الفصل الثالث «شقاء صعيدي»
مريم وهي تجري ناحيه الباب وتفتحه:مش قولتلك اني ياسين هيجي بدري النهاردة لتنظر مريم امامها لتنصدم وتقوم بغلق الباب مباشرا
ام ياسين: في ايه يا بتت مين علي الباب
مريم: دة هو يا ماما
ام ياسين: هو مين يا بنتي حاسبي كدة قفلتي الباب في وش الراجل
لتفتح ام ياسين بعد معافره مع مريم التي كانت مصدوومه من وجوده في الصعيد
ام ياسين: اتفضل يا بني اقدر اخدمك في حاجة
حمزه بعد شرود: ايوه حضرتك كنت عايز اشوف ابن حضرتكك ياسين
ام ياسين: اتفضل يا بني ادخل هو مش هنا دلوقت
مريم مقاطعه: يدخل فين يا ماما انتي نسيتي اننا لوحدنا
ام ياسين: بس يا بنتي دة شكله مش من هنا
حمزه وهو ينظر لمريم ويدقق في ملامحها: هو انتي
مريم وهي تتجاهل حديثه وتوجه كلامها لوالدتها: اذا حابب يا ماما ممكن يستني في محل ياسين بس مينفعش واحد منعرفش ولا اصله ولا فصله ويدخل عندنا البيت
ام ياسين: طيب يا بنتي البسي حاجة وتعالي وصليه المحل يمكن ميعرفوش
مريم وهي مشتعله بداخلها: حاضر يا ماما
في مكان اخر في الصعيد وتحديدا في منزل. العمده يجلس ياسين وينتظر ان يخرج له فمن الضروري ان يعلمه ان ما فعله ابنه لم يكن صحيح وعندما كان يفكرر وجد العمده اتي اليه
العمده: في ايه حوصل يا ولد الدمنهوري
ياسين : طبعاا مترداش اني حد يقطع طريق بنتكك ويقولها كلام ميتقالش قدام كل البلد
العمده: دة انا اكسره بسناني انت بتجول ايه
ياسين وهو يقف: يبقي اقول لابنك يا عمده ملهووش كلام مع اختي ياما المره الجايه مش هتكلم معاك وهيبقي كلامي مع البيه ابنك ليتركه ويذهب وعلي ملامحه الانتصار فهوو يعلم ان العمده مهما كان لا يحب تلك الافعال المتهووره فمهما كان هو لديه ابنه ويعلم ان مهما كان لا يجب ان يغازل احد ابنته لذلك لا يقبل الحديث عن فتاه اخري
عند بيت ياسين
مريم: انا نازله اهو يا ماما مش عاوزه مني حاجة
ام ياسين: لا يا بنتي خلي بالك من نفسك
لتذهب مريم هي وحمزه في الطريق ويسود بينهم الصمت ليبدا حمزه بالحديث: يعني انتي بقي من الصعيد لم يجد رد من مريم ليكمل حديثه : بس يعني انتي طلعتي قوويه اووي وقفتي قدامي مرتين مره في الصعيد ومره هنا لم يجد ايضا رد منها فقط يجدها واضعه ووجها في الارض ليقول بنفاذ صبر: هو انتي مش بتتكلمي ليه مانتي كنتي لسه لسانك شبر ونص فوق
ليقاطعه ياسين: اصل احنا معندناش بنت بتكلم مع شااب الراجل منه للراجل علي طول اطلعي يا مريم وكلامي معاكي اما اطلع
مريم: حاضر يا ياسين
لتذهب فورا الي البيت
في بيت ياسين
مريم: الحقي يا ماما ياسين هيموتني
ام ياسين: اسفه يا بنتي نزلتك مع الغريب من غير ما اخوود باليي كنت بس بفكر انه ممكن جاي جايب شغل لياسين
مريم: ولا يهمكك يا ماما
ليدق الباب لتفزع مريم وتقف فوق ذلك الكرسي
مريم: افتحي انتي يا ماما
لتفتح ام ياسين وتغمض مريم عيناها حاولت والدتها ان تخبرها ان ذلك الغريب هنا الان مع اخاها ولكن وجدتها بدات فالحديث
مريم: بص يا ياسين انا مهما كان اختك بردوو ومينفعش يعني تصبحني بقفا وتمسيني بقفا وربنا انا ما كنت عايزه انزل معاه اصلا ماما اللي قالتلي انزل وبعدين يعني المسامح كريم وانت ابو الكرم لينفجرا ياسين وحمزه من الضحكك لتفتح عينها لتري من الذي مع اخاها لتفقد توازنها وتقع علي الارض
جري ياسين علي مريم مردفا: انتي كوويسه حصلكك حاجة
مريم ببرائه: قولي الاول هتضربني
ياسين :مش هضربكك ولا نيله اهم حاجة صحتكك انتي
مريم لتقوم وتقف بفرحه: انا تمام التمام يا ياسوو متقلقش علياا يا كبيير
ياسين بعصبيه: طب خشي اعمل الشاى عشان منساش اني في ضيووف عندنا
مريم: سكرك ايه يا استاذ حمزه لتضع يدها علي فمها فالان سيبدا التحقيق من اين عرفت اسمه فالمره التي ذهبت فيها الي مصر لم تخبر اخيها انها ذاهبه الي هناك فاخبرته انها ذاهبه الي قريه قريبه منهم بعض الشي
ليقول ياسين مستغربا: انتي عرفتي اسمه منين يا مريم دة انا لحد دلوقت معرفووش
مريم وهي تغيير الموضوع: هجيب السكر براا وذهبت الي المطبخ اما عن حمزه فكان فرحا فهي حقاا تظل متذكرته
ياسين بنبره غيظ: كنت حضرتك عايز ايه يا استاذ حمزه مش حمزه بردو
حمزه تجاهل نبرته ثم قام باخراج المال: عايز اشتري محلك يا ياسين تدهوني بكام
ياسين بتفكير: محلي !! اولا انا مستحيل ابيعه وفلوس الدنيا كلها متغننيش عن المحل دة واذا انت جاي عشان ابيعهولكك فعندك اماكن كتيرر هنا في الصعيد
فذلك الوقت اتت مريم بالشاى
ليقوم حمزه ويقول: فكر في الموضوع يا ياسين فكر قصاد محل زي دة هتكسب ربع مليوون مبلغ مش قليل فكر فيها واعمل معادله كدة في دماغك هتلاقيها حلووه اووي عن اذنكم ثم القي نظره اخيره علي مريم وغمز لها ثم ذهب
ليقوم ياسين بشد شعرها لمريم: تعرفيهه منينن هااا اتكلميي
مريم بتوجع:ولله ما اعرفه اسمعني بس يا ياسين
ياسين مقاطعاا: تعرفيه منين هو مش من هناا انتي تعرفيه منينمريم وهي تبكي لتقول بنبره صراخ : ولله ما اعرفهه معرفووش شوفته بس مره واحدة نزلتها مصر فاكر ساعت اما قولتلك اني رايحه انا ونيره بنت العمده علي القريه اللي جنبنا روحنا ساعتها مصر وشوفته هو من اكبر رجال اعمال في مصرر كلهاا عمل شركات كبيره هو واخته بس ولله ما اعرفهه انا بس كنت في ارض الشركه عنده ساعتها شافني فكرني من عماله في اتخانقنا مع بعض ومنها عرفت انه حمزه حسن الواهب اللي مسئوول عن الشركات الكبيره ديه كلها بس صدقني عمريي ما فكرتت اني انسي تربيتك في يووم بس انت انهاردة نسيت اني اختكك عشان كاصوول راجل صعيدي متنساش اننا كنا عايشين في مصر قبل هنا ومتنساش كمان انك مكنتش الشخص دة ابدا لااا انت مش اخووياا لا اما يرجع اخويا القديم قوولي لتدخل غرفتها وتغلق الباب وتبدا في البكاء
اما عن ياسين ففاق علي اخر جمله قالتها لينظر لوالدته لتتركه وتذهب ايضا لغرفتها تاركه نظرتها المعاتبه له
عند لارا
لارا :يا تري حمزه كل دة متصلش ليه ياارب يكوون كوويس ومعملش مصيبه
لتجد هاتفها برن ويعلن عن اسم حمزه لترد دون ان تفكر
لارا: انت كوويس
حمزه بمرح: مت وشبحي بيكلمك
لارا: تصدق الحق عليا اني بسال عليكك عملت ايه مع صاحب السوبر ماركت
حمزه: مرداش يبيعه وهاجي بكرا علي القاهره
لارا: تمام وانا هشووف اي طريقه نندمه بيها
ليمر الليل باكمله حول حزن وذكريات وفرح وايضااا يأس
في منزل ياسين
ام ياسين: رايحه فين يا مريم علي الصبح كدة
مريم: رايحه اشتريلك طلبات امبارح يا ماما مش عاوزه حاجة تاني عليهم
ام ياسين بحزن علي حاله ابنتها فهي لاول مره تراها بهذه الحاله: عايزاكي سالمه يا بنتي
لتذهب مريم وتشتري جميع الطاالبات لتذهب بطريق المنزل لتجد من يعترض طريقها ومن غيره انه حازم « ابن العمده»
مريم لتحاول السير وتجاهله ولكن تجد جميع رجاله يحاوطونها
حازم: يا اهل الحاره تعالوووو مش ديهه اللي ضربتني بجزمتهاا امباارح شووفوا هعمل انا بقي فيهاا ايه عشان متفكرش تبص في عينيا تاني
مريم بخوف: عاوز ايه مني يا حازم لو سمحت سيبني اروح انت اللي اعترضت طريقي في الاول وانت السبب
حازم: هعمل كل خيير عاارفهه الجواري هخليكي زيهم بس انتي بقي اخوكي مش هيخليكي عايشه وقتها ليعطي حازم اشاره لرجالته ليهجمووا عليهاا ويحاولوا تمزيق ثيابهاا فمهما كان لا احد يقدر ان يووقفهم فهوو من لا يقدر احد ان يقول له شي ولكن ليووقفهم صووت وهو ضرب حازم في تلك اللحظه كان حمزه يضرب حازم فهوو حضر نصف الحوار وعلم انه هو المخطط لكل شي ليحدث حمزه رجالته لحازم: سيبوهاا او.راسووا هتوصلكوا قبل ما تقربوا منها
فينظرووا جميعهم.لحازم ليجدوا شبه غائبا عن الوعي ليترركوهاا ويحاولوا ان يهربواا ولكنهم وقعوا مع اسد لا يرحمم ابدااا نعم خلف تلكك الشخصيه المرحه يوجد ذلك الشخص الذي لا يعرفه احد يشبه الاعصاار المفاجا لتجلس مريم بنصف الشارع وتحاول تداري قطعات ثيابها وبعد ان انتهي منهم ذهب لمريم وشفق علي حالتها ثم قال لها: تعالي هوصلك البيت
مريم: بخووف ياسين هيدبحني مش هقدر ارووح كل سيرتي هتبقي علي كل لسان وتبدا بالبكاء مره اخري
ليخرج حمزه قطعه من ثيابه من شنطه سفره ثم قام بتغطيتها به
حمزه: متخافيش انا معاكيي ومش هخليهه يعملك حاجة
لتومئ مريم براسهاا وتذهب معه الي البيت ليخبط حمزه بعد ترردد ليفتح ياسين وينظر بصدمه لاخته: مرررررييمم ليغشي عليهااا
انتهى الفصل
أنت تقرأ
شقاء صعيدى
Tajemnica / Thrillerتحكى القصه عن حب وعشق يدمر قلب البعض ليصلحه شخصاً آخر فهل سيكون ذلك الشخص كفيل أن يجعلها تحب مره اخرى ام لا