلوقت فى شغل
لارا: هو صاحبك لحق يكلمك ده احنا حتى لسه موفقناش علي العرض اللى عرضه
يحيي: ياستى انتى مش هتخسرري وبعدين هو كويس ويضمن فمتقلقيش منه وبعدين الصفقه هتبقى معايا انا كمان مش معاه لوحده
لارا بتفكير: بس هو انت تعرفوا منين عشان تبقى واثق فيه كده وبعدين اززاي تديله أسهم من شركتك دة اكيد واحد نصااب أساسا
يحيي: ده صاحبى انا وسيف من زمان من واحنا صغيرين بس كان أقرب لسيف وكان غالى عند سيف جدا بس حصل عنده ظروف خليته يسافر الصعيد هو وعائلته
لارا: بس انا كنت اعرف صحاب سيف الله يرحمه وعمري ما سمعت أنه عنده صاحب اسمه ياسين
يحيي بحزن: يمكن كان هيقولك عليه بس الحادثه جيت واخدت كل حاجة حتى صاحبه ده اتنقل الصعيد بعد موت سيف انتى لما تشوفيه هتحسيه سيف زى تصرفاته كلها
لارا بحزن: ربنا يرحمه كان كل حاجة حلوه وبعد موته كل حاجه حلوه راحت
يحيى: ها هتعملى اي بخصوص الصفقه
لارا: هعمل معاه مقابله الاول وافهم دماغه واي الصفقه اللى هيدخلنا فيها وساعتها ممكن اوافق
يحيي بابتسامه: يبقى انا اتاكدت أننا اخدنا الصفقه خلاص على العموم هو هيوصل علي بليل وممكن تقابليه بكره
لارا: اوكى يبقى هنا على الساعه10 الصبح
يحيي: تمام اسيبكوا انا وامشى
لارا: مش هتيجى تتعشى معاناا
يحيي: للاسف لا افتكرت انى صاحبى هيجى يعيش معايا هو وعيلته فى الفيلا فلازم اروح وانتظرهم هناك هتتعوض مره تانيه أن شاءالله يلا عايزين حاجه
لارا وحمزه: لا عايزين سلامتكك
حمزه: عايز اقولك حاجه يا يحيي برا
يحيي: اكييد تعالى وصلنى للعربيه
خرج حمزه ويحيي معاه وهم يتجهون ناحيه سياره يحيي
حمزه: انت بجد واثق فى صاحبك ده كوويس
يحيي: ايوه واثثق
حمزه: طب خلى بالك بقى عشان لارا طمنتك اها بس مش هتسيب حرف فى حياته اللى أما تعرفه
يحيي ببعض الارتباك: هاا ااه طبعا ياسين معلهوش اى حاجه عن اذنك عشان الحق امشى
ليذهب يحيي منطلق بسيارته ليطلب رقم ياسين
ياسين: احنا فى الطريق يا يحيي هتتصل خمستلاف مره
يحيي: فى مصيبه يا ياسين
ياسين: اى اللى حصل
يحيي: لارا هتدور وراك لحد متعرف عنك كل حاجة
ياسين بأبتسامه خبيثه: كنت متأكد انى لسه زى ما هى ومتغيرتش
انتهى الفصل السابع
أنت تقرأ
شقاء صعيدى
غموض / إثارةتحكى القصه عن حب وعشق يدمر قلب البعض ليصلحه شخصاً آخر فهل سيكون ذلك الشخص كفيل أن يجعلها تحب مره اخرى ام لا