البارت العاشر / الموسم الثاني

5 1 0
                                    

*القط: ما هذا؟ اين انا؟!!
ذئب ما: لقد خنتني.. رغم انني قد بذلت قصارى جهدي لكي انقذك.. كيف تجرئ؟!!
القط: ماذا؟! من انت؟ وماذا تريد مني؟!!
الذئب: سأفعل شيء واحدا معك لأنك خنتني!!!
ليقوم بأكله*
القط بعد ان نهض من النوم: لا!!!!! ماذا؟ هل كان كل هذا حلما؟ لكن عما كان يتحدث؟ عن اي انقاذ؟ علي ان افهم ماذا حصل.

في الصباح

احد النمور: (يدق الباب) تفضل.
القط: ايها الساحر.. اريد منك ان تفسر لي حلما غريبا قد رأيته اليوم.
النمر: وما هي الاحداث؟

بعد اربع ساعات وفي مكان آخر

احد الخدام يكبس على زر ما لكي ينفتح درج من الجدار
الذئب: ما الامر؟
الخادم: القائد يريدكما.
الاخ: القط؟ يا ترى هل قد تذكر ذكرياته معنا؟
الذئب: لا اعرف.. لكن سنرى.
وبعد ان ذهبا..

القط: اين هما يا ترى.. هل هما هنا اصلا.
ليأتيا الى غرفة القط ويتفاجئ القط.. ان اخاه هنا!! ركض بسرعة باتجاهه وقفز عليه لكي يقعا معا على الارض
القط: لا اصدق.. بعد ثمانية سنوات اراك اخيرا.. لا اصدق ان اخي الوحيد هنا امامي.
الاخ: لقد اشتقت لك كثيرا وظننتك ميتا.. لو كنت اعلم انك لست ميتا كنت فورا قد بحثت عنك في كل العالم.. آسف لأنني لم انقذك.
الذئب: واو ليس لدينا وقت كثير للحظات الفارغة انهضا بسرعة.
القط: الم تشتق الي ايضا؟
الذئب: لقد اشتقت اليك لكن ليس بهذه الطريقة.

وبعد قليل من الوقت قد بدء الذئب يقول قصته عندما دخلوا الى هذه المنطقة وكيف قد عرفوا بأن القط هو القائد والى اخره.. وبعد ان انتهيا قد قال القط ايضا قصته..
كنت في تلك الحفرة فأتى الي احدهم وقال ان القائد الاكبر يناديني فخرجت وذهبت الى غرفته التي هي بجانب هذه الغرفة فقال لي انه لن يقتلني.. بل سيدربني تدريبا قاسيا مع باقي النمور والاسود والقطط والى اخره.. تدربنا تدريبا قاسيا طول سنتين لم نترك اي حيوان في كل الغابة (الادغال) واجهنا حراسهم الأقوياء ونحن صغار وفي بداية تدريبنا.. لن انسى تلك اللحظات السيئة ابدا.. المهم وبعد سنة اي قبل ثلاثة سنين قد اصبحت احد المرشحين لكي اصبح القائد الثاني لهذا المعبد وبالفعل قد فزت واصبحت القائد الثاني كما ترونني الآن.
الذئب: مهلا ان لم تكن القائد الاول فإذا.. من ذاك؟

ليروا نمرا ضخما جدا اكبر من الذئب بمرتين يقف هناك ويستمع اليهم
القط: لا.. القائد الاكبر!!
القائد: ماذا اسمع.. سوف تخالف اوامري بعد ستة سنوات بسبب غبيان يمثلان انهما مقربان منك.. وماذا؟ تحررهما؟ لن ادعك تنجو بعد ان فعلت كل هذا.
الذئب: لنهرب!!
لكن الامن كثير في ذلك المعبد فبالتأكيد لن ينجو لذا قد مسكوا عدة مرات لكنهم قد قاوموا لكي يصلوا الى الممر الذي يخرجون منه لكن امام باب المخرج قد كان يقف القائد ليندهش القط ويقول: ماذا..كيف وصلت الى هنا؟؟؛-؛
القائد الأكبر:...هذا المكان مكاني وانا اعرف كل شبر فيه ايها الاحمق
الذئب: يبدو ان لا مفر لنا الآن.
لكي يحاصروا من قبل باقي النمور ويذهبوا الى المكان الذي يقتلون فيه الحيوانات الجديدة الآخرين الذين يخونون اوامر القائد الاكبر والقط واخوه والذئب قد كانوا احد هؤلاء هذه السنة ليهجم المتدربون الجديدون بشراسة على القط والذئب والاخ ولا مجال لهم للتحرك فهم محاطون بأمن لم يروا نهايته حتى فلم يجرؤوا على فعل اي شيء الى ان يحدث شيء غريب..
احد المهاجمين: ما هذا لم اعد ارى شيء.
احد آخر: ما الذي حصل من اطفئ الضوء؟
حتى الحراس قد كانوا يعانون من عدم الرؤية ليستغرب الذئب ويقول: ما الذي يحدث لهم؟
القط: لا يهم فلنهرب!!
ليهرب الجميع ولكن ماذا عن المتدربين والحراس؟ يا ترى هل يوجد احد مخفي وراء ما يحدث ويساعد القط على الهروب؟ سنعرف هذا..
يهرب الجميع والحراس الذين على الطريق كلهم لا يرون إلا الظلام لكي يخرجوا من المعبد ويذهبوا الى منطقة ليست ببعيدة جدا..
بعد قليل.. استعاد الجميع نظره ولكنهم لن يفهموا ما الذي حدث ولن يفهموا ابدا وبالطبع القائد الاكبر لن يرضى بهروب القط وسيبحث عنه..

بعد ايام وايام..

الذئب: هل انتهوا من الممرات السرية؟
القط: لا.. مازالوا يبنون لكن بسرعة مقبولة.
الاخ: علينا الإسراع اكثر فهم يقتربون منا.
القط: لا تقلق.. لن يعثروا علينا في الوقت الحالي.
الذئب: ماذا تعني ب "الوقت الحالي" ؟
ليفتح القط احد ابواب الانفاق السرية في مكان مستحيل ان يعرفه اي احد ليقول القط: هذا ما اقصده بالوقت الحالي.
الاخ: واو اسحب كلامي.
احد الحيوانات: ايها القائد يوجد احد يريد مقابلتك.
القط: ومن هو؟
احد الحيوانات: ذئب.
القط: دعه يأتي.
لكي يأتي احد مألوف بالنسبة للاخ والذئب ويقول: بعد ستة سنوات.. ها نحن نلتقي!!

يا ترى عن ماذا يتحدث هذا الذئب؟ ومن هو اصلا؟
سنرى هذا في البارت القادم.....

وايضا بعيدا عن القصة سأطلب طلبا بسيطا.. اريد بعض الدعم😭💔
لذا صوت للقصة واكتب تعليقا عن توقعاتك او افكار لقصص قادمة او اشترك في القناة للتشجيع😭😭💔🔪

من متشرد الى اليفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن