الفصل التاسع من«شقاء صعيدي»

1.5K 31 0
                                    

الفصل التاسع من شقاء صعيدي
ليقول بصدمه: لارا
ليحول نظره إلى يحيي: شغل العربيه بسررعهه
يحيي: حااضرر
أما عن ياسين فقام بحملها بين يديه إلى سياره يحيي ثم اجلسها فى المقعد الخلفى ثم جلس بجانبها محاولا افاقتها كم كان ينتظر لقائها وكم كان يرسم تخيلات كثيره عن اول لقاء لهما كان يراها كثيراً وهى تعنف عملائها والعاملين كم كان ينتظر لقائها ليرى ما لديها من قوه لمواجهته  وسمع كثيرا ايضا من يحيي عن قوتها وشخصيتها التي لا يمتاز بها غير القليلون لكنه لم يظن أنه أول لقاء لهم سيراها ضعيفه هكذا
أما عن حمزه فوصل إلى المكان التى حددته له لكنه لم يجدها انتابهه شعور بالقلق عليها نزل من السياره ليبحث عنها ولكنه وجد شيئا على الارض كان سيدوس عليه ولكنه لاحظه لينظر لذلك الشئ ثم انحنى قليلا ليأخذ الهاتف الذى وجده ليقوم بالضغط على زرار الفتح لتظهر أمامه صوره أخته علي الهاتف مثلما ثوقع ازداد القلق فى قلبه اكثر لا يعلم ماذا يجب أن يفعل هل من الممكن أن أصابها مكروهه؟ أصبحت الشكوك تكسوو عقله حتى فاق على صوت هاتفه ليجد أن المتصل يحيي ليرد سريعًا علي الهاتف وقبل أن ينطق يحيي بحرف بدأ حمزه بالحديث
حمزه: انا مش لاقي لارا يا يحيي مش لاقيها وهي كانت مكلماني وصوتها تعبان حتى تليفونها مع.........
ليقاطعه يحيي مطمئناً: هي معايا يا حمزه اهدي ومتقلقش
حمزه وقد ارتااح قليلا بداخله: طيب انا جايلك عند البيت عشان اخدها
يحيي: احنا فى مستشفى........ يا حمزه تعالي علي هنااك ومتخافش هي بخير سوق براحه
حمزه بصدمه: طيب انا جااي حالا
ليغلق الهاتف حمزه ليركب سيارته سريعاً ليذهب الي المشفي
أما فى المشفى فطمئنهم الطبيب علي حالتها وان هذا سبب ارهااق نفسها كثيراً وعدم تغذيتها جيداً واخبرهم أنهم بأمكانهم رؤيتها الأن وأنها ستفيق بعد قليل من الوقت
دلف يحيي وياسين إلى الداخل واتجهه إليها ياسين وهو ينظر إلى ملاكه النائم ثم مسك يديها ببطئ شديد ليضع عليها قبله هادئه وليقوم بعدها بالنظر إلى يحيي: اززاي تبقي حالتها كده وتمشي لوحدها في الشارع وبعدين هي شكلها تعبان اووي ثم أردف بسخريه: هي ديه الشخصيه القويه اللي كنت بتحكيلي عنهاا ده حمزه أقوى منها
يحيي: اهدي بس انت كده هي بس تعبت شويه وبعدين غير اني كنت بقولك علي أحوالها انت كنت بتيجي تراقبها ولا نسيت
نظرله ياسين بغضب وبعدها لينظر لمعشوقته لينتظر حتي تفيق ويذهب من هناك فلا يجب أن ترى أنها كانت ضعيفه أمامه من اليجب أن يري قوتها الحقيقيه وهذا سيراه غداً بالتأكيد
أما عن لارا فكانت غارقه بأحلامها نعم فالأول مره يتركها كابوسها ويأتيها كابوس اخر ولكن بالنسبه لها كان كابوساً لا تريد أن تفوق منه
كانت تمشي في غابه واسعه جدا مليئه بالزهور ذات العبير العطر وكانت سعيده للغايه ولكن وجدت منطقه لا يوصل لها ضوء الشمس بدأت التوجهه إليها في بطئ شديد وخوف وجدت ظل شخصاً التفت اليها ولكن ملامحه لا تظهر فقط عيونه تظهر منه بدأ فالنظر إليها بنظرات أعطتها بعض الأمان ووجدته يقول: متخافيش هفضل معاكى وجنبك بس مينفعش تقربي من الضلمه اللي انا فيهاا ولحد ما اخرج من الضلمه مينفعش تعرفيني
لينتهي حلمها وتبدأ في أن تفيق عندما لاحظ ياسين ذلك نزل الي الاسفل لينتظره في السياره بعيداً عن الأنظار وفى نفس الوقت وصل حمزه وهو في عيونه نظرات غضب فلن تتركه زحمه الطريق في حاله فأضطر أن يقف نصف ساعه كامله بالسياره حتي يستطيع أن يصل إلي ثم ذهب إلي مكتب الاستقبال
حمزه: في حاله عندكم هنا بأسم لارا حسن الواهب
موظفه الاستقبال: ثواني هشوفلك في السجلات
لتبحث هي في السجلات لتقول له: ايوه حضرتك في مريضه بالاسم ده لسه من نص ساعه او ساعه كده وهي في الطابق الثانى اول اوضه على اليمين رقم315 صح وفي اتنين كانوا معاها
حمزه: اتنين!! طيب شكراً جدا ليكى
أما عند لارا ويحيي
لارا وهي تحسس رأسها: انا فين
يحيي: يا ستي انتي تعبتي شويه صغيرين وربنا سترها اني عديت من الطريق بتاع الشركه
لارا وهي تحاول أن تعتدل فى جلستها: شكرا ليك يا يحيي بجد انا مش عارفه ازااي حصل كده انا كنت رايحه استني حمزه واول ما وصلت حسيت اني دمااغى وجعتني اووي ثم لتنظر في أنحاء الغرفه ثم تكمل حديثها: هو فين حمزه
ليدخل في نفس اللحظه حمزه الي الغرفه ليذهب سريعاً إلى سريرها ويحتضنها ثم يقول: انتيي كويسه حاسه بحاجه تعباكي متعرفيش كنت هموت من القلق عليكي ازاااي أما ملقتكيش
لارا: متقلقش انا كويسه
ليحول حمزه نظره إلى يحيي: شكرا ليك يا يحيي بجد معرفش ممكن اردلك اللي عملته معاها ازااي ثم تذكر شيئا وأكمل حديثه: بس موظفه الاستقبال قالتلي أن اتنين اجم معاها مين تاني كان معاكم وليه مش شايفوا
يحيي بأرتباك: ااه ده صاحبي ياسين اللي هتعملوا معاه الصفقه فكرتوني صح لازم أنزله دلوقت لو احتاجتوا كلموني
حمزه بأمتنان: شكلنا عطلناك عن حاجة مهمة احنا اسفين بجد
يحيي: يلا عايزين مني حاجة
حمزه: عايزين سلامتك
ليذهب يحيي إلى الأسفل
أما حمزه ليري شرود اخته ليضع يده علي كتفها
حمزه بمرح: الجميل ماله
لتفيق لارا من شرودها: مفيش بس حاسه نفسي عندي صداع وعايزه انام شوويه وانت عارفني مبحبش المستشفيات فمحتاجه بس أننا نرجع البيت
حمزه: طيب جهزي نفسك عقبال ما اجهز الاوراق بتاعه خروجك
لارا: ماشي
اما عن يحيي وياسين وصلوا إلى أمام الفيلا ثم ترجلوا منها ناحيه الباب ليفتح يحيي الباب بالمفتاح وهو يلاحظ شرود ياسين فهو يعلم بما يشعر الان ولكن عندما كانوا ذاهبون ناحيه غرفتهم وجدو والدتهم أمامهم
ياسين بأستغراب: ماما انتى لسه صاحيه اكيد قلقتي عليا كنت أنا ويحيي صاحبي....
لتقاطعه والدته بصفعه قويه على وجهه أثارت الصدمه لياسين ويحيي
جميله: قصدكك يحيي اخوك
انتهي الفصل التاسع
طبعاً متنسوش بعد ما تخلصوا الفصل تعملوا تصويت القصه وشكراً لدعمكوا لياا⁦♥️⁩⁦♥️⁩

شقاء صعيدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن